منزل احرار

هل رأيتم لافتة كهذة؟
أين؟ومتى؟
هذة دعوة للكتابة عن الوجة الآخر للأم درمان


كلمتان تعببران عن الوجة القبيح والعنصرى البغيض لمدينتنا الحبيبة ام درمان،كنا نراهما على ابواب بعض المنازل ،عندما نكون فى طريقنا من "الحلة " بيت المال الى السوق الكبير فى ام درمان.
قد درجنا و رصفائى بالذهاب للمكتبة الوطنية ،ايام عطلة المدارس، لشراء مجلات "ميكى وسمير والغاز المغامرين الخمسة..الخ." كذلك نعرج على {الفراشات } بتشديد الراء وفتحها. فى المحطة الوسطى،جوار موقف "الطرحات" لعقد صفقات ومبادلة الكتب النادرة والقيمة المستعملة بمجلات (سمر) التى كنت اجمعها عندما يفرغ منها المراهقون من ابناء العائلة والجيران، وكان لها رواجاً عظيماً وسط المراهقين من الجنسين فى ذلك الوقت.

ولى عودة

اعود الى منازل الاحرار هذة،حيث كنا نسلك الطرق المختصرة في حى االشهداء حى عبداللة خليل الى السوق الكبير،عبر الازقة الضيقة كما ان فضولنا وحب الاستطلاع كان اكبر منا،فقد كنا نسمع الشباب من اولاد الحى الكبار،يتحدثون عنها وعن مغامراتهم هناك ،ايضاً
اما الكبار فقد كانوا يقدمون النصح للشباب بعدم ارتياد هذة الطرق.وربما من باب {الممنوع مرغوب} اعطانا هذا الدافع الاكبر لرؤية هذة الاماكن،حتى نستطيع ان(نتباهى} واقراننا باننا ذهبنا الى هناك.
لى عودات
محمد مكى

من المناظر المعتاده لهذا الازقة،كانت الصفوف القصيرة امام بعض المنازل لرواد الهوى ووبعض بائعاته غير "المشغولات" يتسامرن مع بعض السكاري وكن جالسات على"بنابر" بينما افترش الغاوون الارض. لطالما حدث الكثير من الشجار بينهن وبين بعض الرواد لاسباب لم نكن نعلمها وغالباً بسبب "الحساب".فكن يرمين باثقل الالفاظ من مختارصحاحهن الوافر ،مما اثري قاموسنا المحيط ،بما تيسر ،نحملة معنا فى رحلة العوده الى "الحلة".
لى عودات
محمد مكى

حينها ،ام يبلغ اكبرنا الحلم وكان عمرى تسع سنوات ، كما ان حملات الكر والفر بين رجال الشرطة الاشاوس ومشترى الهوى الرخيص تمثل اكثر مشاهد الكوميديا الممزوجة بالمأساة الانسانية،مرحاً لنا،ويضحكنا منظر ذلك الهارب بما ستطاع من هندام ،وفى اغلب الاحيان لم يك اكبر من ورقة التوت.وكثير منهم ،كان بلغ منهم الجهد والاعياء مبلغاً ،فيتوقفون عن المسابقة ويُؤخذون جراً الى"الكومر"تحت وابل الضرب والسباب،ومن ذلكم القاموس .اما ماتبقى من فلول، كانوا يفعلون كل شىء حتى لاتطالهم عصى الشرطى"البسطونة". الشرطيون امتازوا بالسادية ومارسوها بكل تشفى باعطاء "علقة نضيفة" للمقبوض عليهم وقبل عرضهم على القاضى،وهم فرحين بما غنموا من زبائن.
لى عودات
محمد مكى

لكن من اين اتت لافتات منزل احرار هذة؟
ماعلاقتها بصكوك الحرية؟
اكانت تُكتب للتفريق على غرار "للبيض فقط ،كما كان فى امريكا"؟
هل لكم "نظريه" اخري ؟
في انتظار ردكم ومن بعد اواصل السرد.

الاخ/محمد مكى محمد
اولا لك التحايا
ومرحبابك فى هذا المنبر
ورمضان كريم

منزل احرار
قرات العنوان وجاء بارزا بذاكرتى حدث من ايام الطفولة (المرحلة الابتدائية )

حيث توجد هذه الافتة فى كثير من مدن السودان
فى عطبرة توجد بكثرة فى حى جنوب سوق المدينة الرئيسى

احكى القصة التالية

كان يعطينى حلوى وبسكويت وطالبا منى عدم التحدث بذلك فى المنزل هذه الحلوى التى اشتراها لى من ذلك الدكان الذى اجلسنى بجوارة ونحن عائدان من السوق طالبا منى ان انتظرة هنا والا اتحرك حتى يعود واضعا بجوارى كيس به ما اشتريناه من السوق من خضار وغيرةحيث طلبت والدتى منا ذلك.
تحرك الى منزل امام الدكان وانا جالس فى مسطبة هذا الدكان انظر الى الشارع بعض العجلات تتحرك ونسوة يحمل خضارهنعائدات من السوق وغيرهم
حسن (هذا اسم قريبى الذى جاء قادما من بورتسودان فى طريقة الى الشمالية فى انتظار قطار كريمة الذى سوف يحضر غدا مساء حيث كان القادمون من بورتسودان عبر القطار يعملون ترانسيت فى عطبرة)
حسن يقرع الباب وتمد احداهن راسها من خلف الباب وكلمات لا اسمعها ويفتح الباب نصف فتحة ويدخل حسن الى الداخل .
لا ادرى كم مضى من الزمن وانا انتظر رايت بعضهم يفعل نفس الشىء يقرع وباب يفتح والبعض يدخل والبعض يغادر الى منزل مجاور اخر البعض يقف متاملا منتظرا فتح الباب ويلقى بنظراته الى الداخل تجد احدهم يبرهم شنه اثنان بعد ان تكلما عبر الباب دخل احدهم والاخران جاء وجلسا بجوارى امام الدكان وهويخرج حقة تمباك لامعة ويضع قليل منها فى غطاء العلبة ويلقى به فى فمة .

بعد فترة فتح الباب وارى راس حسن ممتدا يتلفت يمينا ويسارى ويخرج منسلا وتتصب حبيبات العرق من وجههوفى وجهه بسمة جاء نحوى وهويحمل سجارة فى يدة وذهب الى الدكان وطلب (ولعة ) واخذ نفسا عميقا واشترى بعض الحلوى والبسكويت
اصرارة على عدم التحدث اوجد بداخلى سوال ماذا هناك ؟؟؟
كلما ممرت بهذه النواحى اتامل ماذا هناك
وهناك منازل مجاورة لهذه المنازل عليها تلك اللوحة

(منزل احرار)

واتسال معك
من اين اتت لافتات منزل احرار ؟
شنو العلاقة بين هذا المنزل وماجاورة
هنا تستخدم
او تقول اللافتة
نحن احرار اننا لانمارس مثلهم

لا اعتقد ان منازل احرار لها علاقة بنوعية الزبائن
في الخرطوم 3 ظهرت هذه اللافتات بعد الانقاذ او بعد ان قفلت هذه البيوت
وتعلق اللافته لتبعد الزبائن وتقول ان الاسرة الساكنة هي حرة
وقيل قديما
تموت الحرة ولا تاكل من ثديها
والله اعلم في ام در الحاصل شنو

الاخوين صلاح واحمد
لكما التحايا والتقدير
شكري الجزيل على مروركما الجميل
ساعود بالتعليق بعد المذيد من المساهمات لنري الموضوع من جوانب مختلفة
اخوكم
محمد مكى

للجميع المودة

تلك اللافتة التي انتشرت في بعض الاحياء وبالذات في عواصم المدن كانت وسيلة من قذف بهم الاقدار أو الظروف الي مجاورة من يتنكرون لجيرتهم..
ولكن ما انقله هنا هي صورة كاريكاترية لكارروري على ما اعتقد لافتة وضعت على باب دار من تلك الديار المجاورة لبيت رفع شعار (منزل احرار) ..
وتقول اللافتة ( احرارفي منازلهم)..

استاذنا وقريبنا
ولياب
شكراً على المرور الكريم
لنا عودة معك
اخوك
محمد مكى

ودمكي
أحرار قبل القرار واللا بعدو؟؟!!

حبيب نورة
تسلم وتسلم نورة
دائماً

محمد مكي
الشي العارفو انا
في بعض المنازل المعروفة ببعض الممارسات السالبة
او الدعارة بالواضح كدة
بتكون في أسر شريفة دعتها الظروف لمجاورة مثل هذه البيوت
بقوموا بعلقوا زي يافطة كدة
مكتوب عليها بيوت أحرار عشان ما يجيهم زول بالغلط
من مرتادي بيوت الرزيلة و البغاء والله أعلم...
لكن الشئ الملاحظ انو ناسك البجوا يعملوا مداخلات هنا
زي متحفظين شوية
الظاهر عليه دة بوست أحرار!!

تسلم مرة اخري ياحبيب
عشان كدة كان الغرض من البوست توضيح بعض المفاهيم المغلوطة،وبداية البوست كانت مقصودة بالكتابة عن المنازل المجاوره ل(منزل احرار} .
انا اعرف تماما سر التسمية وسوف اوردة لاحقاً كتعقيب نهائى وتفنيد لبقا يا جاهلية مازالت بانفسنا.
لك كل التقدير
اخوك
محمد مكى

كانت تكتب هذه العباره ( منزل احرار) حتى تكون رادعا لرواد تلك المنازل التى تمارس فيها الرذيله

باتفه الطرق حتى لا يطرقون باب غير المقصود عن طريق الخطأ.. لان مثل ذلك الخطأ مكلف جدا خصوصا بامدرمان

ففى تلك العباره دعوة للتريث والتدبر قبل الشروع فى تلك المغامره .. فالخطأ قد يقود المخطى الى (علقه او دقه)

امدرمانيه تجعل الفرق بينه والموت شعره....

-------------------

جدعه : دقسه مافى ... تدقس سجمك .

اخى عوض حمزه
شكراً على المرور والتعقيب
لك مودتى واحترامى
محمد مكى

الاخ الحبيـب الـحبوب محـمد،
تـحيـة الود والاعزاز،

في سـنوات السيتينيات كان النادي الاهلي الرياضي وقبيل انتقالة الي مقرة الجديد بالخرطوم ثلاثة ويقع وسط بيوت العاهرات وقليل من البيوتات التي تسكنها آسـر لاعلاقة لها بهذة الـمهنة، وبحـكم زياراتي المتكررة لهذا النادي اذي كنت حارس مـرمي الاشبال فيـة وأقرأ لافتة علي بيوتات الأسـ التي ملت من الطارقيـن علي أبوابها من قبل الراغبيـن في الـمتعة والجنـس فلـجأت الـي كتابة لافتـات تحـمل وبخطـوط عريضة " بيـت احــرارآ " تمـيـزآ لها عن باقي البيوتات والتي بها الـدعارة علنية ومـسموح بها.
حقيـقةلـم يلفت نظري وانـها لافتـات عنصريةـ، بقدر ماهي اعلان للناس بأن الذين وبالـمنزل الـمقصود بالافتة يودون الهـدوء والسكينــة. اما لـماذا حمـلت اللأفتات وتحـديد كلـمة " احـــرار " فإنها فعلآ سابقة جديـدة لم يكتشفها احدآ قبـلك ويمكن وان تكون مدخل لسـيكولوجية السودانيين.

الأخ محمد مكى

تحية ودية و أمدرمانية بحتة

ولدت و نشأت و ترعرعت بحى السيد المكى و حى عبد الله خليل و طبعآ قرأت هذه اللافتة (منزل أحرار) مئات المرات و طبعآ لم أكن أدرك تمامآ أى معنآ لها سوى ارتباطها نوعآ ما ببيوت الدعارة، أما و قد درست بمدرسة الأميرية المتوسطة كنت قد أدركت معناها و الذى لم يتوفق معقبى البوست فى الوصول اليه، توضع هذه اللافتة فى البيوت التى كانت سابقآ تدير أو تبيع الدعارة و قد آلت لأصحاب جدد و حتى لا يترددها الزبائن القدامى

اخى المفضال بكرى
عاطر التحايا والاحترام
كتبتم

Quote: اما لـماذا حمـلت اللأفتات وتحـديد كلـمة " احـــرار " فإنها فعلآ سابقة جديـدة لم يكتشفها احدآ قبـلك ويمكن وان تكون مدخل لسـيكولوجية السودانيين.

وهذا هو لب الموضوع والفرض الذى أُريد و اسلط علية الضوء
ولكم جزيل الشكر والتقدير وانتظار عطاؤكم الاصيل
و لنا عودة معكم
اخوكم
محمد مكى

....ولـما كنت شاهـد عيان علي مادار في خرطوم السـتينيات وماقبلها، وكنت معاصرآ زمان حياة الخـرطوم والتي لاتخجـل او تري عيـبآ في وجـود منازل للدعارة ومحلات لبيع الخمـور ومنتزهات تباع فيـها فيـها الكـحول وميـدان لسباق الـخيل يتـراهن عليها وكنوع من القمار جهـارآ عيانآ اصحاب الدخولات الكــبيرة، ونـوادي جاليـات اجنبية وعربيـة تسـمح الدولة لهـم وان يمارسوا هـواية لعـب الورق بـالفلوس تنتشـر علي الـموائـد الخضـراء، اقول ان التفكيـر العنصري لـم يكن ورادآ في ذلك للعداء مع الاجانب الاغنياء او من جار عليهن وارتضيـن بادعارة وسيلة للعيـش. اقـول ان اغلب اللائي امتهن الدعارة جئـن من دول الجـوار وهـربآ من نظـم بلادهـن التي كانت مشتعلة بالحروب والمشاحنات القبليـة، وجــئن اليلاالسودان الامـن الغني، وفتـحن بيوتات للدعارة، وكانت الـمشكلة ان بيـوتاتهن وتقع في المناطـق السكنية المآهولة بسكـان أهل امدرمان والخـرطوم، وكان السكان الوطنيين لايرفضون وان تكون هناك بيوتات للعاهرات الاجنبيات ولكـن ليـس علي حســاب راحتهـم وطـرق ابوابـم ليل نهـار، فجــاءت الفكـرة وان يـميزوا بيـوتاتهـم هـم اسـياد البلد عن الاجنبيات بلافتات لبيـوتاتهـم..." ولـو كانت كانت هنـاك اي افكار عنـصريةاو كراهية ضـدهن لثار اهل البلد عليهن وطردن من المناطق التي اقاموا فيها!!!". كـلـمة " حـــر " انها منازل تخـص ناس ...احـرار في بيوتاتهـم، عكس كلمـة غيــر احـرار وتعـني ان.....الضيـوف والاجانب هـم اسـياد بيوتات الدعارة طـالما وهـم المتحكميـن في مصائـر اهل البيـت " العـاهرات!!!!!".

الاخ بكري
شكراً مرة اخري على الاضافه
ساعود مجددا
اخوك
محمد مكى
ً

أخونا محمد مكى

سكنت فى فترة ما فى الملازمين . وكان لنا صديق يسـكن الشهداء ليس داخل المنطقة (الملغمة) وكن ليس بعيدآ . وكان بعض المخمورين يضلون طريقهم أحيانآ. وكان والد صديقنا رجل (شرس) وحساس لهذه الأشياء تمامآ. فعند أول طرق على الباب (يجر العكاز) والبقية مأساة للمستشفى . كنا عندما نذهب هناك ننادى بصوت عال حتى يحضر أحد ولا نتجرأ أن نطرق الباب
تذكرت هذه بعد مداخلة أخونا عوض حمزة

Quote: دقسه مافى ... تدقس سجمك

تحياتى

رأفت

Quote: ولدت و نشأت و ترعرعت بحى السيد المكى و حى عبد الله خليل و طبعآ قرأت هذه اللافتة (منزل أحرار) مئات المرات و طبعآ لم أكن أدرك تمامآ أى معنآ لها سوى ارتباطها نوعآ ما ببيوت الدعارة، أما و قد درست بمدرسة الأميرية المتوسطة كنت قد أدركت معناها و الذى لم يتوفق معقبى البوست فى الوصول اليه، توضع هذه اللافتة فى البيوت التى كانت سابقآ تدير أو تبيع الدعارة و قد آلت لأصحاب جدد و حتى لا يترددها الزبائن القدامى

اخى الفاضل
لكم اصدق التحايا والمودة
اولاً تقبل اعتذارى لعدم الرد في حينها لان الوقت كان قد تاخر بالامس وانا لم اكمل التحضير لعمل اليوم بعد والف شكر على المداخلة وفي انتظار اخريات
اخوك
محمد مكى


كنت قد قرات سيرة {كاجنسكى} او ييونا بمبر، ولمن كان يرسل طرودة،نعمل حسابنا منك ولا كيف؟
تحياتى

Quote: سكنت فى فترة ما فى الملازمين . وكان لنا صديق يسـكن الشهداء ليس داخل المنطقة (الملغمة) وكن ليس بعيدآ . وكان بعض المخمورين يضلون طريقهم أحيانآ. وكان والد صديقنا رجل (شرس) وحساس لهذه الأشياء تمامآ. فعند أول طرق على الباب (يجر العكاز) والبقية مأساة للمستشفى . كنا عندما نذهب هناك ننادى بصوت عال حتى يحضر أحد ولا نتجرأ أن نطرق الباب تذكرت هذه بعد مداخلة أخونا عوض حمزة Quote: دقسه مافى ... تدقس سجمك تحياتى

ياخوى الظاهر عليك دقست قبل كدة،كلامك الفوق ده ما من فراغ
تحياتى للاولاد وامهم
نشوفكم في المسنجر

من الملاحظ ان اغلب رافعي تلك اللافتات كانوا ملاك (غير مستأجرين) مضرين في البقاء في املاكهم.. وقلة اخرى من المستأجرين (العزاب ) و يكون هنالك صلة قرابة بالملاك .. كما ان بعض الملاك اضروا الى استجار دور اخرى لسكناهم .. .. وكان هنالك اعتقاد سائد بان هنالك فئة من الملاك ارتضوا او تخصصوا في تاجير منازلهم (تجارة) لفئات تمارس الرزيلة طمعا في الاجور المرتفعة ..
واعتقد ان المنسحبين من مجاورة اؤلئك العاهرات وممارسي الرزلية كانوا اكثر وبذلك كان هنالك انحسار في وضع اللافتات الت كانت تحمل عبارة منزل احرار
في اعتقادي ان تلك اللافتات كانت في انحسار مستمر بسبب هجر الملاك والعوائل تلك المنازل المجاورة لبيوت الرزيلة.. ربما كان اشارة احد المتداخلين بان اللافته كانت توضع اذا حل سكان جدد في بيوت كانت تمارس فيها الرزيلة ... من المحتمل ان تكون بعد صدرو تلك القرارات التي صدرت في اواخر عهد النميري باغلاق بيوت الدعارة .
لنا عودة..