رب " سارة " نافعة !

..أو كما يقال في العربية [ المدح بما يشبه الذم ] !,
فسارة عيسي , إتفقنا أم إختلفنا معها في بعض أفكارها.. إن كان لزاما أن نتفق معها أو تتفق لنا كتاباتها, حق لبعضنا أن يصفها ب" صاحبة قلم رمح " في تناول أزمة المجتمع السوداني مع نظام الجبهة الإسلامية و رموزه - الآفل منهم و السافل الآفل لا محالة - و قد أفاد بعضنا هنا من ما تكتب في هذا المكان أو غيره , سواء بالإكتساب أو المقارنة و التأمل في ما تطرح من آراء و أفكار, حتي حينما " تشطح " , و هي نادرا ما تقع في المآزق في ما أري , و يقع حديثها الأخير حول تجربة الدكتور صلاح بندر مع حكام البحرين ضمن " الشطحات النادرة " لبنت عيسي فقد ثبت أنها قد أقامت قيامتها علي الدكتور وفق معرفة إفتراضية أو متخيلة لتجد نفسها في الوضع ال" أوف سايد " بحسب التبيان الفاخر الذي قدمه الأخ الكوماندر هاشم بدر الدين رغم مقاطعات " فار " ملاسي و حوامته في ذلك الحيز الزاخر بالمعلومات , و قد أتيحت لي فرص التعرف علي همة و نشاط و اهتمام الدكتور بندر, و منذ بداية التسعينات , من أخوة و أصدقاء مقربين للدكتور كذلك إضافة لما قرأته له من مواضيع عديدة تتصل بقضايا الديمقراطية و الحقوق و في مواقع مختلفة,

لولا " شطحة " سارة عيسي لما كانت المحاضرة المعلوماتية القيمة التي أمتعنا بها كوماندر هاشم لذلك أتمني و أدعو الربان مستر بكري أبوبكر( موضوع البوست ) لدعوة هاشم نحو مكتبة معلوماتية/توثيقية من المؤكد أنها سوف تعمم الفائدة المعرفية للآنيين و اللاحقين ( و هاشم البنعرفو لسة ما كتب ليكم حاجة !) فهلا جعل لنا بكري ذلك ممكنا و متاحا ? ..

تحياتي لسارة و لهاشم و رمضان كريم لهما و للجميع.