"طاش ما طاش" تطيش بوقار الشخصية السودانية

"طاش ما طاش" تطيش بوقار الشخصية السودانية
محمد عثمان محمد نور
[email protected]
قبل أن تزول مرارة ما مسنا كسودانيين من ضيم وإساءة عبر الفضائيات في رمضان من العام الماضي وقبله فإذا بهذه القنوات تأتي هذا العام أيضا بما هو ادهي وأمر. ففي المواسم الرمضانية السابقة أبرزت وسائل الإعلام السوداني، وهو الزول الشهم الكريم النبيل، كشخص كسول ساذج ضيق الأفق والخلق ينافس قارورة المياه الغازية لدي أقل مواجهة وأصبحت هذه الصفات و الأوصاف التي نحن منها براء مرتعا خصبا لجراثيم من نكات في ظاهرها دعابة وفي باطنها سم زعاف.
وقد يقع جزء من اللوم علينا بسبب طيبتنا الزائدة التي يفسرها من لا يعرفون معدننا النقي على إنها سذاجة لكن اللوم الأكبر يقع على عاتق الشخص المكلف بمهام المستشار الثقافي بالسفارة السودانية إذ هو سارب بالليل والقنوات الفضائية تكيل لنا الإساءات عبر برنامج "طاش" سهمه على مدى السنوات الماضية حتى أصبحت المفردات الثقافية التي يروج لها مع سبق الإصرار والترصد تطاردنا حتى في الشارع. كما انه مستخف بالنهار و صحف تنشر رسومات كاريكاتورية لا تقل إساءة عما تروج له الفضائيات وشركات إعلان تتخذ مما يشاع عن كسلنا مادة للترويج لمنتجاتها، وأخرى تتخذ من عمائمنا ورمز هويتنا الوطنية أرقاما للدعاية لقيمة تذكرة سفر للخرطوم. واقل ما يمكن أن نصف به حلقة "إرهاب أكاديمي" يوم الأربعاء الماضي هو أنها تشهير مسيء إذ صورت السوداني على انه ارهابى سفاك للدماء رغم انه لم يشارك في أي عملية إرهابية سواء قبل 11 سبتمبر 2003 أو بعدها. والمطلوب الآن أن تتحرك مستشاريتنا الثقافية عمليا لتنفي عنا كل الصفات الذميمة التي يحاول الآخرون دمغها بنا عمدا أو بغير عمد وان تتصدى لمثل هذه الإساءات بمخاطبة الجهات ذات الصلة وتسجيل صوت احتجاج لديها كلما تطاولت علينا وحطت من قدرنا . وما من شك في أن المستشارية الثقافية لن يتأتى لها ذلك إلا بدعمها بالشخصيات الكفؤة والمال الكافي. لقد آن الأوان لان نتخلص من صورة" الخروف الأسود" black sheep التي ألصقت بنا جورا وعدوانا . ومن يهن يسهل الهوان عليه.
محمد عثمان محمد نور
[email protected]

الاخ أحمد

شخصية ( السوداني ) أخذت تأخذ مسخا اعلاميا في بعض لوسائل الاعلامي وسبق الاشارة الى هذا بانه يؤثر سلبا في الشخصية السودانية وبالذات وسط الابناء والبنات .
نأمل من الجهات المسئولة تبني مشروع متابعة والترصد لكل ما يخدش الشخصية السودانية وبالذات ما يمس عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا السمحة .
فصة ارهابي ، كسول ، إنطوائي ، من القيم المشينة الدخيلة على الشخصية السودانية .

صلاح غريبة - الرياض

يصفوننا بالكسل وهم اكسل خلق الله على البسيطة، لايستطيع الواحد منهم ان يترجل من سيارتة لاخذ علبة البيبسى من الحانوت، ينادى يا ولد هات بارد، الله يبرد حيلكم.
وهنا هل تتحرك سفارتنا من سكونها لتدافع عن قيمنا وتقالدينا.
نحن الذين خدمناهم سنين وسنين.
عملت فى احد المرافق الحكومية باحدى دول الخليج لمدة خمسة سنوات وعندما طلبت منهم شهادة خبرة كتبوا اسمى خطأ، تشنجت بعض الشى وليتنى لم اتشنج.
قلت لهم بعد ان خدمتكم خمس سنوات تكتبون اسمى هكذا كانكم لاتعرفون اسمى
كان رد احد المسؤلين. خدمتنا خمس سنين وكنا نعطيك راتب.