حدث في مدني: سطّل الشحادين وسرق منهم 82 مليون

السلام عليكم
قدّم وجبات مخدرة للمتسولين وسرق مدخراتهم
تمكن لص زعم انه محسن من السطو على مدخرات العمر لمتسولين بعد تخديرهم عبر وجبة طعام قدمها اليهم في مدينة ود مدني وسط السودان السودانية. وقد تعرضت مجموعة كبيرة من المتسولين الذين يأوون الى المسجد العتيق بثاني اكبر المدن السودانية (184 كيلومترا جنوبي الخرطوم) لحادث سرقة جماعية الليل قبل الماضي، عندما توقفت شاحنة مملوءة بالرز وبوجبات الطعام بعد صلاة التراويح مباشرة، وترجل منها شاب يبدو عليه “النبل” ووزع على كل المتسولين وجبة لذيذة ما كانوا يحلمون بها. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث تبين ان الوجبة المجانية اللذيذة كانت مشبعة بمادة مخدرة بحيث لم تمض بضع دقائق إلا وغط كل المتسولين في نوم عميق. بعدها جمع “المحسن” المزيف كل الأكياس والمخالي وجرابات المساكين فيما استمر الشحاذون في نومهم العميق من ليل الخميس حتى صباح الجمعة، حيث اكتشفوا بعد الاستيقاظ ان حصاد العمر اختفى الى الأبد.
وفتح المتسولون بلاغا في مركز الشرطة القريب من المسجد، وكانت المفاجأة لضباط الشرطة ان جملة المفقودات قدرت باكثر من 82 مليون جنيه سوداني (40 الف دولار امريكي).
(نقلاً عن جريدة الخليج الأماراتية)
........................
وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق

انا من هذه المدينة المسروق اهلها

وشر البلية يبكي هؤلاء البسطاء يفترشون الارض

ويلتحفون السماء ولا اجد ان المبلغ كبيرا مع عدد كبير جدا ينام اما المسجد من عشرات السنين وهذا مسكنهم

وادخار مع الفقر طريق وجدوا انفسهم فيه


المجرم لا اخلاق له



تعليق


بقاهرة المعز الزمان 2003 تقام موائد افطار سميت كذبا

موائد رحمن

هل تصدقوا ان هذا الانسان محسنا ام مسيئا


كانت وجبات الافطار من لحم الحمار يوميا

وعند ما اكتشف امره حمل المشئولية للمتعهد بافطار الناس

وبرضو عايز الاجر


هذا اشبه بقاتل سيدنا علي وبعد ان مثل به

يدا ورجلا عندما اتوا اللي قطع لسانه


تمنع وطالب القتله الا يفعلوا ذلك لماذا


لان بلسانه يسبح الله كثيرا


المحن كبيرة والله يفتح علينا بالبصر والبصيرة


سلامي الي الجكيع ودمتم

السلام عليكم
الأخ صبري الشريف
لك الشكر على المرور والتعليق
كثيراً وللأسف يستعمل بعض الساقطين أخلاقياً حاجة الناس شركاً لاصطيادهم
وهذا برابئ هو أسؤ أنواع الاستغلال
أذكر أيضاً
في دولة الأمارات
يوجد الكثيرون من مخالفي قانون الإقامة
وهؤلاء يشبهون الى حد كبير مغامري الهجرة الى أوربا عن طريق القوارب الصغيرة
معظمهم من باكستان ، الهند وبنغلاديش
ولأن أقامتهم غير شرعية
فهم يعملون بأجر متدني(في حدود المائة دولار شهرياً)
يصعب القبض عليهم
خاصة أن الأمارات لا تمارس التفتيش الشرطي المكثف الذي يمارس في السعودية
المهم..
جاء أحد الناصحين من الضباط الذين يبحثون عن زانة يقفزون بها سلالم الترقية بخيمة ضخمة في رمضان وأنارها بالأنوار المبهرة مع لافتات تؤكد على الإفطار الدسم المجاني لكل العزابة من فاعل الخير
وطبعاً الخيمة امتلأت عن آخرها بهؤلاء البؤساء
وعند الإفطار أتى بشاحنات ضخمة وضع فيها حصيلته الدسمة من الصيد البشري
لا أعرف ما حدث بعد ذلك
لأن أذني تصطكان عندما أذكر هذه القصة
وأتصور ماذا سيحكي هؤلاء لأهلهم عند ترحيلهم
عن العرب أحفاد الصحابة

........................
وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق