استدعاء الكاتب الصحفى صلاح عووضة من قبل نيابة امن الدولة

تم استدعاء الكاتب الصحفى الكبير صلاح عووضة من قبل نيابة امن الدولة صباح اليوم لبلاغ موجه ضده من قيادة قوات الدفاع الشعبى..

تانى رجعنا ياناس الانقاذ
لا لاستدعاء الصحفيين

الجماعه ديل مسعورين هذه الايام

تضغطهم امريكا يتفشوا في الغلابه.

لا لاستدعاء الصحفين وملاحقتهم.

تراجي.

لا لاستدعاء الصحفيين.. نسأل الله أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم ويحفظ الأستاذ عووضة من شرهم..



في هذا البوست نقلت مقال الأستاذ صلاح الدين عووضة لهذا اليوم في عموده:

دا شنو دا؟؟؟ عبد الرحمن سعيد يدعو إلى عسكرة الحكم وإلغا...؟ الزول دا نصيح؟؟!!!
..

Quote: العدد رقم: 330 2006-10-05 بالمنطق التضحية بالحكم.. أم التضحية بالوطن؟! صلاح الدين عووضه كُتب في: 2006-10-05 [email protected] *قلناها من قبل ونقولها الآن.. الحاكمون هؤلاء من أهل المؤتمر الوطني لا يهمهم أن يطأ أرض دارفور خمسون (جوزاً) من (بوت) القوات الأممية فقط (لو!!).. و(لو) هذه ليست هنا التي تفتح (عمل الشيطان)، كما يقولون في الحكمة المعروفة، ،لكنها التي تفتح باب الـ(رحمة!!) للحاكمين هؤلاء من أهل المؤتمر الوطني.. *نقولها مرة أخرى من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين.. وتنفع الغافلين من أبناء هذا الشعب الـ(طيب).. الحاكمون هؤلاء فقط (لو!!) اعطوا ضمانات (موثقة) بأن أصحاب القبعات الزرقاء لن يجوسوا-ضمن ما يجوسوا- خلال (ديارهم) هم انفسهم فلا مانع لديهم حينها في أن يفعلوا في دارفور ما شاء لهم أن يفعلوا.. *فقط لو (طُمئنوا) أن القوات الدولية هذه لن (تزيد) مهامها عن مهام تلك التي تعمل في الجنوب منذ التوقيع على السلام لقالوا لافرادها (مرحباً بكم).. كما قالوا لاخوان لهم من قبل. *والـ(زيادة) التي نعنيها هنا ليست لجهة ما يمكن أن (تفعله) القوات هذه في دارفور .. أنها لجهة ما يمكن أن (تفعله) في الحاكمين هؤلاء (أنفسهم) من أهل المؤتمر الوطني.. أي أن تتكفل القوات هذه بأداء دور الـ(شرطي) على خلفية الاتهامات الجنائية الموجهة للـ(بعض) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور. *هذه هي القصة ومافيها.. محض تخوف من (تمدد) مهام القوات الأممية لتشمل الذين وردت اسماؤهم في قائمة الـ(51) .. وهذا الذي نقوله يعرفه تماماً بعض العالمين ببواطن الأمور في الداخل والخارج.. ويعرفه جيداً الذين هم (أعلى!!) صوتاً من أهل المؤتمر الوطني رفضاً للقرار (1706).. ويعرفه أكثر من كل اولئك الذين (يعنيهم الأمر) من الحاكمين هؤلاء.. إذاً.. ما هو المخرج؟!. *السؤال هذا طرحه صدام حسين على أركان حكمه في اجتماع مغلق قبيل اجتياح قوات التحالف للعراق.. قال لهم: دلوني.. ما هو المخرج؟!!.. (هتف) الحاضرون كلهم ساعتها بما كان (يهتف) به الـ(مهيب!!) الركن إلا واحداً منهم كان أجله قد حان.. هتفوا كلهم: فلنجعل من أرض بلاد الرافدين مقبرة لمغول العصر.. أما ذاك الذي نطق بآخر كلمات له في هذه الحياة الدنيا فقد وقف ينصح الرئيس بالـ(تضحية) بالحكم من أجل العراق بدلاً من الـ(تضحية) بالعراق من أجل الحكم.. ثم لن يبقى الحكم هذا نفسه بعد ذلك.. *هل هذا ما نريد أن ننصح به الحاكمين الآن من أهل المؤتمر الوطني قبل فوات الآوان؟!.. لا طبعاً وإلا نكون قد اتخبلنا في رؤوسنا.. فما (رغبة) هؤلاء في الـ(تمسك) بالسلطة إلى (آخر نفس!!) بأقل من رغبة مماثلة لدى صدام في الوقت ذاك.. كل الذي نستطيع أن نقوله في حدود الـ(معقول) أن (يضحي) البشير بمن هم دونه من (متنفذي) المؤتمر الوطني اجمعين.. ثم يصار إلى تشكيل حكومة قومية انتقالية يكون على رأس اولوياتها الاحتكام إلى صناديق الاقتراع خلال فترة يتم الاتفاق عليها.. هذا هو الـ(طريق الثالث) الذي (نفهمه!!) وما عداه يمكن أن نتحدث عنه (لاحقاً!!) -بإذن الله- بما يشبه حديثنا عن الـ(قائد!!) الـ(ركن!!) الـ(مهيب) صدام حسين. *وحينها.. قد تكون (لو!!) التي تفتح عمل الشيطان، أو بابه، هي التي على لسان الـ(بعض!!).

الاخ عباس ,,


مزيدا من التفاصيل بالله .. وطمنا علي صلاح

تاني رجعنا للدفاع الشعبي ..

سبحان الله .

اليكم المقال الذى تم بسببه فتح عدة بلاغات تجاه الاستاذ عووضة ..
لا تفطموهم.. فقط غيّروا المهام والأسماء..!!
خبر غريب استوقفني بالأمس من جملة غرائب صارت تستوقفنا يومياً وندّى – بسببها - ربنا العجب.. فنحن أصبحنا مثل اليس في بلاد العجائب.. الخبر الغريب يقول إن الدفاع الشعبي - هل تذكرونه؟!- قد جمد نشاطه بالولايات الاستوائية، وأن وفد مقدمة المنسحبين من افراده وصل الخرطوم بالفعل.. إذا تجاوزنا دهشة أن هنالك دفاعاً شعبياً من اصلو في هذه المرحلة فإننا لا يمكن أن نتجاوز غرابة أن يكون للدفاع الشعبي هذا وجود في الجنوب..
ماذا يفعل هناك عناصر الدفاع الشعبي عقب السلام؟!..
إذا كنا نحن هنا نطرح مثل التساؤل هذا فمن البديهي أن يطرح مثله ألف مرة في ولايات الجنوب مضافاً إليه جملة من الاعتبارات النفسية على خلفية ما كان يجري أيام الحرب.. فما وقر في صدور اخواننا الجنوبيين أن الحروب بين المتمردين منهم وبين الجيش السوداني لم تكتسب بعداً دينياً إلا في ظل نظام الانقاذ هذا.. وأن هذا البعد الديني لم يظهر تحديداً إلا عقب الدفع بما سمي بقوات الدفاع الشعبي إلى أرض المعارك في الجنوب.. لم تكن الحروب بين الجانبين تعرف في ما مضى شيئاً اسمه الجهاد، أو الحور العين، أو رائحة المسك، أو ساحات الفداء، أو عرس الشهيد..
لم تكن تعرف ذلك من لدن تمرد توريت الأول وحتى معارك الكرمك وقيسان في حقبة الحزبية السابقة..
ولعل من نافلة القول أن نشير إلى ان البعد الديني هذا هو أحد الأسباب القوية التي أدت إلى تدويل قضية الجنوب ليُفرض السلام من ثم فرضاً على الانقاذ من قبل المجتمع الدولي وتتلاشى رويداً رويداً أدبيات البعد الديني ذاك لحرب الجنوب بما في ذلك برنامج (في ساحات الفداء التلفزيوني)..
ازاء ذلك كله يبدو غريباً استمرار الدفاع الشعبي بالتسمية ذاتها - حتى وإن قيل ان المهام قد اختلفت - ويبدو من الغريب أكثر وجود الدفاع الشعبي هذا في الولايات الجنوبية تحديداً... ماذا تفعل هناك قوات الدفاع الشعبي؟!..
هل هي لمهام إنسانية؟!.. يا أخي طيب على الأقل غيّرو اسمها.. سموها (قوات الخدمات الشعبية).. سموها (قوات دعم السلام).. سموها (قوات درء الكوارث).. ادمجوها في (الدفاع المدني).. اعملوا أي حاجة كده واللا كده من شأنها أن تبعث الطمأنينة في نفوس أهل الجنوب، وفي نفوس قيادات وأفراد وعناصر الحركة الشعبية.. ولكن أن يترك الدفاع الشعبي بالمسمى ذاته ليعمل - يعمل ماذا لست أدري - في ولايات الجنوب فمن الطبيعي أن يواجه بالذي ووجه به حتى قرر الانسحاب من هناك على النحو الذي ذكرنا...
إن واحدة من الاشكالات التي تواجهها حكومة المؤتمر الوطني الآن هي الـ(حرج!!) في وضع نهاية لكيانات انشأتها وفقاً لمقتضيات ظرفية ومرحلية معينة وصارت بعد ذلك مصدراً من مصادر (أكل العيش) لعدد لا يستهان به من منسوبيها، ومن الـ(قسوة) طبعاً أن نطالب حكومة المؤتمر الوطني بأن تلجأ للـ(قسوة!!) ذاتها التي تحيل بها الـ(آخرين) إلى الصالح العام، ولكن فقط الذي نطالب به في حدود الممكن والمعقول أن تُعيد صياغة الأسماء والواجبات والمهام لكثير من كياناتها القديمة على أن تظل (أفواه) المنسوبين (مكنكشة) على الـ(ضرع) ذاته...
ففطام الـ(إنقاذي!!) دونه الـ(كلاش) والـ(آر بي جي).
************/

التحية للاستاذ صلاح عووضة صاحب القلم الشجاع والاراء القوية السديدة.

طبيعي أن يتعرض مثله لمضايقات الانقاذيين ومؤامراتهم.

فهم لم يؤمنوا يوما بقيمة الانسان في وطننا ناهيك أن يسمحوا له بحرية التعبير.

Quote: تم استدعاء الكاتب الصحفى الكبير صلاح عووضة من قبل نيابة امن الدولة صباح اليوم

استدعاء ولا اعتقال؟
فى خبير امنى (املس) فى هذا المنبر اهرق حبرآ كثيرآ فى توضيح الفرق بين الاستدعاء والاعتقال. عشان كده لازم الواحد يكون (واضح ودقيق ومحدد!) على قول عادل امام فى (شاهد ما شافش حاجة)!!

الاستاذ صلاح عووضة

من أشرف الاقلام الصحافية التي عرفت

أرفعوا اياديكم عن صلاح عووضة
لن توقف الإستدعاءات والإعتقالات والرقابة المكثفة
في لجم الأقلام الوطنية الحرة

Quote: استدعاء الكاتب الصحفى صلاح عووضة من قبل نيابة امن الدولة

يبدو انها هجمة منظمة ضد الصحفيين..

Release Salah Awooda now
You have our unequivocal support dear Salah
Moneim Elhoweris

ليس في الأمر عرابة ولا عجب 0فالطبع يغلب التطبع 0وطبع هؤلاء القوم هو التضييق على الاخرين بكل شيء00لذا فهو أمر طبيعي منهم 0
أعلن تضامني مع الأستاذ صلاح عووضة ومع صحيفة السوداني ضد القهر وسلب الحقوق التي يأتي على رأسها حق التعبير00

أخي العزيز صلاح عووضة


رمضان كريم وما تشوف شر إنشاءالله


تضامننا معك ...كل الصحفيين الشرفاء في دولة الإمارات يثمنون مقالاتك الجريئة ومواقفك الشجاعة.


وللأوطان في دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق

وللحرية الحمراء باب

بكل يد مضرجة يدق

أيها الجبناء المذعورون المرتعبون

Quote: أرفعوا اياديكم عن صلاح عووضة

وحتى أفواهكم وأستدعاءاتكم المذعورة الجبانة

التحية للاستاذ صلاح عووضة صاحب القلم الشجاع والاراء القوية

اطلقوا سراح الاستاذ صلاح عووضة

محمد علي المشرف مختار

الاخ الاستاذ صلاح عووضة ومن خلال هذا البوست يثمن كل ما كتب عنه هنا فى موضوع اعتقاله وابى الا ان يخص كل اللذين آزروه من البورداب بعمود خاص سوف ينشر بعد غد الثلاثاء باذن الله ..

اتابع كتابات الاستاذ صلاح الدين عوضة منذ ان كان يكتب في
الوفاق في سنوات التسعينات العجاف...ايام الاضطهاد والرقابة
في قمتهما... وكان ولايزال من الصحفيين المميزين بوضوح الموقف وصراحة
الكلمة ....
كثير من السودانين من جميع انحاء العالم يتابعون كتاباته بشغف...
التحية والتجلة للاستاذ عووضة وللشرفاء من زملاءه الصحفيين

الاستاذ عووضة يشكر المتضامنين معه من اعضاء البورد ..
*لم (أكتشف) إلا أخيراً منبر (سودانيز أون لاين).. والاكتشاف الذي أعنيه هو الوقوف عن كثب على ما يحويه المنبر هذا من مواهب في فن الكتابة أجد نفسي (شخصياً) - حتى لا أتحدث عن آخرين - في حاجة إلى أن أتعلم منهم... ثم الوقوف عن كثب - وهذا هو المهم-.. على ما يحويه المنبر من أقلام (شريفة) مهمومة بقضايا الوطن وتدعو إلى سيادة قيم الحق والعدالة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان...
*هذا ما (اكتشفته) في المنبر هذا وكنت سعيداً به... ولكن ما دعاني إلى الكتابة عنه الآن ذلك الجميل الذي طوق عنقي به بعض (شرفائه) من البورداب -في الداخل والخارج - اثر الاستدعاء الذي تم لي من تلقاء نيابة أمن الدولة...
*فقد لفت نظري الزميل المبدع الفنان عباس عزت إلى (صدى) الاستدعاء هذا في سودانيز أون لاين لأجد ما يجعل الدمع يطفر من العين من كلمات صادقات تنضح تآزراً وتعاطفاً وتضامناً..
*وليعذرني القارئ الكريم إن أفردت ما تبقى من مساحة لبعض ذاك الذي كتب بأقلام الـ(شرفاء) من أعضاء المنبر..
*عباس عزت.. الخرطوم:
*تم استدعاء الكاتب الصحافي صلاح الدين عووضة من قبل نيابة أمن الدولة صباح اليوم..
*محمد عادل.. القاهرة:
*تاني رجعنا يا ناس الانقاذ؟!..لا.. لاستدعاء الصحافيين..
*تراجي مصطفى.. كندا:
*الجماعة ديل كلما تضغطهم أمريكا يتفشوا في الغلابة... لا لاستدعاء الصحافيين وملاحقتهم...
*د. ياسر الشريف.. المانيا:
*لا لاستدعاء الصحافيين.. نسأل الله أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم ويحفظ الأستاذ عووضة.. في هذا البوست نقلت كلمة الأخ عووضة لهذا اليوم بعنوان (التضحية بالحكم أم التضحية بالوطن؟!
*عبدالمنعم سليمان:
*الأخ عباس.. مزيداً من التفاصيل بالله وطمئنا على صلاح...
*مكي النور:
*التحية للأستاذ صلاح الدين عووضة صاحب القلم الشجاع والآراء القوية السديدة.. هؤلاء لم يؤمنوا يوما بقيمة الإنسان في وطننا دعك من أن يسمحوا له بحرية التعبير...
*عادل عثمان.. المملكة المتحدة:
*استدعاء أم اعتقال؟!.. هناك خبير أمني (أملس) في هذا المنبر أهرق حبراً كثيراً في توضيح الفرق بين الاستدعاء والاعتقال.. عشان كدة لازم الواحد يكون (واضح ودقيق ومحدد!) على قول عادل امام...
*صلاح شعيب.. أمريكا:
*الأستاذ صلاح عووضة من أشرف الأقلام الصحافية التي عرفت... *أبوساندرا.. قطر:
*ارفعوا أياديكم عن صلاح عووضة.. لن تنجح الاستدعاءات والاعتقالات والرقابة في لجم الأقلام الوطنية الحرة...
*سلوى صيام:
*يبدو أنها هجمة منظمة ضد الصحافيين...
*منعم الحويرص.. المملكة المتحدة:
*لك منا دعماً غير محدود عزيزنا صلاح..
*فتحي الصديق.. السعودية الرياض:
*أعلن تضامني مع الأستاذ صلاح عووضة ومع صحيفة (السوداني) ضد كل أنواع القهر والكبت وسلب الحقوق...
*عواطف ادريس.. أبوظبي:
*أخي صلاح عووضة.. تضامننا معك.. كل الصحافيين الشرفاء في دولة الإمارات يثمنون مقالاتك الجريئة ومواقفك الشجاعة..
*طارق حامد محمد.. ودمدني:
*ارفعوا أياديكم عن صلاح عووضة.
*د.محمد علي المشرف.. هولندا:
*التحية للأستاذ صلاح عووضة صاحب القلم الشجاع والآراء القوية.. وبعد..
*هذا بعض مما كتب في منبر (سودانيز أون لاين) حول قضية استدعائي رأيت أن أنشره كنوع من الامتنان والتعبير ورد الجميل... فإن كنت قد أصبت فبفضل من الله وإن كنت أسأت التقدير فالعتبى لكم جميعاً مع ضرورة الاشارة إلى أن الشكر موصول لكل الذين أبدوا جميلاً من المشاعر تجاهنا من غير أعضاء المنبر في الداخل والخارج..
*وموصول كذلك لمدير الموقع بأمريكا ذلك الرائع بكري أبوبكر.