البنغالي /محمد يونس يفوز بجائزة نوبل لمساندته فقراء بلاده .هل لنا بنموذج سوداني ؟

حملت الاخبار ان البنغالي / محمد يونس فاز بجائزة نوبل لجهوده الناجحة في محاربة الفقر في بنغلاديش حيث اسس بنكا يقوم بتمويل فقراء بلاده لانشاء مشاريع استثمارية صغيرة تدفع عنهم الفقر .

اعداد كبيرة جدا من الشعب البنغالي استفادت من هذا البنك وتحولت حياتهم من الحاجة والعوز الى حياة كريمة .

الغريبة ان بلادي لم يتبن اي رئيس او سياسي بارز محاربة الفقر ودعم الفقراء فبنك الادخار والذي كان الاجدر للقيام بهذا الدور يعتبر من البنوك الضعيفة ماديا وليس بامكانه النهوض بالانسان الفقير.

ان تبني مثل هذه المشاريع يجب ان لايكون بهدف الدعاية السياسية والبروباتغاندا الاعلامية بل يجب ان يكون مجهود متصل بدافع وطني حقيقي يتبناه الشرفاء من ابناء السودان بعيدا عن الرعاية الحكومية التي يكبلها الروتين والفساد .

ان اطلاق مجهودات المجتمع المدني في مثل هذه الميادين لهو الافيد للشعب وهو الاداة الفاعلة لتمييز من يعطي الشعب باخلاص ممن يفتري عليه بالكذب والخداع.

حان الوقت للعمل بجد ونشاط بعيدا عن أجهزة الدولة كمجتمع مدني فاعل يدفع الفقر عن شعبه ويرتبط به عبر مشاريع ناجحة .

فهل من مجيب ؟

Dear Garjah
Good question, and a challenge to Sudanese business men/ women. Infact that was also the
first question that my son Ghassan Abunura( 11 years old) asked me after he watched an interview with Mohamed Younis, and the villagers in Bangladesh, mostly women. Ghassan reaction was a result to his impression from visiting towns, and villages in the Gezira region for the first time during 2004. I hope to hear from Sudanese entrepreneurs
Regards

الحبيب المعز ابونورة

تحياتي لك وللابن غسان وكل عام وانتما والاسرة الكريمة بكل خير

ليس بعجيب ان يدرك غسان ابن الحادية عشر الحاجة لمثل هذه المشاريع ففطرته السوية تدفعه للتفكير باهله.

ويظل السؤال ماذا فعلنا نحن كمجتمع مدني سودانس شاب متحضر من اجل الانسان السوداني الفقير ؟

هل سنظل ننتظر الاخرين ظانين في انفسنا الفشل؟

قليل من العزم والهمة والنشاط والمعرفة تمكننا من عمل ما عمله يونس لاهله واكثر.ِ