تناقض الحكومه حول السياده... أهلا بالباشوات...!

ظلت الحكومه في الفتره الاخيره وبعد صدور قرار مجلس الامن تحدثنا عن السياده الوطنيه طول الوقت واقامت الدنيا ولم تقعدها عن حقها في حماية سيادة البلاد من تغول دول الاستكبار والاستعمار. علي النقيض من ذلك يبدوا ان الاستعمار ( خشوم بيوت)، فدوله مثل مصر مثلا لا تعاملها الحكومه كدوله مستعمره بالرغم من تاريخها الاستعماري السيء في السودان الذي ارتبط بتجارة الرق ونهب الموارد
وابادة السودانيين في هجمات داخليه لتركيعهم لم تنج منها إلا القليل من المجتمعات في السودان.
المسؤلون المصريين عندما يتحدثون عن ان امنهم يبداء من كل بقعه في السودان ومن دارفور فذلك يعني استعمارهم الفعلي للسودان وان اراضي السودان هي جزء من مصر وان حمايتها تقع علي الباشوات وانه لا توجد حكومه بالسودان بجانب ان مصر لا تعترف بدولة السودان، هذا ببساطه ملخص ما يقوله المسؤليين المصريين عندما يطلقون تلك التصريحات المتغطرسه التي تلغ الدوله السودانيه من اساسها، ودائما استغرب كيف يجد مسؤول في دوله اخري في نفسه الجراءه للحديث عن ان دوله اخري لا تمثل شيئا سوي امتداد لامنه القومي... !هذه المره اضافوا لتصريحاتهم السابقه مصطلح (كل بقعه) مما يعني انهم يطمعون في كل الشمال ولم يكتفوا بحلايب، كل هذا ولايري مسؤلوا الانقاذ في ذلك تعدي علي سيادة البلد وانتهاك لشؤونها الداخليه او إلغاء كامل للدوله. ان تصريحات محافظ القيلوبيه التي نقلتها الصحافه ادناه اخطر بكثير من القرار 1706 الذي اصدره مجلس الامن.. ولكن كل ذلك لا يثير ردة فعل عند المسؤلوين... ولك ان تتخيل لو ان مثل هذه التصريحات قالتها كونزاليزا رايس، الاحظ في الفتره الاخيره عودة المسؤلوين المصريين للتحدث عن السودان كضيعتهم الخلفيه... اذن عليكم بعد اليوم الإستعداد لممارسة ( الخوازيق) ضدكم كوسيله يستخدمها عساكر الباشوات لتركيعكم كما مارسوها مع اجدادنا... اهلا.. اهلا.. بابناء النيل... او كما يستعبطوننا.. اقراء اتصريح ادناه...

Quote: موسى يدعو إلي نبذ العنف في دارفور في رمضان مسؤول مصري: مجلس الأمن تجاوز صلاحياته بالقرار 1706 القاهرة:اسماء الحسيني - الصحافه 30-09-06 وصف وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية بمصر ، الدكتور مفيد شهاب ، قرار مجلس الامن رقم 1706 الخاص بدارفور بانه منح المجلس سلطات تنجاوز بكثير ما يقرره ميثاق المنظمة الدولية من صلاحيات، مشيرا الى ان المجلس منح نفسه ، بصورة او باخري، سلطات تتعلق بالشرطة والقضاء في السودان ، ومتابعة انتهاكات حقوق الانسان ، وهي امور داخلية محضة تختص بها الحكومة السودانية ، ولا يخولها له ميثاق الامم المتحدة. واعتبر ، شهاب ، في كلمة القاها في احتفال بمرور «10» سنوات على تأسيس أسرة وادي النيل ، برئاسة الدكتور صوفي ابوطالب، بحضور عدد من الشخصيات من البلدين،ان القرار الدولي قد صدر «وهو واجب التنفيذ ، ويجب التعامل معه بحكمة ، والبحث عن اسلوب للتعامل معه تجنبا للتدخل في شؤون السودان ، او مواجهة المجتمع الدولي، محذرا من ان النوايا المبيتة ضد السودان «اخطر مما يخطر على بال احد». من جانبه ، اعتبر محافظ القليوبية ، الدكتور عدلي حسين ، ان أمن مصر يبدأ من دارفور ومن كل بقعة في السودان، واكد ان اهتمام المصريين بالسودان هو اهتمام بسلام وأمن بلادهم. من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن استمرار العنف في إقليم دارفور يزيد من تعقيد الموقف ، داعيا مختلف الأطراف في الإقليم إلى وقف أعمال العنف اعتدادا بشهر رمضان المعظم. وقال موسى ، في تصريح صحفي امس الجمعة ، ان اعلان نبذ العنف في هذا الشهر الكريم سيكون له أبلغ الأثر بتهيئة الأجواء المناسبة للتقدم نحو تسوية في إطار احترام سيادة السودان ومباركة الشرعية الدولية ، وسيحقق رغبة أهل دارفور ، وكل أهل السودان في حياة آمنة ومستقرة. كما طالب موسى كل الأطراف بالتحلي بروح المسؤولية والأخوة ، التي يعمقها شهر رمضان المبارك ، للالتفاف حول خيار الحوار والتفاهم.

U
P