لماذا لم يتم نزع اسلحتهم قبل وصولهم للخرطوم

اشتباكات بين الشرطة وعناصر مناوي بأم درمان
الخرطوم : احمد فضل
عاش سكان حي الموردة بأم درمان أمس لحظات عصيبة على خلفية اشتباكات بين مسلحين تابعين لحركة مناوي وقوات الشرطة ، تخللها اطلاق أعيرة نارية دون خسائر بشرية ، وطوقت تشكيلات ضخمة من الشرطة كل الطرق المؤدية الى مقر حركة تحرير السودان الكائن في الحي ، قبل ان تتمكن وساطات قادها معتمد ام درمان ، وقيادات الحركة ، والأجهزة الأمنية من نزع فتيل الأزمة .
وجاءت الاشتباكات ، طبقا لمصادر متطابقة في الجانبين ، على خلفية اعتقال المباحث لكل من ذو النون بشري ومحجوب الدومة من الحركة ، حيث قامت على الفور قوة من جنود مناوي بمداهمة قسم شرطة الأوسط بام درمان واخذت ثلاثة من افراد الشرطة بينهم اثنان من الضباط كرهائن ، و على اثر ذلك ارسلت الشرطة تعزيزاتها الى مقر الحركة حيث تم الاحتفاظ بالرهائن .
وقال بيان للشرطة ، ان اشكالية امنية حدثت عصر أمس بام درمان اضطرتها للتدخل لحسم الأمر، والقاء القبض على المتسببين ، مشيرا الى انه اتخذت اجراءات قانونية في مواجهتم .
واعتبر مسؤول مكتب الحركة بالخرطوم عبد الرحمن بنات ، المشكلة مجرد تصرفات فردية من بعض أعضاء حركته ، وافراد في شرطة المباحث ، مشيرا الى احتواء الموقف بعد تدخل معتمد ام درمان ، وقيادات الحركة ، والشرطة دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات .
وأعلن بنات لـ «الصحافة» عن تشكيل لجنة للتحقيق واتخاذ الاجراءات المحاسبية اللازمة .
ونقل شهود عيان في حي الموردة لـ «الصحافة» ان عربة تابعة للمباحث اعترضت طريق أخري يقودها منسوبو حركة مناوي ، مما أدي الى ملاسنات واحتكاكات بين الطرفين ، واعتقال الشرطة لاثنين من الحركة ، وفور ذلك اقتحمت قوة مسلحة من جماعة مناوي القسم الاوسط للشرطة في ام درمان ، واعتقلت مجموعة منهم ، الامر الذي دعا الشرطة لمحاصرة مقر الحركة هناك ، وذلك قبل ان تتدخل الوساطات ويتم اطلاق سراح الرهائن من يد المسلحين .
وقال الشهود ، ان الحادثة أدت الى حالة من الذعر وسط قاطني الحي الام درماني العريق .

Quote: لماذا لم يتم نزع اسلحتهم قبل وصولهم للخرطوم

لأن الاتفاق ينص على أن يظلوا محتفظين باسلحتهم.. وقد كنت في الخرطوم عندما وصل مناوي.. وقد أرادت الحكومة أن تقدم لهم عربات مع سائقين وحرس يحرسهم فرفضوا السائقين والحرس قائلين:

أعطونا المفاتيح نحن نقود العربات بأنفسنا ولدينا حراستنا الخاصة..

وهم ليسوا الفصيل الوحيد المسلح في الخرطوم.. هناك أكثر من 48 فصيل مسلح على حسب ما جاء عن مسئول في الشرطة في العاصمة.. لذلك تحاول الحكومة أن تكون قوة الشرطة وتسليحها يشبه سلاح الجيش ويمكنها من عمل عمليات داخل العاصمة..

الاخ عاطف محمد احمد زكريا
رمضان كريم
وتحية خاصة جدا

الخرطوم صارت معسكرا ضخما تعج بالجيوش المتأهبه للقتال فى اى لحظه ضدها بعضها البعض و ضد غيرها، سيناريو دموى ينتظر اى بلد طالما عاصمته اصبحت مستودعا للاسلحةوالخوف يسكن قلوب مواطينها و الكراهية الطاقة الفعالة الوحيدة فى حياتهم اليومية


ملحوظه:

بالمناسبه نحن عشنا فى حى و احد الا تذكر؟

Quote: لأن الاتفاق ينص على أن يظلوا محتفظين باسلحتهم..

Quote: وهم ليسوا الفصيل الوحيد المسلح في الخرطوم هناك أكثر من 48 فصيل مسلح على حسب ما جاء عن مسئول في الشرطة في العاصمة..

شكرا اخى ياسر على التوضيح
يبقى ده ما اتفاق سلام وانما استراحة جنداستعدادا لكارثة داخل الخرطوم لا يعلم مداها الا الله
ربناغايتو يجيب العواقب سليمة
مع ودى

Quote: بالمناسبه نحن عشنا فى حى و احد الا تذكر؟

عزيزى محمد شرف الدين
معقووووووووول؟؟
ياتو حى ده ؟ وجوه السودان ولا خارجه
باقى اناحوام
والذاكرة بقت خربة
كدى تعال لى فى البرايفت وبما اننا طلعنا اولاد حتة واحدة نشوف لينا طريقة نحمى بيها روحنا قبل وقوع الكارثة

أخي عاطف

لقد فاتني أن أقول أن سبب إصرار الحركات المسلحة على الاحتفاظ بأسلحتهم هو عدم الثقة بالحكومة.. وقد رأينا كيف نزل الدكتور جون قرنق من الطائرة بحراسته الخاصة.. فالحركة الشعبية محتفظة بسلاحها بل هناك قوات مشتركة بين الحركة والحكومة قوامها 3000 جندي.. وهناك قوات باولينو متيب التي كانت متحالفة مع الحكومة أيضا لا تزال تحتفظ بسلاحها..

الحكومة هي التي كانت السبب في عدم الثقة.. وهي لا تسمع إلا لمن يحمل السلاح.. وهذه هي مشكلتها..

الآن ستعرف أنها يجب أن تستمع إلى الأمم المتحدة التي تحتفظ بقوات في السودان، وهذا هو المأمول في إنقاذ السودان من المصير المظلم الذي ينتظره لو وقعت فوضى، لا قدّر الله..

ولك سلامي

ياسر

والله انا شايف مفروض هو يطالبوا بوجود القوات الدولية عشان تكون حجاز وحماية ليهم هم قبل الغلابة لو وقعت طامة
وتسلم

بلد سايبة ليس الا

Quote: لقد فاتني أن أقول أن سبب إصرار الحركات المسلحة على الاحتفاظ بأسلحتهم هو عدم الثقة بالحكومة..

الله يبارك فيك يا دكتور ياسر ..
عندما تكون هناك حكومة تقف مع المواطن ... لا أن تقتله ...
عندما تكون هناك مؤسسات قضائية مستقلة يمكن لأي مواطن ضعيف يلجأ اليها و هو واثق بأنه سيجد فيها الإنصاف ..
عندما يكون الحاكم هو الذي يخدم الشعب .. و ليس الشعب هو من يخدم الحاكم و بطانته التي أتخمها الثراء الحرام .
عندما تكون العدالة ناجذة و في متناول الجميع .. و المساواة سارية تساوي الجميع بلا تفرقة أو تمييز أو تفضيل ...
عندما تكون الحريات العامة ملك مشاع للجمهور .... و صحافة حرة تحاسب المسؤولين ...
عندما يكون كل المسؤولين السياسيين و شاغلي المناصب التي تتحكم في قوت و مصير أمة أنتخبوا إنتخابا حرا و عرضة للمساءلة و المحاسبة في أي لحظة ...
..
حينها يا عاطف سوف لن نحتاج لأي مسلح يجوب شوارع المدن الكبيرة ... سواء من الجيش أو البوليس ... و تنتفي الحاجة للحركات المسلحة .

لنبدأ بمعالجة سبب الكارثة ... لا أن نضيع الوقت في تطبيب الأعراض .
.
.
و إنت ياداب السلاح شيلو عيانا بيانا بقي ليك حار ....
بس قول لي أية عاصمة في الدنيا محاطة بعدة قيادات لأسلحة و فرق جيش قومي يتمركز في الخرطوم و لم يخض حربا لصد هجوم أجنبي في تاريخه .
أليس هذا الوضع هو الذي شجع أي ضابط يحلم بالسلطة أن يدب من خور بليل و معه حفنة من أصحابه ليستلموا البلد و يخنقوا أية ديموقراطية ؟؟
الجنوب و دارفور و الشرق ليسوا المشكلة ... هم نتاج مشكلة ... مشكلة الظلم المؤسس .
السلاح كان الصوت الوحيد الذي إستمع له بإهتمام نخب الخرطوم .

محمد سليمان لفيت ودرت وجيت عند كلامي يعني بلد ساااايبه تحكم بحلف الطلاق وشخصيات منفعية