الشوايقة ذالك الحس المرهف والتعامل مع القوافى والمنافى والحبيبة

مهما لفيت اودورت
كان غطست وقلعت
لن تنفك من الاعتراف بان اكثر الناس على الارض حبا للقوافى ولحن القصيدة ثم المنافى هم الشوايقة.
يتعاملون بشكل مرسوم باطر اكثر عذوبة ورقى
لقد لاحظت ان معظم شعراء الشايقية
الشاعر الراحل والباقى فينا اسماعيل حسن
وحميد
والدابى
والسر عثمان
ومحمد سعيد دفع الله وهنالك الكثير له عاطر التحيات
القصيدة الشايقية التى تحدثت عن الشعر النثرى والرمزيه
وكان الكلم منحوت من الواقع المتشرب من الجروف وعبق النخيل
من الكرو او نورى او القرير اوتنقاسى السوق اومروى
عندما خرج وردى للعالميين كان مخرجه من سلالة الاسماعيل حسن
حنان النيل
الطيب صالح ....دومة ود حامد
جعفر السقيد مدر
محمد كرم الله اما الطيف رحل خلانى
محمد جبارة يايمة رسلى لى عفوك ينجينى من جور الزمان
وذالك العبقرى محمد كدكى الذى تعمق فى المفردة العامية الشايقية بلكنتها
البركلاوى عبدالرحيم الاستاذ وعبدالرحمن
يوسف كرم الله
النعام ادم ولاتعليق
عبد الرحيم ارقى
عبد العظيم منصور
تلك القرى المتناثرة على ضفاف النيل من كريمى الى كورتى ,كريمة البركل ,مروى ,الدتى, الكرو, الدهسيرة, الزومة, مقاشى, حزيمة, المقل, الحجير, الكرفاب, العفاض.البرصة .جلاس.المحفور. ارقى
نورى, الجريف, مروى, ام دوم,تنقاسى.القرير, كورتى.منصور كوتى
متأكد قد يبادر الى ذهنك باننى كنت كمسارى
لكن نحن الشوايقة فى كل قرية من تلك القرى مطبوع لنا فيها صديق او شاعر او حبيب . قرى كانها نسيج من عطر الحروف ورائحة الجروف وقبلات النيل الافعى العظيم
لنا هنالك ذكريات ترددها وتحيها نغمة كل طنبور فى زول حنين

ولكم فايق حبى
ذالك الشايقى المزروع فى شايقيته حتى النخاع
متوسدا لوحا بشرافة ومنبهى ذالك الطنبور رنة رنة
عبد العظيم