الوجه العنصري القبيح لثورة التافهين

كتب محمد عثمان ( تولوس ) في هذا البوست

الجلابي بكري..

Quote: عقيد سلامات.. منذ وقت طويل وقبل ان تصير هذه الاحداث الي ما صارت اليه وقبل ان تتبلور الاهداف السياسية المصنوعة اصلا لتجميل الوجه العنصري القبيح لثورة التافهين ظللت احاول كشف هذا الوجه القبيح والمعفن لهؤلا العنصريين الجدد ولكن للاسف الشديد وجدوا من يناصرهم من الحاقدين والناقمين علي النظام والجبهة الاسلامية خصوصا ...ودعمهوهم كل الدعم وتناسو ا هذه العنصرية العفنة من اجل كسب سياسي لم يتاكدو من تحقيقه بعد... وبالتاكيد سوف تدور عليهم الدوائر لاحقا ... والرجل ومناصريه بدل ان يشكروا بكري كالو له السباب والشتم وهو يحاول حمايتهم وتقويم مسارهم ولكن الحقد والعنصرية ابدا لن تولد معروفاواحسان او اعترافا بالجميل

و جاء ردنا عليه :

Quote: من حقك ان تنتقد كيفما تشاء , وان تقول رأيك في كل شيئ , سمنا عنصريين , جهويين , زن الامور بأيما طريقة شئت , و باللغة التى تريدها , لكن ان يصل الامر مرحلة الالفاظ السوقية , فهذا ما لن يصمت عليه أحد , لن أسبك , ليس من باب ان اتتك مذمتي من ناقص , و سأكون مؤدبا في الرد عليك حتى لا أشكي قلته مثلك , و أربأ بنفسي من النزول الى الحضيض حيث تقف , و الثورة التى أسميتها ثورة التافهين , و حسب مفاهيمك و ثقافتك لم تأتي بجديد في هذا المسمى , فالغبش من بني شعبي هم التافهين الذين لا قيمة لهم حسب فهمك الاستعلائي , تعتبرهم تافهين و ليس من حقهم المطالبة بحياة كريمة كالتي يحياها محمد عثمان ( تولوس ) , فأؤلئك التافهين يا سيد تولوس مكانهم الطبيعي تحت أقدامك , أليس كذلك ؟ هل تعرف لماذا تكسب الثورة كل يوم مناصرين جدد ؟ لأنكم من يدفع الناس لذلك , بمثل هذا الفهم و السلوك الاستعلائي الأجوف , القائم على عقدة تضخيم الذات , و ليعلم كل من كان يتجاهل او يدعي الاستنارة من أبناء الغرب و دارفور تحديدا , أنتم لستم سوى مجموعة من التافهين الذين لا قيمة لهم حسب فهم محمد عثمان ( تولوس ) . سأتردد على هذا البوست كثيرا ان شاء الله]

عزيزي عصام الدين،

تحية ومعزة

لم أقرأ البوست المعني ولكني قرأت بوستك هذا.. وهنا أسجل إدانتي لما جاء من الأخ تولوس هنا:

Quote: منذ وقت طويل وقبل ان تصير هذه الاحداث الي ما صارت اليه وقبل ان تتبلور الاهداف السياسية المصنوعة اصلا لتجميل الوجه العنصري القبيح لثورة التافهين ظللت احاول كشف هذا الوجه القبيح والمعفن لهؤلا العنصريين الجدد ولكن للاسف الشديد وجدوا من يناصرهم من الحاقدين والناقمين علي النظام والجبهة الاسلامية خصوصا

فالثورة في غرب السودان ليست ثورة تافهين.. والذين ناصروا الإنسان المستضعف المغلوب على أمره ليسوا حاقدين وإنما شرفاء يدافعون عن حقوق الإنسان السوداني.. وسيكشف المستقبل هذا لكل من لا زالت الحقائق محجوبة عنه..

ياسر

أخي عصام الدين الحاج ..لك التحية والتقدير ..

هذه العبارات و غيرها و التي تطلق في وجه ابناء دارفور تعتبر نوعأ
من انعدام الحجة و المنطق بل هو الخوف من الجديد القادم و الذي بكل
تاكيد لن يكون هو نفس النظام القديم و الذي تعود علي سماع (سمعأ و طاعة
سيدي ) ..اليوم هناك ثورة كبيرة في المفاهيم و هذا هو الخطر الذي يخشي منه
باكثر مما يخشي من ثورة السلاح و البندقية ..الدافوري و المهمش السوداني علي وجه العموم لم يعد ذلك الشخص الخنوع الذي ينحني للسادة و الخاضع لمشئتهم..
غضبة تولوس ليست من اجل السودان الذي يجب ان يكون و لكن من اجل السودان الذي يريده ان يكون و هذا ما لن يكون ..
ما حدث في دارفور جعلت مفاهيم الوطن و الشعب الواحد و المصير الواحد في محك
الاختبار وهو ما لا يريده البعض ان يصير ..دارفور كشفت عورات الجسم السوداني
الكبير ..ما حدث لمقبولة و زهرة عبد الكريم و مكة و بقية اخواتهنّ اسقطت شعارات السوداني اب نخوة و مروة و اخو البنات و غيرها من العبارات التي كانت مجرد
كلمات تقال ..
دعهم يخرجون من وقارهم و ليوزعوا رقاع الشتائم شرقأ و غربأ ..فالمارد لن يعود
مرة اخري ليكون عبدأ ابد الدهر في قمقمه ..

اخي الكريم محمدين اسحق
هذه العبارات ليست فقط نوعا من انعدام الحجة و المنطق , انها مفهوم عام و سائد , ولم يتحرر منه الا من رحم ربي , ثورة تولوس مردها الى رؤيته لهؤلاء الذين اسماهم بالتافهين و هم يزحفون نحو حقوقهم المشروعة بقوة , وهم ليسوا بغير اؤلئك التافهين الحقراء في وجهة نظره الذين لا يحق لهم المطالبة بأن يكونوا بشرا مثله , لهم كامل الحقوق و الواجبات .
دارفور عرضت الكثير من المفاهيم في السودان الى خلخلة و صدمة قوية و جعلت الكثيرين ينظرون الى الكثير السائد من المفاهيم بتجرد , ولكن هناك من يحاول كبح عجلات الثورة , لم تقم الثورة الا لإدراك انسان دارفور بأنه تافه في وجهة نظر تولوس و من شايعه , فهو ليس حالة معزولة انه حالة ذهنية في المجتمع السوداني , و هذه هي الحقيقة و قد تكون المطلقة التى علينا الايمان بها .

قادمات الاحداث أسوأ مما مضى منها

مع فائق التقدير و الاحترام

الاخ ياسر الشريف
انها الحقيقة التى يهرب منها الكثيرين , تكمن أزمة السودان الحقيقية في ثقافة الاستعلاء القائمة على التمييز العرقي و الديني , و التى فصل على اثرها سياسات و بروتوكولات بعضها مكتوب و الاخر ممارس , نظرة الاستعلائيين في السودان لشعب الهامش لا تخرج عن هذا الفهم , ( تافهون لا قيمة لهم ) , و لقد عبر رئيس الجمهورية ذات مرة بقوله
( ان اهل دارفور شبعوا و الآن دايرين السلطة و هي ما بتشبههم ) , ما الفرق بين هذا التعبير و تعبير تولوس ؟

مع فائق التقدير و الاحترام

الاخ عصام الدين

شكرا لك لفتح هذا البوست

امثال تولس لم تغب حقيقتهم عنا يوما.

وسنعمل على تعريتهم وتوثيق اقوالهم في بوستات خاصه

منها هذا بأذن الله.

حتى لو فكر ايا منهم ان يتشوبر في مستقبله ويرغب

ان يصير سياسيه نكشنا له ارشيفه واحرقناه لابد الابدين.

شكرا اخي د.ياسر الشريف

صدقني نثمن جدا كلمات مثل لكمات آتت من سوداني اصيل يعرف قيمة الكلمه

الطيبه و الكلمه الفاسده السعيه لشق الصف وتغليب الفتنه وتمكينها بيننا.

Quote: فالثورة في غرب السودان ليست ثورة تافهين.. والذين ناصروا الإنسان المستضعف المغلوب على أمره ليسوا حاقدين وإنما شرفاء يدافعون عن حقوق الإنسان السوداني.. وسيكشف المستقبل هذا لكل من لا زالت الحقائق محجوبة عنه.. ياسر

ويا تولس بضاعتك فاسده الشرفاء السودانين من امثال دكتور ياسر وآخرين كثر هنا

لا يشترون مثلها فابحث لك عن سوقا آخر لترويجها.

تراجي.

الاخت الكريمة تراجي

اذا كان هذا الفهم او المفهوم المتواضع فردي , بمعنى تولوس فقط هو من يؤمن به و يردده , قد لا نكترث او نهتم لذلك , ولكن للحقيقة ان تولوس لم يقم بأكثر من التعبير صراحة عن فهم عام , أنظري عدد الادانات التى سجلها نفر من الشرفاء بهذا البوست , و قارنيها بأعداد من مروا بالبوست بعد استثناء عدد مرات دخولي , فما هي المحصلة ؟
يوميا أكتشف ان هناك الكثير الذي ما زال يتوجب علينا فعله

مع فائق التقدير و الاحترام

.

Quote: ثورة تافهين

ونحن لا نظنها كذلك ..

وندين مثل هذا الحديث العنصري القبيح .

.

الأخ عصام

لا يهمك يا صديقي

فابناء دارفور حاشاهم ان يكونوا تافهين ..

لكن امثال هذا التولوس ..

هم من تعشعش التفاهات في روؤسهم الخاوية ..

انه حديث عنصري بغيض ...

.. لا تهتم

فالنضال مستمر

فوق

أرايتم ....
قليل جدا جدا من أبناء وطني لا يؤمن بتفاهة أبناء دارفور , فتصدى لها بالادانة , و كثيرون آخرين دخلوا البوست و قرأوا ما تقيأ به تولوس , وهزوا كتفيهم في لا مبالاة و انصرفوا لبعض شأنهم , و تبقي الحقيقة المجردة و هي ان ما جاد به قرح تولوس يمثل ثقافة سائدة و فهم ممارس ,
و يبقى اخيرا ان الثورة التى انطلقت من دارفور هي ثورة التافهين

الأخ الكريم عصام الدين

انهم ثوار ولهم قضية ولا يمكن لإنسان تافه أن يضحى بروحه
من أجل قضيته.

أخى عصام الأكثرية الساحقة فى هذا المنبر وقفت مع انسان دارفور من اول يوم من انطلاق ثورته .وكما ان فى هذا الجانب كذلك هناك الكثير من الأقلام فى هذا المنبر المعروفة تطرح قضية دارفور بوجه عنصرى بغيض ومنفر .
اخى عصام لا يفوتك انهم يكتبون لا دفاعا عن انسان دارفور الأبى ولكن اتخذوا قضية دارفور ((كقميص عثمان)) ليصبوا احقادهم وضغائنهم على كل من لا يسايرهم فى افكارهم العنصرية الحاقدة التى هى بعيدة كل البعد عن طرح الثوار وادبياتهم. فهم يكسبون كل اعداء لقضية عادلة

ومن أجل من يعملون ؟؟؟ الله أعلم

ولك التحية والاحترام

هؤلاء أمثال تولوس وغيرهم من يحملون فكر الجهوية والعنصرية

ينظرون الي كل من سواهم علي أنه تافه..هذه حقيقة يجب أن يعيها الجميع.

المشكلة ليست في الكيزان وحدهم ..يجب أن نتذكر ذلك جيدا..

المشكلة هي تغيير حقيقي يأخذنا لإحترام قضايا الآخر العادلة..

ثم النظر من هو هذا الآخر!!!

فهناك حتي اليوم في السودان من تربي علي أن ينظر لهذا علي أنه (غرباوي)

وهذا جنوبي ..وهذا أبيض وهذا أسود..فلنكن واقعيين في التعامل الحاسم مع هؤلاء

فوق لاجل ثورة التافهين

الذين ثاروا لاجل هذه المفاهيم القديمه والاستعلاء.

تراجي.

العزيز الثائر( التافه) مانديلا

سلامات

والله يا اخي هذا ( التولوس) حيرني كثيرا فتارة يتحدث عن كونه مناضلا معارضا ادخل بيوت الاشباح بكسلا بواسطة كلاب الجبهة الاسلامية..ويبدي استعداده لمحاربة هذه العصابة وكشفها...وهو معتز اسلامه وعروبته وتارة اخري يتحدث بلسان جبهجي من العيار التقيل مرتديا صورة عبد الرزاق الطالب ومدافعا عن الجبهة!! (غايتو عاوزين) اجابة واضحة ونهائية من السيد المناضل المعارض والانقاذي ( تولوس)..لنتعرف علي موقفه الحقيقي لو كان مستعدا لخوض حوار اطلبه معه.............حبي واحترامي

هشام