قرأ خالد هناك قصيدته الرائعة (إبليس) ووسأوافيكم بها حتما ولكنه قرأ أيضا في فعاليات اتحاد الكتاب :
ذهبَ الحائطُ الأول
في الحائطِ المطلق
واستغرق..
قال:
قيودُ العظام في اللحم
والدم
والمِلح
والدمع
والعَرَق...
قيودُ الحقيقة
فوق الورق.
قيود البحار طافيةٌ
كالمياهِ فوقَ الغرق.
قيود الدّيوكِ صَمتٌ
وبيضةُ الفجرِ تَنْضَجُ تَحْتَ دجاج الأرق
قيود الجبان
(يا عينُ شمسِ القيامةِ)
هَاتِ الهدوء
و هاكِ القَلَق.
قيودُ البصيرةِ
خفةُ ماءٍ نبيل
إلى جمرةٍ تَسْتَغيثُ بِهِ
من جمالٍ عليها احتراق.
قيود الوصول
غوايةُ شكلِ الشّموع
تَبَرّجها
على شمعدانة المفترق
قيود القصائدِ خَالِقُها
إشتهى، فانْتَهَى
وسَهَا فَوَهَا
ولَهَا.. فَخَلَق.
قيودُ الطلاسم
قارِعَةٌ هَرَبَت من قُصُور أبيها
إلى كائنٍ غامضٍ شَاقَهَا
استَدْرَجَهَا للمضَارِبِ
أوحَشَهَا..
وقيود الجواري
سندريلا معاصرة
في فراش الخليفة تنسى
قصيدةً لأبي نواس، خصلةً، شرفاً..وحلق.
قيود الجنينِ
صفاءٌ يعكرُ طينَ العَلَق.
قيود الجُذُورِ
هف×رجا_في ظلامِ صالةِ الأرضِ_
شَكهَا في وجود الصفَق.
قيود الجنازةِ
ست_والقبرُ نردٌ تَحْتَ كَف بدينةا_
أن تَسِيْرَ كَهَوْدَجِ عَيْبٍ
يدُسوْنَهُ بالعَبَقْ
وانْقِلابِ الطبَق.
قُيُودُ الأيادي؛ مُطَهمَةٌ بالأيادي
قُيُود القيودِ مُبْهَمَةٌ
كخُيُولٍ جَفَتْهَا السرُوج..
قيودُ العيونِ
اتسَاعُ القّيود،
تعثّرها في الرحَابَة،
لونُ خُيولِ العَنَاصِرِ،
تسبَحُ فوقَ مَكَانٍ سَبَق.مةِ