كتشاف 78 إصابة جديدة بالايدز فى كسلا من بين 153 شخصا تقدموا للفحص

الخرطوم : الصحافة :
تفاجأ فنيو معامل يعملون ضمن برنامج الفحص الطوعي عن مرض الايدز القاتل، باكتشاف ثمانٍ وسبعين حالة من بين 153 شخصا تقدموا للفحص في ولاية كسلا التي اعلنت في الوقت ذاته عن خطة لمجابهة المرض الذي بدأ ينتشر بسرعة هناك، خاصة وسط الشباب من الجنسين.
وأخبر فنيو الفحص السلطات الصحية في الولاية انهم اكتشفوا ثمانٍ وثلاثين حالة اصابة بالمرض من بين 99 شخصا بالمركز الرئيسي للفحص بمدينة كسلا ومراكز فرعية اخري خلال الفترة من شهر يونيو الماضى وحتى سبتمبر الجاري ، بينما سجلت عملية فحص اجريت علي اربعة وخمسين اخرين في مدينة حلفا الجديدة بمحلية نهر عطبرة 25 اصابة بالمرض. ونقلت وكالة السودان للانباء امس عن منسق البرنامج القومى لمكافحة الايدز بالولاية، الدكتور عبد القادر ارتولى، ان نسبة الاصابة بالايدز بالمقارنة مع الارقام المذكورة تؤكد ارتفاع معدل الاصابة، كما ان ارتفاع وتزايد معدلات الفحص الطوعى لدى المواطنين يؤكدان ارتفاع نسبة الوعى لديهم .
وفي السياق ذاته، اوضحت المرشدة الفنىة لمرض الايدز بمحلية نهر عطبرة، انتصار فضل المولى، انه تم اخيرا اجراء فحص معملى لاربعة وخمسين شخصا عن طريق مكتب الارشاد الفنى بالمحلية، تم اكتشاف 25 حالة ايجابية الى جانب اكتشاف خمس عشرة حالة اخرى ببنك الدم بمستشفى حلفا الجديدة التعليمي بعد الفحص، وذلك لدى تبرع اصحابها بالدم طوعا .
ونبهت انتصار الي ان حالات الاصابة بالايدز فى تزايد مستمر بالمحلية خاصة وسط الشباب من الجنسين، مما يعتبر مؤشرا خطيرا لفقدان الفئات العمرية ذات القدرة على العطاء ، وقالت ان وجود اربعين حالة اصابة بالايدز تم الكشف عنها عن طريق الفحص المباشر او غير المباشر يدل دلالة واضحة على ان الكثيرين من الاشخاص يحملون الفيروس وسط المجتمع ويتخوفون من اجراء الفحص الطوعى .
وقال ارتولي، ان الولاية اعدت خطة لمجابهة ومكافحة مخاطر المرض ، موضحا ان الخطة ستبدأ باستراتيجية رفع الوعى بتوعية وتبصير كافة شرائح المجتمع بالتعاون مع المنظمات الطوعيةوالانسانية العاملة بالولاية ، وقال ان البرنامج يسعى لتقليل نسبة الامراض المنقولة جنسيا، اضافة الى تدريب الكوادر الطبية وتنفيذ برامج الارشاد النفسي والفحص الطوعي .

http://alsahafa.info

Quote: كتشاف 78 إصابة جديدة بالايدز فى كسلا من بين 153 شخصا تقدموا للفحص

هسة ناس زامبيا يدوكم عين يا ناس الدولة الرسالية!
جنى

محاربة الإصابة بالمرض جراء الإنحراف الأخلاقي تتأتى أولاً وأخيراً بالرجوع لتعاليم ديننا الحنيف وهي مسؤولية فردية واجتماعية وسياسية

ولكن هذه هي المصيبة الكبرى

Quote: اكتشاف خمس عشرة حالة اخرى ببنك الدم بمستشفى حلفا الجديدة التعليمي

فمن يحمي المرضى الذين هم في حوجة لنقل دم يكون خالياً من الأمراض المعدية فما بالنا بالأمراض المقرضة والفتّاكة

الفحص على الدم المتبرع به يجب أن يكون منهجاً لا حدث عابر ومجرد مصادفة

كمال

هذه الأرقام تُعتبر مؤشر يُنذر بخطر كبير جداً جداً يعنى أنه يجب على السلطات الصحيه بالبلاد متابعة ورصد وتحديد مصادر هذا الوباء وبأسرع وقت ممكن وذلك مبدئياً بعمل فحص لكل المواطنين بدون إستثناء لمعرفة حجم المصيبه أولاً والله يلطف بالعباد والبلاد ....

ابو عفان

رمضان كريم

حقيقة ارقام مخيفة ومذهلة

ولاتنسي انتشار السرطان بصورة مروعة في الشمالية

وانتشار السل والفشل الكلوي والتهاب الكبد الفيروسي

امراض كثيرة لم يعرفها السودان من قبل

هذه احصائية مخيفة
لكن هل تعرف وزارة الصحة هذه الارقام
يجب الاعتراف به من قبل الحكومة بان الحالة وصلت درجة الوباء
والاخذ بمثال يوغندا وكينيا
نجحوا في توعية شبابهم
بحملة قومية
شاركت المدارس والمساجد والكنائس
بدء من رئيس الجمهورية الى اصغر عامل
وتوفير العلاج المجانى للمرضي
ان شاء الله سيكون لدينا (Web site) قريبا للتوعية به والخفاض الفرعونى
الجمعية السودانية الطبية

لا اله الا الله محمد رسول الله
ان كانت الأرقام صحيحة فهذا يعني أن أكثر من 50% مصابون بالمرض من العينة التي أجري لها الفحص 00 وهذا مؤشر خطير جداً أن يصل السودانيون لهذا المستوى 00 ياجماعة ليه زمان الايدز ماكان منتشر بالطريقة دي 00 هذا يعني أن هناك فوضى أخلاقية
هذا اذا اعتبرنا أن الحالات التي تم اكتشافها لم تتم عن طريق نقل الدم وانما بممارسات غير أخلاقية
صراحة قبل التوعية لايوجد رادع سوى من الأسر او الجامعات أو حتى المجتمع
شنو يعني مرات يقول ليك ديل متزوجين زواج عرفي
وباسم هذا الزواج تحدث أشياء كثيرة وممارسات خاطئة ودنيئة جداً
يفترض تكون لنا قوانين تحمي المجتمع من هذا الوباء
الزواج اما أن يكون عديل باخوي وأخوك وإما أن لايتم
ولماذا اذا اعتبرنا أن هناك حالات مثل هذه بالجامعات لماذا لاتكون لإدارة الجامعة صلاحيات في ذلك 00 اي أنه اذا تم اكتشاف مثل هذه العلاقات أن يكون هناك عقاب رادع لممارسيها
والقانون لابد أن يحارب مثل هذه الظواهر
وكذلك المجتمع
كثير من الشقق المفروشة يتم الدخول اليها دون أوراق ثبوتية
وكثيراً ماتجد من يحمل واحدة معه في سيارة أو شاحنة دون أن يتعرض لأي سؤال
والعجب لو كان من اصحاب الكروش المترهلة فلا أحد يسأله أين ذاهب
ولو كان لابس { كاكي } فهذا يعتبر جواز مرور والدخول لأي مكان وفي اي وقت
هنا في السعودية كل شيء منضبط وكل احد يتعرض للمساءلة مهما كان وضعه
ليس من السهولة أن تأخذ معك إمراة كيفما تريد
وكما قال أحد اعضاء سودانيز في يوم ما
هنا لايمكن للمرء أن يمشي بعرض الشارع وانما بجانب الجدار
لأن الشخص اذا مشى بعرض الشارع فغن القانون سيطاله
لكن ليه عندنا اي واحد بشوت ضفاري
هناك ثغرة في القوانين
وتبعتها ثغرات أخرى في التعليم والمجتمع والتربية
اتمنى أن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه