هل يعرف مني أركو مناوي اتفاقية الخرطوم للسلام؟.

* غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني أعلن نهاية الأسبوع الماضي ان حكومته قبلت اتفاق أبوجا على مضض.
* وكل الوقائع على الأرض في دارفور تشير الى ان الوضع لم يتغير, بل صار أسوأ مما كان عليه قبل توقيع الاتفاق.
* والتدهور هناك شمل جميع الجوانب,العسكرية والأمنية والانسانية وووووالخ.
* التدهور الأمني وصل مرحلة تجرأت فيها مليشيات الجنجويد (ولأول مرة في تاريخ نزاع دارفور) على الاعتداء على المواطنين داخل مدينة الفاشر وسلبت ممتلكتهم,بل والاعتداء على مكاتب مني أركو مناوي مساعد رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية في دارفور!!.
* ومركز الأنباء الحكومي في السودان(SMC) تجرأ ونسب تلك الأعمال لجماعات مني مناوي!!.
* وكل الذي فعله مني هو ان طالب بلجنة تحقيق دولية حول أحداث الفاشر!.
* وهناك أفراد نافذين في النظام أصبحوا يتحدثون بهمس متصاعد عن جدوى التمسك باتفاق أبوجا الذي لم يحقق لهم شيئاً.
* ومن قبلهم جهر أهل دارفور بأصواتهم رافضين للاتفاق قبل ان يجف مداده.
* وحده يجلس من أركو مناوي على كرسيه في القصر الجمهوري حائراً فيما يفعل.
* واذا أراد ان يعرف مصيره فاليتأمل ما حدث لاتفاقية الخرطوم (للسلام) واتفاقية فشودة (للسلام).

*