معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!

معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!


10-09-2006, 01:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1160398451&rn=7


Post: #1
Title: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 01:54 PM
Parent: #0

Quote: وحمل مستشار الرئيس بشده علي مواقف السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامه واعتبرها "غير وطنيه" وتنم عن عدم استقرار نفسي واضاف بان المهدي يخالف الحكومه في الحق والباطل ، نتيجه لعقد نفسيه المت به منذ قيام انقلاب الانقاذ - حسب تعبير الخليفه - ، واشار الي ان القضايا الوطنيه اعلي واعظم من الافراد

Post: #2
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:01 PM
Parent: #1

لكي يعود السودان إلى أهله
بقلم الصادق المهدى

حتى قيام نظام الإنقاذ كانت الحرب الأهلية في السودان واحدة يقودها ضد الحكومة الجيش الشعبي. وكانت مساعي السلام سودانية خالصة لا دور فيها لطرف أجنبي، وكانت مطالب الحركة الشعبية مفصلة في نطاق السودان الواحد دون أي ذكر لتقرير المصير.

جلبت سياسات نظام «الإنقاذ» الإسلاموية الحزبية القابضة ثلاثة شياطين: الأول تعميق حدة النزاع فأدخل ذلك تقرير المصير مطلبا أساسيا لأهل الجنوب. الثاني توسيع جبهة النزاع جنوبا وغربا وشرقا. والثالث تغريب مساعي السلام بحيث صارت في يد التوسط التحكيمي الخارجي إقليميا ودوليا.

اتفاقية نيفاشا للسلام المبرمة بين حكومة السودان والحركة الشعبية في يناير 2005م أجنبية الوجه واليد واللسان. والضمان لتنفيذها دولي المظهر والجوهر بنص قرار مجلس الأمن رقم 1950.

كل الاتفاقيات الإجرائية بين حكومة السودان وحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة والخاصة بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والإغاثات الإنسانية تمت في انجمينا وفي أبوجا بتوسط تحكيمي تشادي ونيجيري تحت رعاية أميركية وأوربية. والضمان لتنفيذها قوات أفريقية بدعم لوجستي ومالي أوربي وأميركي.

نزاع الشرق ما زال يراوح مكانه ولكنه متى ما تحرك فسوف يخضع لنمط سابقاته حذوك النعل بالنعل.

التخطيط لإزالة آثار الاقتتال الاقتصادية وضع في اجتماع المانحين في أوسلو حضره الطرف السوداني ضيفا عليهم.

الخلاف على الحدود في منطقة أبيي جنوب غرب السودان أوكل للجنة أميركية بريطانية أفريقية، ووصف قرارها بأنه نهائي لا يقبل الجرح والتعديل.

وفي 30 يناير الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بتحويل مهام القوات الأفريقية العاجزة إلى قوات دولية، وهو طلب سوف يجعله تدهور الأحوال الأمنية والإنسانية في دارفور مجابا حتما.

وفي الشهر الجاري إزاء تعثر خطى السلام في كافة الجبهات قدمت الحكومة البريطانية للحكومة السودانية مبادرة توجيهية من سبع خطوات «لإنقاذ» عمليات السلام.

عمليات السلام في السودان تعثرت وسوف تتعثر لأمرين هامين: الأول غياب استراتيجية سلام وطنية، والثاني: حضور أجنبي ضخم يمارس ضغوطه هو الآخر بتحقيق نجاحات جزئية دون استراتيجية كلية.

واقع الحال في السودان استعصى على كافة التدابير المبتسرة وهو يدفع البلاد دفعا نحو التشظي الشامل أو الحماية الدولية الكاملة ما لم يتدارك أهل السودان أنفسهم في وثبة وطنية تنتزع زمام المبادرة وتفرض حلا قوميا يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي.

الواقع الحالي في السودان اليوم تشكله العوامل السبعة الآتي بيانها:

أولا: فوقية وثنائية اتفاقية نيفاشا وعيوبها الأخرى التي أسهبنا في وصفها (كتاب اتفاقية السلام ومشروع الدستور السوداني في الميزان) ظهرت جليا في عام التطبيق الأول وقد زاد عليها عاملان ذاتيان جديدان هما: غياب مهندس الاتفاقية بالموت المفاجئ في أواخر يوليو 2005م، وحرص الشريك الأكبر (المؤتمر الوطني) على الإبقاء على معالم الحكم كما هي قدر المستطاع. لذلك صارت حكومة «الوحدة الوطنية» أشبه ما تكون بسابقتها لونا وطعما ورائحة!!. الشريك الآخر بدأ يعبر عن سخطه لذلك في شكوى للراعي الأميركي وشكوى للرأي العام، ولا شك أن تدابير نيفاشا تترنح مثقلة بعيوبها الموضوعية والذاتية.. إنها تترنح رغم بوليصة التأمين الدولية!.

ثانيا: التفاوض الجاري حاليا في أبوجا بهدف الوصول لاتفاقية سلام في دارفور تحاصر جدواه خمسة عوامل:

حرص المفاوض الحكومي على الإبقاء على أكبر قدر من سياساته مثل الصيغة القابضة لرئاسة الجمهورية والصيغة المسرفة في عدد الولايات.

التقيد بسقوف اتفاقية نيفاشا الموصوفة بأنها شاملة مع أنها جزئية وثنائية.

اختلافات داخل الحركات المسلحة ومع ذلك حرصها على تحقيق وضع لنفسها مماثل لوضع الحركة الشعبية في اتفاقية نيفاشا.

قرارات مجلس الأمن 1556- 1564- 1590- 1591- و 1593. والقوانين الأميركية الثلاثة: قانون سلام السودان، قانون سلام السودان الشامل، وآخرها قانون سلام ومحاسبة دارفور (يوليو 2005م) تؤثر سلبا على معنويات وقدرات المؤتمر الوطني.

تشابك الوضع الأمني والسياسي في السودان مع عدد من دول الجوار وأثر ذلك في اتساع الخرق على الراتق. يرجى أن يحتوي إعلان طرابلس النزاع التشادي ولكن قرارات القمة في بلداننا أقرب إلى الأماني منها إلى المعاني لثلاثة أسباب: الأول لأنها تجري دون تحضير كاف، والثاني: لقلة مشاركة الأطراف المعنية، والثالث: لقلة المتابعة.

مفاوضات أبوجا التي تحاصرها هذه العوامل تواجه أحد مصيرين:

أن تنجح في إبرام اتفاق ثنائي على نمط نيفاشا. هذا سوف يقود لاستقطاب جديد في الإقليم محمل بالفتنة.

أن تعجز في إبرام اتفاق فتعطي التدهور الأمني والإنساني الحالي بعدا سياسيا.

ثالثا: لجنة حدود أبيي الموصوفة بالحياد رئيسها السيد دونالد بيترسون سفير أميركا في السودان ما بين عامي 1992- 1995م، وفي 1999م نشر كتابا بعنوان «داخل السودان» صنف فيه نظام «الإنقاذ» بقوله في خاتمة الكتاب: «أنا أول من يعترف أن الحوار مع هذا النظام سوف يقود لطريق مسدود. إن تجربتي مع حكام السودان لا تترك مجالا لأمل لأنهم يمكن أن يتخلوا عن السياسات المدمرة للذات التي يتمسكون بها». اللجنة ليست محايدة وقرارها بشأن حدود أبيي قبله الطرف الجنوبي بحماسة ورفضه الطرف الشمالي بحماسة وقد زاد الأمر تعقيدا وزاد احتمالات الصدام.

رابعا: أحوال دارفور تسارع الخطى نحو التدويل.

خامسا: عدد من حكومات الجوار السوداني اتخذت من التراب السوداني ميادين احتراب لتصفية حساباتها القتالية مع خصومها.. هذه الحالة تنطبق على الأقل على ثلاثة من جيراننا.

سادسا: الراعي الأميركي الأكثر حرصا على الالتزام باتفاقية نيفاشا للسلام يرسل إشارات متناقضة تكاد تسحب الاعتراف من أحد طرفي الحكم (المؤتمر الوطني) وترعى الطرف الآخر (الحركة الشعبية).. هذا الموقف تجسده ثلاثة قوانين أميركية وتدعمه ستة لوبيات واسعة النفوذ.

سابعا: هامش الحرية في السودان سوف يؤدي حتما لإبراز الخلافات داخل حزبي الحكم الثنائي، وفيما بينهما، وبينهما وبين المعارضة الديمقراطية.

هذه العوامل السبعة من شأنها تقويض سيادة البلاد ووحدتها ما لم تتفتق عبقرية الشعب السوداني بوعي وعزيمة صادقة عن وثبة تنتشل البلاد من مستنقع رمتها فيه سياسات إن أرادت الحق كما يقول صناعها فقد حققت عكس مقاصدها، وإن أرادت الباطل كما يقول خصومها فقد أصابته في كبده.. وفي الحالتين فالعلة في الذات ولا يجدي تعليقها في الآخر الأجنبي.. حقا كما قال الشاعر الذي يكتب بالسكين:

يا سادتي لم يدخل الأعداء من حدودنا

لكنهم تسربوا كالنمل من عيوبنا!

نقلا عن الشرق الأوسط

Post: #3
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:06 PM
Parent: #2

Quote: نائبة رئيس حزب الأمة لشؤون الاتصال الدكتورة مريم الصادق الحكومة، وقالت إنها تركت مواطنيها واتجهت إلى إطلاق الشائعات دون أي مبرر، ووصفت الحكومة بالغرق في التمكين الحزبي وإدارة معارك داخلية، متناسية تفاقم الأزمات في دار فور وباقي أقاليم السودان الأخرى

Post: #4
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:08 PM
Parent: #3

الصادق المهدي

عندما أقدم الانقلابيون على انقلابهم في يونيو 1989، اقتسموا المهام على أن يتسلم العسكريون السلطة، وأن يحموها، وأن يديروا الحرب الأهلية، وفي المقابل يقوم الإسلاميون المدنيون بمهام الملفات: السياسية والاقتصادية والخارجية.

وبعد كل هذه الأعوام من التجربة المرة، قال شيخها: إن ما يتعرضون له الآن هو عقاب إلهي على فعلتهم. وقال آخر: إن ما فعلوا هو خطيئتهم التاريخية.

ولكن آخرين من صناع الانقلاب، ما زالوا يمجدون الانقلاب ويعدون إنجازاته: استغلال البترول، وبناء سد مروي، وإبرام اتفاقيات السلام. نعم استغلوا البترول الذي اكتشفته شفرون، في عهد النظام المايوي (1969 ـ 1985)، وجمدت نشاطها لأسباب أمنية، ولنفس الأسباب واصلت موقفها. ولكن أثناء العهد الديمقراطي، وبعد مد وجزر، اتفقنا معهم، أنهم بعد عامين يستأنفون عملهم أو يتنازلون عن حقوقهم لآخرين، هذا الاتفاق مكن السيد محمد جار النبي استنجازهم وعدهم، ففعلوا مقابل ثمن بخس، وفتحوا الطريق لاستغلاله عن طريق الشركات الآسيوية. ولكن عائد البترول السوداني اقتدى بعائد البترول النيجيري ولم يظهر له أثر تنموي ولا خدمي.

إن سد مروي هو ثالث ثلاثة سدود معدة للإنشاء منذ عهد الديمقراطية، وهو سد هام لزيادة الطاقة الكهرومائية في السودان. وكان ينبغي أن تتم تعلية خزان الرصرص، ثم أن يقام سد ستيت ثم سد مروي. لماذا قدم الثالث على الأول؟ إذا استطلع رأي مهندسي الري السودانيين كافة، لأعلنت أغلبيتهم عدم صحة هذا القلب للأولويات. وربما قال قائلهم: إن لقلب الأولويات أسباباً سياسية جهوية لا فنية اقتصادية!. أما بالنسبة للسلام كان هناك وقف مستمر لإطلاق النار، ومشروع اغاثة إنسانية مطبق باسم شريان الحياة، واتفاق على عقد مؤتمر قومي دستوري في 18/9/1989 بلا أستاذية أجنبية وبلا فرض تقرير المصير.

ولكن مهما اختلفت الرؤى حول هذه القضايا، فلا يستطيع الانقلابيون ردا على مقولة انهم دمروا وطنا باسم تطبيق الشريعة فيه!

النخبة التي دبرت الانقلاب صفوة سودانية ممتازة، وإذا قورنوا برصفائهم من الحركات ذات المرجعية الإخوانية في مصر، وفي الجزائر، وفي اليمن، وفي باكستان، فإن النخبة السودانية أكثر تأهيلاً علمياً، وأكثر انفتاحاً على الآخرين داخلياً وخارجياً، وأكثر وعياً، مع هذا التأهيل لماذا كان نصيبهم من الإخفاق ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة؟

تتكاثر الأسباب وأهمها سبعة هي:

أولاً: كافة أصحاب الرؤى الأيدولوجية أنجح في المعارضة منهم في السلطة، الهدم أسهل من البناء؛ لاسيما والإقدام على السلطة لم يسبقه تحضير مدروس لما يفعلونه بها؟!

ثانياً: التكوين السوداني بالغ التنوع دينياً وثقافياً وإثنياً، وهو لذلك لا يقبل الأحادية الدينية والثقافية، لاسيما في مناخ داخلي أدرك فيه غالبية المنتمين للديانة والثقافة المركزية ضرورة الاعتراف بالآخرين، ومناخ خارجي أكثر حفاوة بحقوق الإنسان الدينية والثقافية.

ثالثاً: المجتمع السوداني ذو مقومات ذاتية، استعصت على القبضة الشمولية في عهودها الثلاثة وفرضت تطلعاتها.

رابعاً: لكي يحكم الإنقلابيون قبضتهم، حلوا حزبهم نفسه أسوة بالأحزاب الأخرى فضاقت المشاركة، وانعدمت المساءلة، واعتمدوا على أجهزة السلطة فجرفتهم فتنة المال والسلطان.

خامساً: ضيق هامش المشاركة في حزبهم، أفرز مذكرة العشرة، وانفجرت صراعات متعددة الأضلاع بين عسكريين ومدنيين وطامعين فانقسم الحزب على نفسه انقساماً أفقد التجربة توازنها.

سادساً: برنامجهم التوسعي خلق ضدهم استقطابا إقليمياً واسعاً.

سابعاً: سياساتهم كونت ضدهم لوبيات دولية نافذة.

عوامل الإخفاق هذه أجبرت النظام على التراجع عن مشروعه الحضاري. التراجع لم يتخذ نهجاً استراتيجياً بديلاً، بل اتخذ طابع صفقات ومساومات وترضيات بدأت باتفاقيات السلام من الداخل، وانتهت إلى اتفاقية نيفاشا (يناير 2005) الاتفاقية أوقفت الحرب في جبهتها الجنوبية، ووضعت التحول الديمقراطي في أجندتها، ولكنها في التحليل النهائي، كرست صفقة ثنائية، سموها اتفاقية سلام شامل، بتحكيم ومباركة أجنبية، ومن دون مشاركة قومية.

ارتكب الإنقلابيون في دارفور تجاوزات خطيرة، خلقت استقطاباً داخلياً حاداً، وشدت إليها اهتماماً دولياً مدوياً. ورغم ذلك وما صحبه من مآسٍ، دمرت دارفور ومزقت إنسانها، فإن اتفاقية سلام دارفور أبقت على سياسات الانقلابيين المرتجلة، وعلى سقوف نيفاشا الثنائية، ولم تستجب لمطالب أهل دارفور.

إذا لم يتخل المؤتمر الوطني عن سياساته المرتجلة التي فرضها على السودان، دون مشاركة أهله، ولم يتخل عن سقوف نيفاشا الثنائية، فإنه لا يستطيع أن يبرم اتفاقاً يعطي الآخرين حقوقهم المستحقة، لذلك كان اتفاق القاهرة مظهرياً، واتفاق أبوجا نسخة ثانية منه، وستكون الاتفاقيات اللاحقة مماثلة.

بدأت الأطراف المعنية الأكثر وعياً، تدرك أن السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي، لا تؤسسهما الاتفاقيات الثنائية، مهما حظيت به من مباركات خارجية. وسوف يأتي يوم يعم هذا الإدراك الكافة، ويومئذ سوف يدرك بقية الواهمين، ان الاجماع الوطني هو السبيل الأوحد لاحتواء الغضبة الشعبية، ولا جدوى في تبضع الوساطات والمباركات في العواصم الأجنبية، ولا في الامتثال للإملاءات الخارجية:

وذي علة يأتي عليلاً ليستشفي به وهو جار للمسيح بن مريم!

* نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط"

Post: #5
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:18 PM
Parent: #4

Quote: اعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية عن مباركته ودعمه لمبادرة هيئة جمع الصف الوطني الرامية لتوحيد وتماسك الجبهة الداخلية لمجابهة المخاطر التي يتعرض لها السودان

Post: #6
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:20 PM
Parent: #5

Quote: من جانبه قال المشير سوار الدهب رئيس هيئة جمع الصف الوطنى نامل ان تكون مبادرة الهئية قاعدة للوفاق الوطنى ووحده الصف وجمع الكلمة لمجابهة المهددات التى يتعرض لها السودان مشيدا بتجاوب كل الون الطيف السياسى لتأمين وحده البلاد.

Post: #7
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: عصام أحمد
Date: 10-09-2006, 02:20 PM
Parent: #5

أريد أن أسألَ:

يا الله ..

هل أنتَ قد أعطيتهُمْ

ليشتروا فرسايَ .. والمملكةَ المُتَّحِدةْ

ويشتروا بابلَ.. والحدائقَ المُعَلَّقَهْ

ويَشْتَرُوا الصحافةَ المُرْتَزِقَةْ ...

هل أنت قد أعطيتهم شِكَّاً على بياضْ ؟

ليشتروا التاجَ البريطاني .. والقصورْ ..

ويشتروا النساءَ في الأقفاص ، كالطيورْ

والقَمَرَ الأخضرَ في سماء نيسابورْ ؟؟

6

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

أريدُ أن أسْألَ:

يا الله..

هل أنتَ قد صاهَرْتَهُمْ

حقاً؟..

وهل من قاتلٍ لشعبِهِ

يُصْبِحُ صِهْرَ اللهْ ؟؟

Post: #8
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: صباح احمد
Date: 10-09-2006, 02:22 PM

Quote: افترعت هيئة جمع الصف الوطني نشاطها بلقاء برئيس حزب الامة الصادق المهدي بمنزله أمس.قال الناطق الرسمي باسم الهيئة اللواء عثمان عبدالله ان الهيئة استطلعت الحزب حول القضايا السياسية الراهنة وخاصة قضية دارفور.
وابان عثمان ان الصادق شدد على ضرورة الالتقاء حول ثوابت الدين والوطن والسلام والحكم الراشد كما اوضح للهيئة موقف الحزب من القوات الدولية

Post: #9
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: khaleel
Date: 10-09-2006, 03:28 PM
Parent: #8

صبوحة

مجذوب الخليفة احمد

من اخطر رجال الانقاذ

لقبه الكيزان بالحلزون

تخصص نقابات وتزوير انتخابات

طموحه ان يصير رئيس الجمهورية

زعل زعلا شديدا حينما تم اختياره لوزارة الزراعة

لانه كان يتامل منصب داخل القصر الجمهورية

مهندس عملية تنشقون العجيبة

اعملي حسابك من الحلزون

Post: #10
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 10-09-2006, 04:59 PM
Parent: #9

صباح رمضان كريم

Quote: شدد على ضرورة الالتقاء حول ثوابت الدين والوطن والسلام والحكم الراشد كما اوضح للهيئة موقف الحزب من القوات الدولية


هذا هو الكلام الموزون والمسئول ،تابعي في الأنتظار.

Post: #11
Title: Re: معقولــة بـس يامجــذوب الخليفــة!!
Author: Waly Eldin Elfakey
Date: 10-09-2006, 07:04 PM
Parent: #10

شكرا صباح
لكن هسع العنده عقدة و حالة نفسية منو
مجذوب الخليفة و الله الصادق المهدي
من الكلام الفوق الموزون ده
لكن الجهل مشكلة
برضو الكبير كبير... شوفي الصادق قال فيهم شنو

Quote: النخبة التي دبرت الانقلاب صفوة سودانية ممتازة، وإذا قورنوا برصفائهم من الحركات ذات المرجعية الإخوانية في مصر، وفي الجزائر، وفي اليمن، وفي باكستان، فإن النخبة السودانية أكثر تأهيلاً علمياً، وأكثر انفتاحاً على الآخرين داخلياً وخارجياً، وأكثر وعياً، مع هذا التأهيل لماذا كان نصيبهم من الإخفاق ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة؟