المملكة العربية السعودية: لن نتأخر في دعم أي جهد لإعمار السودان

المملكة العربية السعودية: لن نتأخر في دعم أي جهد لإعمار السودان

الأثنين 16 أكتوبر 2006

رحب وزير الاعلام السعودي الدكتور اياد مدني باتفاق السلام الذي تم توقيعه في أسمرة مساء أول من امس بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق تحت رعاية اريتريا وبحضور عربي كثيف تقدمه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس جيبوتي ووزيرا خارجية مصر واليمن ووزير الدولة بالخارجية الاماراتية ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة القطري ورئيس الديوان الأميري في الكويت وممثلين عن ليبيا وسلطنة عمان. فيما رفض زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني تحديد موعد لعودته الى الخرطوم وربط ذلك بحل القضايا العالقة المتبقية في السودان بما في ذلك قضية دارفور والوصول الى سلام شامل وهي العبارة التي ظل يكررها منذ سنوات عديدة.
وقال الدكتور مدني لـ«الشرق الأوسط» «ان المملكة العربية السعودية ترحب ترحيبا حارا بهذا الاتفاق بين حكومة الوحدة الوطنية وجبهة الشرق، وان أي اتفاقية تحقق الاستقرار والرفاهية في أي ركن في العالم العربي هي بالتأكيد محل ترحيب وحفاوة من المملكة».
وعما اذا كانت المملكة ستقدم دعما لصندوق الاعمار الذي تضمنه الاتفاق لتحقيق التنمية واعادة الاعمار في شرق السودان، قال الوزير السعودي «المملكة لم تتأخر أبدا في دعم أي جهد يبذل لاعمار واستقرار السودان».
وأشار الى ان زيارته الحالية لأسمرة بانها تمت بتشريف وتكليف من خادم الحرمين الشريفين لزيارة اريتريا وحضور حفل توقيع الاتفاقية الخاصة بشرق السودان والتي تمنى ان تكون لبنة في بناء سودان موحد.
من جانبه وصف الامين العام للجامعة العربية الذي التقى بالرئيس الاريتري اسياس افورقي الاتفاقية بالايجابية، مشيرا الى انها ستفتح افاقا للعمل المشترك بين اريتريا والجامعة العربية في كافة القضايا الاقليمية.
من ناحيته قال وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي ان الاتفاقية ستقود على امن واستقرار جنوب البحر الاحمر وخليج عدن، مشيدا بدور اريتريا في التوصل للاتفاقية وقال «ان الفرصة اصبحت سانحة الان امام حكومات المنطقة للعمل المشترك».
إلى ذلك أكد صلاح باركوين مسؤول الدائرة القانونية لمؤتمر البجا وعضو الوفد المفاوض لجبهة الشرق أن من أهم أسباب التوصل إلى اتفاق في شرق السودان هو حرصنا على تقديم مطالب مشروعة ركزنا خلالها على وحدة السودان وسلامة أراضيه وتحديد مسببات التهميش الذي تعيشه المنطقة وكيفية معالجة القضايا الملحة التي أدت إلى تمرد أبناء الشرق وحملهم للسلاح.
وقال إن هذا الاتفاق يعد مكسبا كبيرا وتعزيزا للوحدة ويعد تاريخيا حيث بدأ النضال للحصول على هذه الحقوق منذ عام 1958 من خلال مؤتمر البجا مرورا بالكفاح المسلح منذ منتصف التسعينات وجبهة الشرق 2005 وانتهاء بمؤتمر اسمرة الذي أثمر هذا الاتفاق. وحول موقف الشيخ سليمان علي بيتاي ومشاركته في الاحتفالية قال «نحن سعداء بحضوره الاحتفالية ومعه احمد علي بيتاي وكانا ضمن تمثيل كل شرائح أبناء الشرق»، وأضاف «إننا نعتبر وجوده اعترافا بهذا الاتفاق ودعما لرؤيتنا للتكاتف من اجل وحدة السودان». وقال باركوين أن ما جاء به الاتفاق «يصب في كل ما يتمناه الشيخ سليمان علي بيتاي بإذن الله».

هم اصلا ماحصل يوم اتاخرو لا عن دعم السودان فقط..
ولكن كل بلد اسلامي حصلت ليهو كارثه ولا احتاج لي دعم تلقاهم سباقين
وليس من رأى كمن سمع