قوات جيش وشرطة .. خاصة بالمؤتمر الوطني

نبه قيادي بارز بالحركة الشعبية القوى السياسية إلى حقيقية بديهية يبدو أنها كانت غائبة عن أذهانها
فعندما أثيرت مسألة انتهاك الشرطة للدستور في اعتراضها لمسيرات المعارضة السلمية احتجاجا على زيادة أسعار السكر والمحروقات قال نائب رئيس المجلس الوطني (عن الحركة الشعبية) : أن قوات الشرطة تعمل لتحقيق أجندة حزبية وليست قومية !!!!



......
....
...
..
.
الأخوة في المعارضة لا يزالون يتشبثون بأهداب المعارضة السلمية لاقتلاع النظام
ولسوء الحظ فإن ذلك غير ممكن طالما أن الوضع هو هذا الماثل الآن : لا تفهم قوات الشرطة والجيش أن الولاء للوطن هو غير الولاء لحزب المؤتمر الوطني

ولحسن الحظ فإن أطراف الخيوط التي تحتاج إلى شيء من الجمع متوفرة
فهناك مفصولو الجيش والشرطة للصالح العام طوال هذه السبعة عشرة عاما وهناك كبار الضباط الوطنيين المتقاعدين وهناك مليشيات أحزاب التجمع الوطني التي كانت تقاتل في أسمرا وهناك قوات الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان والحركات الدارفورية الأخرى وجبهة الشرق
وهناك الوطنيين من أفراد الجيش والقوات النظامية الحالية

وهناك نيفاشا والاتفاقات الأخرى !!!

وسوف لن يعوزنا شيء من التفكير السياسي البناء لخلق جيش وطني وقوات نظامية وطنية من هذه الخيوط جميعاًً

نعتقد أنه آن التفكير في أن مستقبل واستقرار السودان يجب أن يتم التفكير فيه بغياب ما يسمى بحزب المؤتمر الوطني

خالص المحبة

وهل صحيح أن النظام عمد إلى إعطاء بطاقات وملابس شرطة وجيش لمليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي وأعدادا كبيرة من المنتسبين للحزب و صغار النفعيين ؟؟