Post: #1
Title: استطلاع
Author: نصار
Date: 10-12-2006, 03:47 PM
الاعزاء جميعاً
الاستطلاع و قياس الرأي وسيلة جيدة لمعرفة توجهات الشعوب و هي وسيلة غير متبعة في وطنا لاسباب كثيرة حتي ان مصلحة الاحصاء يتم استخدامها كمكتب لتسجيل المواليد و الوفيات و التعداد السكاني بعد كل عقود من الزمان. أذكر أن احد الاخوات (اعتقد القلب النابض) قد حكت تجربة شباب اهلوا اننفسهم في هذا المجال و بدأوا في اجراء استطلاعات بصورة علمية دقيقة لكن رأت فيهم حكومة الانقاذ مصدر ازعاج لها و في اطار تكميم الافواه و مصادرة الحريات اوقفت نشاطهم الشئ الذي اطرهم للعمل في وظائف هامشية و بذا تضيع فرصة اخري من البلد كان من شأنها أن تدفع في اتجاه ضبط الاداء في مناحي عديدة استنادا لنتائج قياسات الرأي. هذا المنبر بما يمنحه من حرية يمكن الاستفادة منه في تعويض المفقود علي ارض الواقع، فان اتيح للمتخصصين في المجالات التي تسطدم بتوجه السلطة الشمولية لحدثت فائدة عظيمة للمهنيين بأن يجويدوا ادواتهم و يحتفظوا بممارسة تخصصهم و بذا يطويرون انفسهم و يكتسبون خبرة حرموا منها فعلياً، كما ينتج عن الاطلاع و المشاركة في نشاطات كهذه الي تفهم اهميتها و احترامها و احترام من يقوم بها.
لست متخصص في هذا المجال لكني بحكم اقامتي في دولة غربية عايشت اهتمام هذه الدول بمعرفة توجهات الرأي في كل الجوانب، في السياسة و الاقتصاء و الجوانب الاجتماعية و الميول الاستهلاكية و ....
الان السودان يمر بمرحلة شديدة الدقة و الحرج و قد اختارت سلطة الانقاذ مواجهة المجتمع الدولي مراهنة علي عنصر التخويف للمجتمع الدولي و الشعب السوداني. الكثيرون ةيرون أن موقف الانقاذ هذا ناتج من خوف قادتها من دخول قوات الامم المتحدة بالتفويض الممنوح لها بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة و خوفهم يستند لحقيقة امكانية هذه القوات من تنفيذ استدعاءات المحكمة الدولية لقيادات كبيرة في الحكومة و المليشيات المقاتله مع الحكومة في دارفور، و سبب اخر لخوف جماعات الانقاذ يكمن في ارتهانها لماضيها المسئ للشعب السوداني و احساساها بعدم الاطمئنان اذا ما فقدوا السلطة... السؤال المطوح للاتطلاع هو:
هل تري أن الشعب السوداني (او اغلبيته العظمي) بامكانه(او هل هو علي استعداد) لقبول اعتذار حكومة الانقاذ اذا ما اقرنته بستعدادها للتخلي عن السلطة حفاظاً علي سلامة الوطن و أهله؟
الاجابات المحتملة: 1- نعم 2- لا 3- نعم بشرط (اذكرالشرط) 4- لا ادري ( هذه الاجابة لها قيمتها الاحصائية تماماً كبقية الاجابات)
زوار المنبر الاعزاء يمكنهم ابداء اراهم بارسالها علي العنوان التالي alaeldinnassarhotmail.com وسوف اقوم بنشرها حال وصولها
مع تحياتي و محبتي سلطة الانقاذ اذا ما توجهة له به.
|
Post: #2
Title: Re: استطلاع
Author: هشام مدنى
Date: 10-12-2006, 07:11 PM
Parent: #1
العزيز نصار
رمضان كريم
والله بوست مهم ومطلوب فعلاً أستطلاع رأي للموضوع ده تحديدا...
طبعا في ناس ما تكتب ولا تصوت هنا باعتبار ان ممكن يكون بوست تصنيف الأتجاهات....
1 /نعم : لان هذا طبيعة السودانيين ...عفا الله عن ما سلف...باركوها يا جماعة.....معليش الحصل حصل....الخ ....وثلاثيتهم سبب مشاكل السودان ....
مثال نظام مايو. ....اين المحكوم عليهم !!!!!.......
نميرى الان يتجول في الخرطوم!!! وغيره كثيرين من من كانوا سبب عنا الانسان وهلاك اقتصاد السودان ....
في النهاية سوف يقبل الأنسان السودانى الأعتذار ... رغم ان لم يقدم له اى نظام اعتذار من قبل و مع ذلك عفا عن كل مرارات الماضى...
هو نفس الشعب الذى هتف لى عبود في سوق الخضار ضيعناك وضعنا معاك وهو نفس الشعب الذى يقابل جعفر نميرى في شوارع الخرطوم ويردوا له السلام كأن لم يكن.....
لا ادري الكثير وهى نفسها مشكلة.....
تحياتى
|
Post: #3
Title: Re: استطلاع
Author: نصار
Date: 10-12-2006, 09:49 PM
Parent: #1
العزيز هشام مدني
زمن لم نتواصل سعيد بمرورك لا اود ان ابدي رأي فيما يطرح هنا ردا او تفاعلا مع الاستطلاع
في نهاية الامر نود معرفة اتجاه الاراء فالوضع محتقن و لابد من اتخاذ مواقف حتي اذا كان بمجرد ابداء الرأي عل ذلك يكون بداية لفعل علي الارض
تحياتي
|
Post: #4
Title: Re: استطلاع
Author: عاطف عمر
Date: 10-13-2006, 05:53 AM
Parent: #1
Quote: هل تري أن الشعب السوداني (او اغلبيته العظمي) بامكانه(او هل هو علي استعداد) لقبول اعتذار حكومة الانقاذ اذا ما اقرنته بستعدادها للتخلي عن السلطة حفاظاً علي سلامة الوطن وأهله؟ |
الإجابة هي : نعم أن الشعب السوداني على استعداد للتعايش مع حكومة الإنقاذ نعم وبدون إعتذار كمان نعم وبدون تخلي كمان عن السلطة للتفسير أقول من من أحزاب المعارضة لم ينخرط في صفوف الإنقاذ حتى الآن ؟؟ - الحركة الشعبية أصبحت شريكاً كاملاً - الحزب الإتحادي الديمقراطي ( جناح الهندي ) اندمج من زماااان - حزب الأمة أجنحة ( مبارك الفاضل + الصادق الهادي + نهار+ --- ) جربوا حظهم - التجمع الوطني الديمقراطي بكل أحزابه أصبح داخل السلطة وأصبح نائب رئيسه عبد الرحمن سعيد يدعو لتجييش الحكم وإلغاء نيفاشا ليصنع الشعب السوداني ( تماثيل للبشير ) في كافة المدن .الأمر الذي أدى بالأخ الصديق د. ياسر الشريف للتشكك في ( نصاحه ). - أركو مناوي أصبح المستشار الأول ( ولا شنو كدا ما عارف ) في القصر الجمهوري . - حزب قوى الشعب العاملة اندمج في المؤتمر الوطني - - -
وبعد يا صديقي نصار ماذا نقول ؟؟
خارج الإطار ياخي إنت (والملائكة تحفك) برضو جاري ورا السياسة ؟؟
|
Post: #5
Title: Re: استطلاع
Author: نصار
Date: 10-13-2006, 03:52 PM
Parent: #1
العزيز عاطف عمر
اتخيلتك و انت تكتب مداخلتك فعلا حالة صعبة الله يدي العافية تحدث انت عن الاحزاب و حساباتها الخطأ و انا اود معرفة توجه الرأي العام من الشعب المغيب الاحزاب الشاركت مع الانقاذ منها ما استطال فترة الوقوف علي الرصيف و كفر بوسائله للتغيير و منها ما ظن انه بامكانه التغيير من الداخل و منها من رأي الناس قد ذهبوا الي من عنده الذهب لكن الماسك الذهب لئيم لا يعطي الا بعد ازلال و مهانة
Quote: ياخي إنت (والملائكة تحفك) برضو جاري ورا السياسة ؟؟ |
الي مزيد من الملائكة لمنازلة الشياطين
|
Post: #6
Title: Re: استطلاع
Author: osly2
Date: 10-14-2006, 10:37 AM
Parent: #5
نعم
|
Post: #7
Title: Re: استطلاع
Author: نصار
Date: 10-20-2006, 09:16 PM
Parent: #1
نعم الله عليك قريبي
تعرف بحمد الله ما عارف مشاركاتي تكيلك في عضما و لا بتربط فيها تقال و تحتل للقرار زي ما قال واحد قريبنا قريبنا دا زول بحر تمساح عديل و بتاع مشاكل لكن بخاف من السكين مع انه جزار اها مرة شاكل ود عمه و خمشه ليك وقع بيهو البحر لمان اشتكوهو لمحكمة العمد نكر الحادثة خالص و بلع السيف متني العمدة سأل الشاكي قال ليهو عندك شهود صاحبنا نط و قال ليهو يا حضرة العمدة و الله الا يشهد ليهو السمك نحنا وصلنا القرار و جاب لنفسو الهوي
أها تعتمد نعمك و الظاهر الباقي ح يكون اجماع سكوتي زي ما ابتدعوا ناس الانقاذ
الله يجبر خاطرك
|
Post: #8
Title: Re: استطلاع
Author: نصار
Date: 11-14-2006, 11:30 AM
Parent: #1
دافعي لطرح هذا الاستطلاع هو محاولة لتلمس التوجهات الوطنية في ظل رفض السلطة للحوار حول قضايا محورية من شأنها أن تحدد مستقبل السودان و أصل بقاءه كدولة موحدة. ناقشت كثير من الاخوة ذوي التوجه الوطني الاصيل و وجد لبعضهم رأي في أن نتجاوز عن جرائم الانقاذ في سبيل مجابهة المخاطر الخارجية المحدقة بالسودان و يكون ذلك بفتح حوار وطني موسع تجلس فيه الحكومة مع كل القوي الوطنية بلا استثناء للخروج برأي قومي موحد يقوي الجبهة الداخلية و يضمن وحدة عادلة و توجه ديموقراطي سليم. لكن لم يستطيعوا توضيح الكيفية التي يمكن اقناع السلطة بها للجلوس مع الجميع للوصول الي هذه الاهداف العليا. مع معرفة حكومة المؤتمر الوطني لخطورة الاوضاع و أن ابجديات السياسة تقول بضرورة تقوية الجبهة الداخلية لمقابلة ما يأتي من خلف الحدود الا أنها لم تغير من منهجها بل انها تصر علي الارتداد و النكوص عن هوامش ضيقة و في غالبها شكلية قدمتها علي مضض بعد الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مطرة مع قوي سياسية و بذا اختارت الحلول الخطأ بمعاداة الداخل و الخارج. الحكومة تتبع نهج غير مسؤول يضع البلد بحالها امام احتمالات بالغة الخطورة دافعهم لذلك ابتزاز الجميع بالايحاء باستعداتهم لاغراق المركب بمن فيها و ما فيها كخيار اوحد امامه للهروب من المحاسبات القانوينة الدولية و المحلية علي جرائمهم فما هي الخيارات المتاحة لنا للتعامل مع هذا الاختطاف للوطن؟. الاجابة الناجعة لن نتحصل عليها الا اذا اتحدت جهودنا و كذا محاولات تطبيق ما نتوصل له يحتاج لوحدة الصف و الموقف و الخطاب.
|
|