التلفزيون و الدراما المرض ....

ورم ... ورم .. و ورم ... ثم ورم ..
هل هو استخفاف بعقول المشاهدين ؟؟؟
و لو كان هذا هو أحسن ما عندهم كما يدعون
فإنها لعمري طامة كبري ..

ضجيج و زعيق و كواريك عجيبة ..
لا فكرة و لا مضمون و لا يحزنون ...
لا موهبة و لا معرفة ، بل يتجملون ..

استهبال ؟؟
استكرات ؟؟
استنكاح ؟؟؟

الله يجازيكم ..

مرضتونا مرض و فضحتونا مع العالمين ..

أطلب و بشدة تجميد كل النشاط الدرامي بالسودان
و منعه من المشاركات المحلية و الخارجية ، إلى
يوم الدين ....

سلام قرض

اقترح مافى اى زول يمثل او يخرج او ينتج برنامج درامى اﻻ
بعدما يشاهد عشرين الف ساعه من الدراما الجيده
وبعد داك يمتحنوه فيهم ويطلبو منو نسبة نجاح ٩٥ %

غير كده يمنعوهو حتى بالمرورر بشارع اﻻذاعه






















حرم ادونا كده(بتشديد الدال) فى التلفزيون
بتاعهم ده نعمل مسلسلات زى ليالى الحلميه

النصري ..
نؤيدكم و نبصم معكم بالعشرة ..
بس منو البيقنع الديك ؟!!
تسلم ..

العزيز/ محمد ابراهيم قرض

رمضان كريم يا زول

يا قرض يا اخوي نرجو منك عدم قرض هؤلاء القوم بنقرة كيبورد ... الناس ديل عملوا ما يستطيعون عمله ... يعني تلك هي قدراتهم ... يعملوا ليكم شنو ؟ الناس ديل مارين بظروف قاهرة لا يعلم بها الا الله ... فليس هنالك اي مبرر لتوجيه اللكمات لهم .

و بعدين حتي لا يكون كلامك معمما قول لينا انت رأيك في موضوع من المواضيع التي تناولها ناس الدراما و لكنهم اخطأوا في كذا و كذا ... بينما كان يجب عليهم ان يفعلوا كذا و كذا ... مش تردمهم بالجملة و تمشي ... الكلام ده اعوج كتير و الله.

مافي دراما في الدنيا بتقوم بروس ... و ما في دراما من غير امكانيات مادية و غير مادية ... و ما في دراما بتقوم علي مسألة علوق الشدة ... يعني ناس ادارة التلفزيون يجمعوا كل اهل الدراما في رمضان و يوفروا ليهم حق الملاح و المواصلات و يفطروهم في التلفزيون!! ... عشان ينتجوا دراما للناس ... في مشروع سموه ناس التلفزيون بالمشروع التجريبي!! ... يا ناس خافوا الله في ناس الدراما ديل.

يا قرض ما تمشي تشوف مسلسل اولاد الشوارع و تجي تقارنوا ببدرية الاستثمارية ... فلكل عمل ظروفه و كل ناس بينتجوا حسب قدرتهم... طبعا هنالك قدرات سودانية كتيرة جدا اكلها الزمن و اكلها اناس اخرون.

نحن اناس يفتخر البعض منا باننا اصبحنا نصنع سلاح قوي جدا يمكن استخدامه لمنازلة بعضنا البعض ... هذه هي الدراما التي نبدع فيها... دراما الموت... فالاولوية الان لدراما الموت ... لذلك يجب علينا الا نظلم هؤلاء الدراميين/ات... كتر خيرهم كتير ... و الله ما قصروا و صنعوا من الفسيخ شربات... يسوا ليكم شنو... يقعوا في رقابهم يكسروها كش... ما هو نبيل متوكل ما قصر في صورة و بس و جمال حسن سعيد في شبابيك ... و ده هو حال الشارع... كل زول عمل قدرتو و زيادة .

سلام يا محمد.

برير ..
شكرا على المداخلة المطولة ...

شوف يا برير .. أنا لا أدعي تخصصا في الدراما و علومها، لكنني
لا أشك في تذوقي الفطري لها... و هذا النذوق الفطري هو معياري البسيط
و الوحيد الذي أعول عليه في حكمي على أي عمل درامي ..

شاهدت من الدراما السودانية العديد من الفقرات التي تبث حاليا خلال
الشهر الكريم مثل (ساعة دراما) و غيرها .. و لكن معظمها لم يحقق لي
ذلك الاشباع الذي يغمرني عندما أشاهد الدراما التي تبث عبر القنوات
العربية الأخرى ..

أتفق معك أننا لا نطمح إلى أن نصل-ما بين يوم و ليلة-لمستوى هذه الدول
المتراكمة الخبرات خاصة و أنك قد أشرت إلى موضوع الامكانيات و غيره
من العوامل الأخرى التي تلعب دورا أساسيافي نجاح العمل الدرامي ..

و دعك من الامكانيات يا برير ... فهي لم تكن مطلقا محور (شكوتي) ..
فلقد لمست مساحة كبيرة من التكلف و الافتقار الي (الحضور الدرامي)
من بعض الممثلين ، و أعني ذلك البعض الذي بفسد الأداء الجيد لبقية
أعضاء الفريق ، بل يلقي بظلال كثيفة على العمل برمته .. هل الدراما
هي الصراخ و تنطيط العيون ؟؟؟

ثم ماذا عن المحتوي و المضمون ؟
فشلت أن أفهم الرسالة التي هدف إليها أولاد الشوارع ..
أفهم جيدا كافة العوامل الاجتماعية و الاقتصادية التي تنتج
لنا أولاد الشوارع ... لكن هل تعرض هذا العمل لمثل هذه
العوامل ؟ أشك في ذلك ..

و لي عودة يا برير ...