|
مقال رائع لرئيس تحرير جريدة (الشرق الأوسط) عن البشير!! -البشير في الواجهة-
|
البشير في الواجهة
يبدو ان الرئيس السوداني استهلك كل الواجهات التي تجنبه الصدام في معركة الجنوب والآن أزمة دارفور، ولم يعد بدا من ظهوره شخصيا كصاحب قرار ومحاور ومدافع وربما مقاتل.
الحقيقة، بخلاف البيانات الرسمية والخطب الرئاسية، ان الرئيس لا يمانع في قوات دولية ولا في انهاء فظائع دارفور ولكن بشروطه. ومن بينها انه يريد انهاء المقاطعة المفروضة عليه، وترك يده طليقة أكثر، وهو أمر لم يستمتع به بعد رغم قبوله وتوقيعه على اتفاق انهاء الحرب في الجنوب وإعلان المصالحة والشراكة في الحكم. البشير يريد ثمنا قبل ان تنتهي مأساة دارفور، في حين ان المجتمع الدولي يتقدمه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة، يرى انه لن يكافأ طالما ان المأساة في الاقليم الغربي مستمرة منذ ثلاث سنوات والقتل مستمر والاغتصاب والنهب والتشريد ترد فظائعها باستمرار.
وبكل اسف يستمتع الرئيس السوداني، مثل حكومات عربية أخرى، بالتستر العربي الجماعي على جرائم كبيرة تقوم بها ميلشيات محسوبة على نظامه. والفرقاء العرب يعرفون ان قضية دارفور حقيقية ومآسيها أعظم مما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان مجتمعة، ويدركون ان رفض الخرطوم للقوات الدولية بحجة السيادة اكذوبة، لانها هي نفس الحكومة التي قبلت بالقوات الدولية في الجنوب. كما انها لا تستطيع ان تستثير الهمم بالشعارات الزائفة كما حدث في الجنوب لأن الضحايا في دارفور كلهم مسلمون.
من هنا نحن نرى الأمور تسير بشكل واضح ضد حكومة البشير، ويبدو ان التصعيد الخطير من قبلها سينتهي بصدام سيكون ثمنه كل الحكومة التي خسرت فعليا معظم الموالين، من اسلاميين وحزبيين وقبليين، وتفككت من داخلها الى فرقاء متخاصمين.
بات للجميع ان النظام السوداني يعيش على الأزمات منذ وصوله للحكم في عام 89 ، ومنذ ذلك الحين والى اليوم لا يخرج السودانيون من أزمة حتى يدخلون في أخرى، فضاعت مواردهم وشرد ملايين من مواطنيهم وباتت البلاد في محنة لم يعرف لها مثيل. الرئيس اليوم يهدد العالم بانه سيزيد من الكوارث متوهما ان العالم سيسكت رغم بشاعة ما يحدث في دارفور ، لكنه لا يدري ان اكثر الدول تحملا لم تعد تمانع في انهاء المأساة بأي طريقة كانت، بما فيها العسكرية، وحينها لن تنفعه الخطب الشجاعة والتحديات الكلامية. يوجد اليوم تجمع كبير من السودانيين يمثلون اغلبية كبيرة يتفقون على ان النظام استهلك طاقته، وحان وقت رحيله سواء باسم دارفور او الخرطوم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال رائع لرئيس تحرير جريدة (الشرق الأوسط) عن البشير!! -البشير في الواجهة- (Re: فاروق حامد محمد)
|
الأخ واصل رمضان كريم قبل الحديث عن محتوى المقال يجب تصحيح معلومة اساسية ان المدعو عبد الرحمن الراشد ليس هو رئيس تحرير الصحيفة حيث يرأس تحريرها الاستاذ طارق بن عبد العزيز الحميد اما الراشد هذا فهو اسخف كتاب الصحيفة وأكثرهم سطحية وفجاجة في المعلومات اضافة الى تحليلاته الفطيرة..وعدم معرفته بالسودان والكلام هذا ليس دفاعاً عن البشير أو نظامه فكلاهما قد ازفت ساعة تغييره بصندوق الانتخابات القادمة فالاصل في الموضوع هنا الا تكون مغادرة البشير للسلطة هي محط اهتمام الراشد ، تحت اية دعوى ، فالاولى له ان يتحدث عن مثالب ومساوئ النظام الذي يمول الصحيفة التي يكتب فيها ان كان حقاً يريد الاسهام في تصحيح الوضع العربي.. هولاء - عزيزي الواصل- لا يعترفون بحق السودان في الوجود على الخارطة العربية لذلك فإن الكتابة عن السودان في اعتقادهم منقصة وسبة لذا لا يكتبون عن السودان بخير ، وحينما لا يجدون شيئاً في مدوناتهم الفارغة ليكتبوا عنه، يلجأوون لمثل هذه الموضوعات - وللأسف يحتفي بها بعضنا أعرف ان هناك فطاحلة من الصحفيين السودانيين يعملون في الصحيفة نفسها ويدركون مثل هذه الحقائق لكن هناك جدر سميكة تفصل بين المهنة ورأي الأفراد.. *** وقفة عذرا ان دخلت عليك شمال لكن تصيد الاخطاء والهفوات واستجلاب المقالات المنتقصة في حق بلدنا ورموز الوطن امر غير جميل خاصة اذا صار الهم الأول والأخير لإنزال البوستات فنحن لا نجامل في حب بلدنا ولن تنازل عنها وإن كانت هناك عملية تغيير في نظامها الحاكم فيجب ان تتم بأيدينا نحن لا بيد الغير.. لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال رائع لرئيس تحرير جريدة (الشرق الأوسط) عن البشير!! -البشير في الواجهة- (Re: 3bdo)
|
كلام عجيب! الراشد معادي للسودان!! هذا ماروجه الإنقاذ. وانا ازعم ان الراشد من اكثر الكتاب فهما للسودان. وما اهمية السودان في دنيا اليوم ليكرهه الراشد. الواقع ان الكراهية الحقة هي تجاهل السودان تماما او الإستهزاء به كما كنا نرى في بعض الجرائد المصرية. اما الكلام عن العمالة والنظام السعودي فأعتقد ان هذا الكلام عفا عليه الزمن. ثم بدلا ان تهاجموا الكاتب لماذا لا تنقدوا محتوى المقال. تصنفون الأشخاص بمواقعم. اذا جاءت من الراشد فهي مقالة غير موضوعية. نهاية اللامنطق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال رائع لرئيس تحرير جريدة (الشرق الأوسط) عن البشير!! -البشير في الواجهة- (Re: رقم صفر)
|
الى الأستاذ النبيل عبدالرحمن الراشد
من الصحفي فاروق حامد
Quote: الرحيل كان يجب أن يكون باكرا جدا ....
لولا ,,,,,,, !!!!!!! |
دخول الأخ الشقيق الأكبر فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس
الشقيقة الكبرى واتصاله بالادارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول
الخليج وهو في حالة من النشوة التي لا تعدلها حتى نشوة ال Orgasm
وهو يقول : أرقوك قلالتك دول أولادنا اعترفوا بيهم وأدمولهم
كل المساعدات الممكنة عشان خاطري ... دول أولادنا يا طويل
العمر ...ادمولهم مساعدات ... دول أولادنا.... وهكذا اتصل
في ليلة واحدة بكل دول الخليج الست.... فأمد في عمرهم ما ينيف
على السبعة عشرة عاما دون خصم السنة التي حاولوا اغتياله فيها...
فاروق
| |
|
|
|
|
|
|
|