في السودان ..(العنصرية) أشكال وألوان..دعوة لجعلها بلونها (الأسود فقط)

دعوة لجعلها بلونها (الأسود فقط) بدلا من ألوانها العديدة..

مرة تأتينا باللون الأخضر..جميل ..لون الحقول

وتارة تأتينا باللون الأزرق ..ما بطال ..لون السماء

وأحيانا باللون الأبيض..كويس ..لون اللبن

وأخيرا باللون الأحمر..لون الدم


والغريب أن كل هذه الألوان ليست لونها المعروف..ألا وهو اللون الأسود الحالك السواد


ففي السودان..يعمد الكل..وحتي المثقف (الواعي)الذي من المفترض فيه محاربة
العنصرية بكل ألوانها وأشكالها ..نجده يحاول الهرب بعيدا عن الأزمة وذلك برفضها بعدم
التطرق لها .

السودان حتي هذه اللحظة يا سادة يا كرام..

به كل أشكال العنصرية القبيحة والجهوية البيضية الفاسدة..

به عبد.. وبه سيد..

به كريم ..وبه ذليل..

وليست سلعة من إنتاج الكيزان وحدهم , وإنما هي ضاربة في القدم بمجتمعنا ساهم الكيزان في خروجها للسطح بقوة
نتيجة التمادي في ما إرتكبوا من مجازر وغيرها ..لذا خرجت تساؤلات عديدة للسطح ..

ربما في نظري أنها أفضل أن تسرع عملية التطور الإنساني في مجتمعنا بدلا من أن تتستر تحت اي مسمي كما كانت من قبل


دعونا نبدأ بنقاشها..

وكفانا إستهتارا..

التعصب الأعمي لجنسك أو قبيلتك أو دينك أو طائفتك أو حتي لون بشرتك (أبيض وأسود)
ثم اباحة قتل أو اضطهاد أو حتى ازدراء الفئات الاخرى بدون وجه حق
أو سبب واضح سوى انها
تختلف عنك في جنسها أو عرقها أو طائفتها أو لون بشرتها.

هذه هي العنصرية ذات اللون الأسود القبيح التي يعرفها الجميع والتي عنيتها أعلاه..

لكن لدينا ..وكما ذكرت فإن العنصرية بألوان عديدة!

لذا حربها ليست من السهولة بمكان..

والكيزان إستخدموا بذكاء مفهوم الفكر العنصري أعلاه كثيرا ..وآخر إستخدام يراه الجميع ماثلا اليوم
بدارفور..

في البدء أقول بأننا ما زلنا حتي هذه اللحظة من المجتمعات

المتخلفة عن ركب التعليم والحضارة التي يعيشها العالم اليوم

وأعني بالتخلف هنا هو ربما الجهل التام بحضارة وتاريخ الآخر

وطبيعته الإنسانية وقيمه وتراثه,وكما ذكرت أعلاه فقد برز الفكر
العنصري البغيض اليوم أكثر من الأمس- هذا بتأكيد وجوده نائما اصلا-
لأنه سلاح يستخدمه كل من لا ضمير له ولا هم له سوي خدمة مصالحه
والبقاء في كرسي السلطة كما نشهد الآن وإستخدام الكيزان له في دارفور.

إذا فهو أداة فعالة ..لكن يبقي السؤال هل بقدر الضرر الذي أصابنا وأصاب
إنسانيتنا
هل يجب علينا أن نركز في التخلص وللأبد من هذه العنصرية النائمة التي ايقظها الكيزان
ونستخدمها ونطرق عليها لخلق مستقبل معافي؟
وكذلك خطوات للأمام تسرع بناوتأخذنا الي وطن
لا يسع الجميع -لأن العبارة في حد ذاتها عنصرية- ولكن للجميع؟ هل

أمثلة:-
ولنواصل في ملف العنصرية الأسود بكل تفاصيله القبيحة..


هل أمرت الأديان بأخذ الصبية والأطفال من ذويهم في ميادين المعارك
وجعلهم عبيد في المنازل؟؟؟

أي دين أو ثقافة أمرت بذلك؟؟

أليس هذا ما حدث وما يحدث حتي اليوم؟؟؟

وأسألوا معظم ضباط الجيش الذين يأتون من الجنوب وكل منهم يحمل طفلا صغيرا
كالحمل , بإدعاء تربيته وتعليمه ,, فلا نجده سوي خادما في المنزل لا يتعلم
ولا يعرف حتي نطق إسمه..ولا أظن أن أحدكم لم يلحظ ذلك.

عصام احمد تشكر على البوست

الجي في وقته تمام.

ابني عندي لك طلب

ارجوك حمل لنا هذا الفيديو

في بوست منفصل ممكن اسم مثل:

لمن ينكرون جرائم التطهير العرقي في دافور (يوجد فيديو)

http://www.myspace.com/rockfordarfur

تراجي.

الغالية تراجي..

شكرا علي المرور..

سأقوم باللازم بعد قليل..

وهو بالفعل دليل حقيقي من أهلنا في دارفور الذين يراهم البعض

ويصمهم البعض الآخر بالكذب والإدعاء..وأعذر بعض الذين لم يشاهدوا

وأتمني أن لايكابر البعض علي وجود هذه الجرائم..

التي تؤكد حالة من التخلف الإنساني الرهيب نبذها كل العالم..

الاخ عصام احمد
لقد اثرت موضوع جد شيق , ولكن سيهرب منك الكثيرين الذين لا يريدون لمثل هذه الحقائق ان تطرح و تناقش , لقد انكشف المستور , و دعونا نتحدث صراحة عن ازمات السودان الحقيقية , هذا ان كنا نأمل في علاج لها .
العنصرية في السودان حالة معقدة جدا , فهناك العنصرية الدينية التى يمايز بها السوداني المسلم نفسه عن السوداني المسيحي سواء كان من الجنوب او جبال النوبة او الاقباط , لتتعقد الحالة في عنصرية اللون , و التى يعتبر فيها القبطي و ذوي البشرة فاتحة اللون متمايزون عن ذوي البشرة الداكنة , ثم العنصرية العرقية التى يعتقد فيها العربي انه متمايز عن الافريقي و ثم عنصرية القبيلة , ثم عنصرية الجهات الجغرافية , ثم عنصر الثقافة الذكورية في تمايزها على المرأة و اعتبارها ضلع اعوج و عورة .
من المؤكد جدا سأرابط هنا , و ما هذه الا مشاركة عجلى

مع فائق التقدير و الاحترام

عصام الحاج