ينبغي التفريق بين المؤلّف و نصّه في بوست سجيمان الشهير: " ود الطهور الدينكاوي "

كتبت مداخلة في بوست ابتدره " omatr ali " - الغرض منه ليس فقط اشانة سمغعة
د. عادل المكّي " سجيمان " ، بل أيضا فبل شخصيّته - عنوانه:

هل نسيتم ذلك البوست؟!..كان بداية الوجه العنصري القبيح ل سجيمان.. الذس يدلع ب[سي جي]
<a href="http://www.sudneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=ms...rd=60&msg=1159349727" target="_blank"><a href="http://www.sudneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=ms...rd=60&msg=1159349727" target="_blank">http://www.sudneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=ms...rd=60&msg=1159349727
هل نسيتـم ذلـك البوسـت؟!..كان بدايـة الوجـه العنصـري ا...لذي يدلع بـ[ سي جي ]
يبدو أنّ " omar ali " أفحم ولم يستطع الرّد عليه، فرأي أن أقصر السبل لابطال مفعول المداخلة
تجاهلها و جعلها و ما حملها من بوست ترسب قاعا و سافلا لصفحات عديدة ضمن المضفّح السايبيري
لمنتدي" سودانيزاونلاين. كوم للنقاش علي أمل أن يتناسي مؤلّف المداخلة أمرها و يكفي الله المؤمنين شرّ القتال. فقمت بترفيع البوست المعني ل " omar ali " علّ قريحته تلهمه بعيض كلمات للرد علي مداخلتي اليتيمة في ذيل بوسته الممممممشار اليه بالوصلة السايبيريّة علاه. و لأنّ
" omar ali " كان مصرّا علي تنفيذ استراتيجيته الجبانة المشروحة أعلاه، و قد مضي زهاء اليومين
علي مداخلتي الأخيرة في بوسته اّنف الذكر بغيرما ردّمنه، فقد اّثرت أن أنقلها اليكم شاملةأدناه
في شكل بوست منفرد يكون عنوانه الفكرة الاساسيّة التي تمحور/ بنيت عليها مداخلتي المتجاعلة
من قبل " omar ali " في بوسته المشار اليه بالوصلة السايبيريّة أعلاه. و الفكرة هي: التفريق
بين المؤّلف و نصّه. فعلت ذلك أيضا لقناعتي أنّ فكرة المداخلة تصلح للفت الأنطار اليها في شكل بوست منفرد.
اليكم الاّن النص الشامل للمداخلة المنقولة بضبابينها في ثوبها الجديد كبوست مستقل
ههنا:



"omar ali ":0

غايتك من هذا البوست قتل شخصيّة (Character Assassination ) الأستاذ، الدكتور، و الكاتب الاجتماعي الساخر: عادل المكّّي " سجيمان ". أقول ذلك حتّي أفرّق بينك و اخوة و أخوات
أجلاء في هذا البورد لا زالوا معنا في هذا المنتذي، وبعض اخر غادرنا بسبب سوء الفهم،
سلّطوا أقلامهم الاسفيريّة الحادّة لمهاجمة د. عادل المكّي " سجيمان " حينما تشر بوسته الشهير:
" ود الطهور الدينكاوي " لأوّل مرّة في منتدي سودانيزازنلاين للنقاش من منطلقات انسانيّة نبيلة
بحتة. لكنّي أربأ بنفسي أن أشرّفك بالتصنيف ضمن تلك الكوكبة الجميلة من الكتّاب التي سبق التلميح بها، لاختلاف النوايا و الغرض. و من المناسب الاشارة أنّ سوء الفهم هذا، مع طهر الدواخل و جميل المقصد، قد استفحل و أدّي لتبعات بعيدة هي المفاصلة بين اخوة و أخوات نحترمهم، مع اختلافنا العقدي معهم، أعني بالطبع: نجاة محمّد علي و د. بولا ، و بين منتدي سودانيزاونلاين للنقاش، و من ثمّ قامت الاستاذة نجاة محمّد علي بتأسيس منتدي سايبيري جديد حمل اسم: سودان فور- اوول دوت اورق. خلق كثير أيضا ضمن عضوية سودانيزاونلاين للنقاش حينذاك اختلطت عليه الأمور
وقام، مع نبل المقصد، بالانتقاد الشنيع للبوست الشهير: " ود الطهور الدينكاوي "، و أصاب
رشاش النقد صاحب البوست نفسه: د. عادل المكّي " سجيمان ".

دعوني الاّن افضّ اللثام عن سوء الفهم الذي وقع فيه الكثيرون وأدّي بالتالي لتبعات سلبيّة بعيدة المدي.

باختصار شديد، سوء الفهم الذي أعني هو الخلط بين الكاتب و النص.

د. عادل المكّي كاتب ساخر، امتدّت سخريته وشملت أخيه، قبيلته و نفسه. أما ترونه يلقّب نفسه
اسفيريّا باسم: " سجيمان ". و تلاحطون كذلك أنّ د. عادل يركّز في كتاباته علي موضوعات
ذات طابع اجتماعي يتناول فيها عادات اجتماعيّّة سودانيّة متخلّفة أو يرسم فيها لوحة لمفاهيم
شائعة" Stereotypes " خاطئة. يفعل د. عادل " سجيمان " كلّ ذلك باسلوب ساخر، و أحيانا لاذع.
و الغرض من كتابات د. عادل " سجيمان " ليس الضحك من أجل الضحك، بل هزّنا بشدّة لنضحك علي أنفسنا و نستشعر تخلّفنا و قصورنا الادراكي ومن ثمّ نقوم بالتخلّص من عاداتنا البالية و تغيير
مفاهيمنا الشائعة الشائهة.

وفي ما يتعلّق بموضوع " ود الظهور الدينكاوي"، لم يرد مطلقا ما يدلّل علي أنّ د. عادل
" سجيمان " يعتقد بهذه الاستيريوتايبز الخاظئة: ضخامة القضيب " عضو النتناسل الذكوري " و استطالة البظر في الأنثي، عند العناصر الافريقيّة البحتة و مراميها العنصريّة البغيضة.
د. عادل : سجيمان " رسم أمامنا هذه اللوحة ممثّلة في حادثة طهور لشخصيته التي تنتمي
لقبيلة الدينكا السودانيّة ذات الجذور الافريفيّة البحتة، ثمّ تطرّق للاستيرويوتايب الخاطيئ الاّخر
في التعريض لماسيستتبع اجراء عملية الختان الفرعوني لزوجة شخصيته: " ود الطهور الدينكاوي ".
المشاهد المرسومة في هذا الموضوع الساخر: " و د الطهور الدينكاوي " أثارت ضحكي، ليس علي
الشخصيتين المرسومتين في الموضوع المطروق ( ود الطهور الدينكاوي و زوجمه )، و لكن علي المفهوم الشائع الخاطئ الذي
شاء د. عادل المكّي " سجيمان " أن ينقله الينا.
و كان من المفترض أن ينصب النقد و التناول علي هذا المفهوم الشائع الخاطئ، و ليس رمي
د. عادل " سجيمان " جورا بتهمة العنصريّة. كان يجب علينا هنا أن نفرّق بين المؤلّف و نصّه.
و لعمري كانت تلك هي الخطيئة الكبري التي وقع فيها الكثيرون و ادّت لسوء الفهم العميق و تبعاته
السلبيّة البعيدة.

طارق الفزاري

ود زينب


قمت بتصحيح بعض الأخطاء المطبعيّة غير المتعمّّدة

.