كارثة بيئية: دراسة لناسا تتوصل إلى أن درجات حرارة العالم وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 ألف سنة

كارثة بيئية: دراسة لناسا تتوصل إلى أن درجات حرارة العالم وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 ألف سنة


10-07-2006, 11:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1160261071&rn=0


Post: #1
Title: كارثة بيئية: دراسة لناسا تتوصل إلى أن درجات حرارة العالم وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 ألف سنة
Author: Kamel mohamad
Date: 10-07-2006, 11:44 PM

دراسة لناسا تتوصل إلى أن درجات حرارة العالم وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 ألف سنة
الغازات المسببة للاحتباس الحراري الصادرة عن نشاطات بشرية هي العامل المهيمن في تغير المناخ


المصدر: من إشتراك بشبكة المعلومات( نشرة واشنطن) التي تصل علي بريدي الإلكتروني
نشرة واشنطن تصدر عن عن مكتب برامج الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية، وعنوانه على شبكة الويب: http://usinfo.state.gov) * اشترك بنشرة واشنطن العربية لتصلك يومياً على عنوان بريدك الإلكتروني، إضغط على العنوان التالي، http://usinfo.state.gov/arabic واتبع الارشادات.


بداية النص



أظهرت دراسة جديدة أن درجات حرارة الكرة الأرضية بدأت تصل إلى مستويات لا مثيل لها منذ آلاف السنين. (ناسا)واشنطن، 27 أيلول/سبتمبر، 2006- توصلت دراسة جديدة أجراها الاختصاصيون في علم المناخ في وكالة الطيران والفضاء الأميركية، ناسا، أن درجات حرارة الكرة الأرضية بدأت تصل إلى مستويات لا مثيل لها منذ آلاف السنين.

وقد خلصت الدراسة إلى أن الاتجاه السريع نحو ارتفاع درجات الحرارة خلال الثلاثين عاماً الماضية أدى إلى جعل درجة حرارة الكرة الأرضية اليوم تصل إلى، وتتجاوز، أكثر المستويات ارتفاعاً في الحقبة الراهنة بين دورتين جليديتين، وهي الحقبة التي استمرت حوالى 12 ألف سنة.

وجاء في بيان صحفي أصدره مركز غودارد للرحلات الفضائية، التابع لناسا، في ولاية ماريلاند، في 25 أيلول/سبتمبر، أن ارتفاع درجة الحرارة هذا بدأ يجبر أصناف النباتات والحيوانات المختلفة على النزوح نحو القطبين.

وقد نشرت الدراسة في العدد الحالي لمجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، وصدرت باسم جيمز هانسن من معهد غودارد للدراسات الفضائية، التابع لناسا، في نيويورك، وزملائه في جامعة كولومبيا، وشركة سيغما سبايس بارتنرز بولاية ماريلاند، وجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا.

وتفحصت الدراسة درجات الحرارة التي قاستها الأجهزة خلال القرن الماضي. وكشفت هذه المعطيات عن أن درجة حرارة الكرة الأرضية أخذت في الارتفاع بمعدل سريع بلغ حوالى 0,2 درجة مئوية في العقد الواحد منذ 30 سنة.

ويماثل هذا الارتفاع الذي تم تسجيله معدل ارتفاع درجة الحرارة الذي تم التكهن به في أوائل الثمانينات من القرن العشرين في نماذج محاكاة المناخ العالمي الأولى ذات المستويات المتغيرة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقال هانسن إن "الأدلة تشير إلى أننا نقترب من مستويات خطرة من التلوث الناجم عن نشاطات بشرية." وقد أصبح التلوث الناجم عن نشاطات بشرية تنبعث عنها الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كثاني أكسيد الكربون والميثان، العامل المهيمن في تغير المناخ.

* ارتفاع درجات حرارة العالم

جاء في الدراسة أن ارتفاع درجات حرارة العالم على أعظم ما يكون عليه في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، وأنه أضخم فوق اليابسة مما هو عليه فوق المحيطات. وقد عزيت الزيادة في ارتفاع درجات الحرارة في المناطق البعيدة عن خط الاستواء إلى تأثير الثلج والجليد.

ذلك أنه مع ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، يذوب الثلج والجليد، مما يكشف عن أسطح ذات لون داكن إلى حد أكبر تمتص قدراً أكبر من أشعة الشمس وتزيد من ارتفاع درجات الحرارة، وهي عملية تعرف باسم التغذية الاسترجاعية الإيجابية.

ويبدو ارتفاع درجة الحرارة أقل وضوحاً فوق المحيطات مما هو فوق اليابسة نظراً لطاقة المحيطات العميقة العظيمة على تقليص الحرارة بمزج مياه السطح الحارة بمياه القاع الباردة، مما يؤدي إلى حدوث الارتفاع في درجة الحرارة بشكل أبطأ.

وقد تعاون هانسن وزملاؤه في نيويورك مع ديفد ليا ومارتن مدينا-إيليزاد من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، للتوصل إلى مقارنات بين درجات الحرارة الحديثة وتاريخ الكرة الأرضية على امتداد المليون عام الماضية.

وتوصل الباحثان في ولاية كاليفورنيا إلى سجل لدرجات حرارة سطح المحيطات الاستوائية من خلال ما تحويه أصداف الحيوانات المجهرية، الموجودة الآن في الترسبات في قاع المحيطات، والتي كانت تعيش في الماضي على سطح الماء من المغنيزيوم.

* المحيطان الهادئ والهندي

بين النتائج التي تم التوصل إليها عن طريق هذا التعاون، كون درجة حرارة المحيطين الهادئ والهندي الغربيين الاستوائيين، تعادل الآن، أو تفوق، درجة حرارتهما في أي وقت مضى في العصر الحديث، وهي الفترة الدافئة نسبياً التي لا تزال مستمرة منذ 12 ألف سنة، أي منذ نهاية آخر حقبة جليدية رئيسية.

وتعود أهمية المحيطين الهادئ والهندي الغربيين إلى كون تغير درجة الحرارة هناك، كما أثبت البحاثة، تشكل مؤشراً على تغير درجة الحرارة عالميا. وقال ليا: "إن المحيط الهادئ الغربي مهم لسبب آخر أيضا. فهو مصدر رئيسي للحرارة بالنسبة لمحيطات العالم والغلاف الجوي العالمي."

هذا ولم يظهر المحيط الهادئ الشرقي، مقارنة بالمحيط الهادئ الغربي، نفس القدر من الارتفاع في درجة الحرارة.

وقد أعاد البحاثة الارتفاع الأقل في درجة حرارة المحيط الهادئ الشرقي، قرب أميركا الجنوبية، إلى ما للجيشان، أو ارتفاع المياه الباردة من المناطق الأعمق إلى المناطق الأقل عمقاً، من تأثير مبرّد. ولم تتأثر طبقات المحيط العميقة كثيراً حتى الآن بالغازات المنبعثة من النشاطات البشرية والمسببة للاحتباس الحراري.

وألمح هانسن والعلماء المتعاونون معه إلى أن الفرق في الزيادة في درجة الحرارة بين المحيط الهادئ الغربي والمحيط الهادئ الشرقي قد تزيد من احتمال حدوث ظواهر إل نينيو ، كتلك التي حدثت في العامين 1983 و1998.

وظاهرة إل نينيو هي ظاهرة تحدث عادة مرة كل بضعة أعوام عندما تتدفق مياه المحيط الهادئ الغربي السطحية الدافئة شرقاً نحو أميركا الجنوبية، مغيرة أنماط الطقس حول العالم.

* أهم النتائج

كانت أهم النتائج التي توصل إليها البحاثة هي أن ارتفاع درجة الحرارة في العقود القليلة الماضية أوصل درجة حرارة العالم إلى مستوى لا تفصل بينه وبين أعلى درجات حرارة العالم خلال المليون سنة الماضية سوى درجة مئوية واحدة.

وقال هانسن: "إن ذلك يعني أن ارتفاع درجة حرارة مناخ الكرة الأرضية درجة مئوية واحدة أخرى يوصلنا إلى مستوى خطر. أما إذا بقيت درجة الحرارة أقل من ذلك، فإنه قد يكون من الممكن نسبياً إدارة الآثار المترتبة عن ارتفاع درجة حرارة المناخ الأرضي. وقد كانت الأرض خلال أعلى الحقب الواقعة ما بين عصرين جليديين حرارة شبيهة إلى حد ما بما هي عليه الآن."

وأضاف أنه في حال ارتفاع درجة حرارة العالم (الاحترار العالمي) درجتين أو ثلاث درجات مئوية، سيكون من المحتمل عندها وقوع تغيرات "ستجعل الكرة الأرضية كوكباً مختلفاً عن الكوكب الذي نعرفه اليوم. وقد كانت آخر مرة وصلت فيها درجة الحرارة إلى الارتفاع الذي وصلت إليه الآن في العصر البليوسيني الوسيط، قبل حوالى 3 ملايين سنة،" عندما كان ارتفاع مستوى سطح البحار أعلى بحوالى 25 متراً عما هو عليه اليوم.

وقد بدأ ارتفاع درجة الحرارة (أو ما يعرف بظاهرة الاحترار العالمي) يسفر عن نتائج ملحوظة. ذلك أن النباتات والحيوانات لا تستطيع العيش إلا ضمن مناطق مناخية معينة، وقد بدأ الكثير منها بالنزوح نحو القطبين مع ارتفاع درجة الحرارة في العقود الأخيرة.

وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة "الطبيعة" (Nature) في العام 2003 أن 1700 صنف من النباتات والحيوانات والحشرات انتقل نحو القطبين بسرعة بلغ معدلها ستة كيلومترات في العقد الواحد خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

* إجهاد النباتات والحيوانات البرية

إن معدل النزوح هذا ليس من السرعة بما يكفي لمجاراة المعدل الحالي لتغير المناطق المتصفة بدرجات حرارة معينة، والتي تغير موقعها على الكرة الأرضية حوالى 40 كيلومتراً في العقد الواحد في الفترة الممتدة من العام 1975 حتى العام 2005. وقال هانسن: "إن سرعة تغير موقع المناطق المناخية سيشكل ضغطاً آخر على النباتات والحيوانات البرية."

وأضاف: "إنها تضيف ضغط فقدان الموطن نتيجة تطورات بشرية. وسينقرض على الأرجح الكثير من الأنواع ما لم نبطئ من معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية. والواقع هو أننا نلقي بها (أي بتلك الأنواع) إلى خارج الكرة الأرضية."

ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن كوكبنا المتزايد الحرارة وعن تغير المناخ على موقع وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الإلكتروني.

كما يمكن الاطلاع على نص البيان الصحفي الكامل أيضاً على موقع ناسا على الشبكة العنكبوتية.

نهاية النص



Post: #2
Title: Re: كارثة بيئية: دراسة لناسا تتوصل إلى أن درجات حرارة العالم وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 ألف
Author: Kamel mohamad
Date: 10-07-2006, 11:52 PM
Parent: #1

موقع وكالة الفضاء والأبحاث الأمريكية ناسا علي الإنترنت للإطلاع علي أخر أخبار البيئة و إكتشافات الفضاء



http://www.nasa.gov/home/index.html