كونداليـزارايـس تتحدي البشـير: " قدامك خيارين، إما التعاون او المواجهه"

كونداليـزارايـس تتحدي البشـير: " قدامك خيارين، إما التعاون او المواجهه"

الكلام دخـل الحـوش!!!!.

نفـذ صـبر الـمجتمع الدولي من ممارسات النظام السوداني وافعالة التي تدل يوميآ علي انة نظام مستهتـر فاسد لايعـي مايفعل ولايرصـد اتجاهات الرآيالعام العالـمي حـول تصرفاتة الرعناء ونظرياتة الفاشية في ان الحلول العسكرية واللجـؤ للـقوة هـي الطريقة الامثل للقضاء علي الـمشاكل الـمزمنة التي تعانـي منها البلاد شـرقآ وغربآ وتركت الجنوب وبإتفاق مع متـمردي جيـش الـرب اليـوغندي ورفعت يدها عـنة، وراح البشـير وبالامـس ويتهـم أريتيريا بإثارة القلاقـل، ووسـط البلاد غـدا علي فوهة بركان بسـبب تردي الاوضاع الامنيـة والاقتصـادية، حكـومة لاتنـظر ابعد من ارنبة أنفهـا،وحـزب حاكـم يـزرع الخـوازيـقفـي طريق عملية بنـاء السـلام.
نفـذ صـبر الـمجتمع الدولـي وتهـيأ تمـام لحــل الـمعضـلة السـودانيـة، وقـد كان لنــــجــــاج يــــوم التـــضـــامـــن مــع دارفـــور أثـرة الكـبيـر فـي تحــريـك مـلف دارفــور فـي الامـم الـمتـحدة ةالكونغرس الاميـريكـي والبـرلـمانلاالاوروبــي.
انتهــي تـمامآ وإنقـضي عصــر الاخـــذ والـرد بيـن الجـهات الدوليـة والتـي عندها تفـويض بالتدخـلف فـي حمـايـة من مازالـوا أحياءآ فـي دارفور ونظــام السـودان الـمعزول عالـميآ.

وجـهت كـونداليزارايس إنذارآ اخــيـر للـبشــيـر ، وان زمان الـحوار قد إنتهـي ودقـت ساعـة الحـســم، وماأمامك من حــل الا التعاون معنا وانجـاح مهــام القـوات ااـدوليــة او...." أعمـل فيـها راجــل وشــوف!!!"
وكـل الارهـاصـات تقــول أن كـونداليـزارايس.....قـوامة علي الرجال (إن كانـوا حـقآ رجـال!!!!) الـموجـودين فـي السـلطة، وكـلها كـم يـوم، ان لـم يكـن كـم سـاعـة وتـدخل القـوات الدوليـة وإنذار كـونداليزا يـهز القـصــر و......نعيـش زمــان وتكــرار صــدمة العـراق!!!!!.

------------------------------------------------------------------

[email protected]




Last Update 27 سبتمبر, 2006 11:07:23 PM

رايس تحذر الخرطوم من عواقب رفض نشر قوات دولية

قالت إن أمام السودان خيارين: إما التعاون أو المواجهة


رايس

بي بي سي

حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الحكومة السودانية من عواقب وخيمة في حالة رفضها السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في اقليم دارفور.

وقالت رايس، في كلمة ألقتها في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن أمام السودان خيارين: إما التعاون أو المواجهة.

واضافت أن الوضع في دارفور مسألة حياة أو موت، وأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي.

إلا أن رايس لم تحدد طبيعة العواقب التي يمكن أن تترتب على رفض الخرطوم أن تحل القوات الدولية محل قوات الاتحاد الافريقي في دارفور.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد جدد يوم الاثنين معارضته لنشر اي قوات دولية لحفظ السلام في دارفور.

ووصف البشير القوات الدولية المقترحة بانها بمثابة قوات استعمارية.

وقال البشير في اول مؤتمر صحفي عقب عودته من نيويورك حيث حضر أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ان المسؤولين الامريكيين الذين يزورون السودان لن يسمح لهم بالسفر خارج العاصمة الخرطوم.

واضاف البشير ان هذا الحظر يأتي ردا على قيود مماثلة فرضت على المسؤولين السودانيين في الولايات المتحدة.

وفي الوقت ذاته اتهم البشير الولايات المتحدة وبريطانيا باستغلال الأوضاع في دارفور لصرف الانظار عن مشاكلهما الداخلية.

يذكر ان السودان يواجه ضغوطا دولية مكثفة للسماح بنشر 20 ألف جندي من الامم المتحدة في اقليم دارفور كي يحلوا محل سبعة الاف جندي من قوات الاتحاد الافريقي ذات التمويل الضعيف والتي تتولى مراقبة وقف هش لاطلاق النار.

وقتل ما يقدر بنحو 200 الف شخص في دارفور منذ تفجر اعمال العنف في عام 2003 كما شرد نحو 2.5 في القتال بين القوات الحكومية والمتمردين والميليشيات.

وقد مدد مجلس السلام والامن التابع للاتحاد الافريقي الذي اجتمع على هامش جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك عمل قوات الاتحاد الافريقي حتى نهاية العام. وكان من المقرر ان ينتهي تفويض هذه القوات في 30 سبتمبر/ ايلول الجاري.

..... كـــان بلاول إنــذارآ.....ثـم غــدا حقيــقــة:
------------------------------------------------------------------


Last Update الاربعاء, 27 سبتمبر 2006 08:45:04 AM

الامم المتحدة تبلغ السودان بأنها سترسل مساعدات عسكرية لدارفور



السودان

الامم المتحدة (رويترز)

قال مسؤولون ان الامم المتحدة أبلغت السودان يوم الثلاثاء بأنها سترسل خبراء عسكريين الى دارفور لمساعدة قوة الاتحاد الافريقي السيئة التجهيز وهو اجراء يحتاج الى تأييد الخرطوم.

وأعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفاني ديواريتش يوم الجمعة ان المنظمة الدولية ستنقل 105 أفراد معظمهم خبراء عسكريون الى دارفور في الاسابيع القليلة القادمة لتولي تشغيل اجهزة الاتصالات والمساعدة في النقل توقعا لارسال قوة تابعة للامم المتحدة في نهاية المطاف.

لكن مسؤولا بارزا باسم الامم المتحدة طلب عدم نشر اسمه قال ان اتفاق المساعدات لم يحصل حتى الان على موافقة السودان.

وقال ديواريتش يوم الثلاثاء ان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان والفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي كتبا الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير "ليبلغاه" بالدعم الفني للقوات الافريقية.

واتفقت قوة الاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها نحو 7000 جندي ومراقب على البقاء حتى نهاية العام للمساعدة في وقف الفظائع في الاقليم الذي يقع في غرب السودان. وطلبت ايضا مساعدة من الامم المتحدة واموالا من الجامعة العربية ووعدت باعداد قوة اخرى قوامها اربعة الاف جندي.

لكن قوة الاتحاد الافريقي وهي القوة الرئيسية في مواجهة الانتهاكات في دارفور كانت غير قادرة على منع اعمال العنف التي ادت الى تشريد 2.5 مليون من منازلهم وخلفت عددا يقدر بنحو 200 الف قتيل منذ عام 2003 .

ويؤيد الاتحاد الافريقي الذي تفتقر قواته للمعدات والاموال والجنود تسليم مهمة حفظ السلام الى الامم المتحدة لكن الرئيس السوداني رفض قائلا انها ستؤدي فقط الى تقسيم واضعاف السودان.

غير ان الامم المتحدة دعت يوم الاثنين 49 دولة يحتمل اسهامها بجنود في قوات الامم المتحدة وتلقت بعض التعهدات بتقديم جنود مشاة من تنزانيا ونيجيريا وبنجلادش.

وقال اسبين بارثيدي وزير الدولة للدفاع في النرويج ان بلاده مع السويد عرضتا تقديم قوة مشتركة من 500 مهندس وخبير اخر لقوة الامم المتحدة التي لم تشكل بعد والمخولة بأن يبلغ قوامها 20500 من جنود الجيش والشرطة.

وقال بارثيدي لرويترز في مقابلة تليفونية ان قوة الامم المتحدة الجديدة يجب ان يغلب عليها القوات الافريقية بحيث تقدم الدول الاخرى "المعدات النوعية".

لكنه قال انه باستثناء ثلاثة خبراء من النرويج فان كتيبة المهندسين لن تكون جزءا من قوة الاتحاد الافريقي وانما ستنتظر الى ان تتولى الامم المتحدة المسؤولية.

.....الـي وزيـر الـدفاع الذي مـلأ الأرض نباحآ وصيـاحآ ونهيـقآ....أقــرأ بـتمعـن مضـمون هـذا الخـبـر :




الأمم المتحدة تبحث مع الحكومة السودانية نشر مستشارين عسكريين تابعين لها في دارفور

القائم بالأعمال الأميركي يقلل من قرار البشير تقييد حركة رعايا بلاده في السودان


السودان

الخرطوم: عمان: لندن: الشرق الأوسط
ذكر مسؤولون من الحكومة السودانية والأمم المتحدة امس ان الجانبين يبحثان نشر مستشارين عسكريين تابعين للمنظمة الدولية في دارفور لتعزيز مهمة قوات حفظ السلام الافريقية في الاقليم وذلك في محاولة لتسوية خلافاتهما في هذا الصدد، فيما نفى مسؤول في الأمم المتحدة بالخرطوم لـ«الشرق الأوسط» أن يكون لهذا الموضوع أي علاقة بنشر قوات دولية في الإقليم.

ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن الناطق باسم الامم المتحدة في الخرطوم بهاء القوصي قوله إن الحكومة السودانية والأمم المتحدة تجريان مفاوضات حول إرسال مستشارين عسكريين لتسهيل عملية نشر قوات الاتحاد الافريقي، فيما قال القوصي لـ«الشرق الأوسط» ان هنالك اتصالات بين الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي لبحث احتياجات القوات الأفريقية حتى نهاية العام حسب القرار الاخير الصادر من مجلس الامن والسلم الافريقي في نيويورك بتمديد مهمة هذه القوات الافريقية حتى نهاية العام. وقال ان الدعم المتوقع يتمثل في الدعم اللوجستي من معدات تكنولوجية وخبراء وذلك حتى تتمكن هذه القوات من اداء مهمتها بصورة جيدة طوال فترة التمديد، وأشار إلى أن هذا مسار لا علاقة له بنشر قوات دولية في دارفور.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول آخر في الأمم المتحدة بالخرطوم، رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، قوله ان الاقتراح يقضي بإرسال 100 مستشار عسكري من الأمم المتحدة والعشرات من افراد الشرطة والمدنيين لتعزيز مهمة القوات الافريقية.

وقال مجذوب الخليفة رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات حول دارفور في تصريحات للوكالة ان الحكومة «راغبة في قبول مثل هذه التسوية»، مضيفا «هناك طريق ثالث، وهو لماذا لا تضع الأمم المتحدة رجالها وخبراتها ومعداتها في خدمة مهمة الاتحاد الافريقي».

وفيما يشبه الاعتذار، قال القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ان تقييد حركة وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بـ 25 كيلو مترا من البيت الابيض غير متعمدة ونجمت عن سوء فهم بشأن زيارات المسؤولين السودانيين لأميركا عند منحهم التأشيرات، وقلل الدبلوماسي الأميركي من قرار اتخذه الرئيس عمر البشير بتقييد حركة الأميركيين في السودان بمن فيهم الدبلوماسيون بـ 25 كيلومترا من القصر الجمهوري، قبل ان يصفه بأنه «غامض».

وكان الرئيس البشير قد ابلغ قراره هذا مؤتمرا صحافيا حاشدا عقده في الخرطوم أول من أمس، وقال كاميرون هيوم مسفن القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم في تصريحات انه لم يتلق حتى امس طلبا رسميا من الحكومة السودانية يحدد تحركات البعثة الأميركية في الخرطوم، وأضاف هيوم «الامر غامض بالنسبة لنا لأنه لا يسمح لأحد في السودان وتحت اي ظرف من الظروف بالتوجه خارج الخرطوم من دون ترخيص من السلطات، ولذلك ليس هناك أي جديد بالنسبة الينا»، ورجح الدبلوماسي الأميركي ان يكون القرار وسيلة جديدة من الخرطوم «لتغطى بها ما يجري من فظائع في اقليم دارفور». وفي اجتماع بينهما ابلغ هيوم وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني دينق الور كوال ان تقييد حركة وفد السودان للامم المتحدة بـ 25 كيلومترا من البيت الابيض غير متعمد ونجم عن سوء فهم بشأن زيارات المسؤولين السودانيين لأميركا عند منحهم التأشيرات.

إلى ذلك أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حرص بلاده على مساندة الجهود الرامية الى تعزيز الاستقرار في السودان وضمان وحدة أراضيه.

وذكر العاهل الأردني، خلال استقباله امس وزير الدفاع السوداني الفريق اول عبد الرحيم حسين والوفد المرافق له، الذي نقل اليه رسالة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، تتعلق بموقف السودان من القرار 1706 الخاص بدارفور، ان الاردن يدعم كل جهد يصب في خدمة مصالح الشعب السوداني ويهدف الى عدم التدخل بشؤونه والمحافظة على أمنه واستقراره. من جهته، وصف المسؤول السوداني قرار مجلس الامن 1706 بانه مجحف ويهدد الامن والاستقرار في السودان، مؤكدا تمسك بلاده بالتنفيذ الدقيق لبنود اتفاق ابوجا الخاص باقليم دارفور، الذي يشكل خطوة مهمة على طريق ارساء السلام في هذا الاقليم.

وقال الوزير السوداني، في مؤتمر صحافي،«ان أي دولة تريد ارسال قوات الى السودان من دون موافقته وتحت مظلة القرار 1706، يعتبر موقفها اعلان حرب على البلاد، خاصة ان الحكومة والبرلمان اعلنا رفضهما لهذا القرار».

..........لـماذا خضــعت ورجـفـت و.." بالـت " الانقـاذ من تهـديد كـونداليـزا وقبلـت بالتـدخل? ومــاذا عـن قـســـم البشـــيـر!!!???.
------------------------------------------------------------



الأمم المتحدة تتلقى وعوداً مشروطة بإرسال قوات إلى دارفور


«المؤتمر الإسلامي» تؤيد موقف السودان الرافض للتدخل الدوليرسالة من عنان وكوناري للبشير تتضمن خطة لدعم قوات الاتحاد الافريقي
الخرطوم : نيويورك:اسمهان فاروق
تلقت الامم المتحدة أول وعود بإرسال جنود للمشاركة في قوة مقترحة لحفظ السلام في دارفور، وذلك اثناء اجتماع عقدته الدول التي من المحتمل ان تساهم في تلك القوة مساء امس الاول ولكنها رهنت ذلك بموافقة الحكومة السودانية واكتمال الحوار بينها وبين المنظمة الدولية ، وبينما حذر رئيس الاتحاد الافريقى الفا عمر كونارى من مغبة ارسال قوات الى دارفور دون موافقة الحكومة السودانية،موضحا ان الهدف من ارسالها هو مساعدة الناس هناك وليس شن الحرب عليهم،اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي مؤازرتها لموقف السودان الرافض للقوات.
وشارك في الاجتماع المغلق الذي دعت له ادارة عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة "30" دولة فقط من مجمل 140 دولة دعيت للاجتماع، وعرضت النرويج تقديم 250 من الخبراء في العمليات اللوجستية والمساهمة مع السويد في تقديم كتيبة من المهندسين، فيما تعهدت تنزانيا ونيجيريا وبنجلادش بتقديم جنود من المشاة.
وقال رئيس عمليات حفظ السلام الأممية جان ماري غيينّو خلال اجتماع بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الاول شاركت فيه نحو ثلاثين دولة، إن دولا أوروبية ومن العالم الثالث عرضت المشاركة بقوات أو بتقديم مهام الإمداد والتموين ،من بينها النرويج والسويد وبنغلاديش ونيجيريا وتنزانيا، والأخيرتان تشاركان بالفعل في قوة السلام الأفريقية بالإقليم.
كما أبدت عدة دول خلال اجتماع نيويورك مخاوف من تعرض قواتها لهجمات من المتمردين المعارضين لاتفاق أبوجا أو حتى من تنظيم القاعدة.
من جانبه، كشف المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم لـ «الصحافة» عن رسالة مشتركة وجهها الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري الي الرئيس عمر البشير تتضمن خطة لدعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور، تسلمها الدكتور لام اكول وزير الخارجية خلال استقبال كوفي عنان له بنيويورك.
وقال مندوب السودان لدي الامم المتحدة إن الرسالة تتضمن خطة شاملة لدعم القوات الأفريقية في دارفور في مجال الدعم اللوجستي والمعدات والخبرات الاستشارية
مشيراً الى ان الوزير أجرى عددا من اللقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزراء خارجية الدينمارك، هولندا، فرنسا، اليونان، مالطا شرح لهم موقف السودان الرافض لقرار 1706 .
وحول الاجتماع الذي دعت إليه الأمم المتحدة لدعم القوات الافريقية في دارفور، قال عبد المحمود ان الاجتماع لم يحضره أكثر من 30 دولة وركز على ضرورة دعم القوات الافريقية.
مشيراً إلى ان الدول المشاركة أكدت مناقشة موقفها من القوات الدولية عقب اكتمال الحوار بين الحكومة والأمم المتحدة .
وقال السفير ان الدول التي اعلنت موافقتها للمشاركة في القوات الدولية في دارفور اكدت ان ذلك لن يتم إلا بعد موافقة حكومة السودان على نشر القوات الأممية في دارفور.
وفي الوقت الحالي، فإن الاجراء الوحيد المتوقع هو تعزيز الجنود الافارقة مع وعود من دول الاتحاد الافريقي بتقديم اربعة آلاف جندي اضافي. وتعتزم الامم المتحدة ارسال 100 فرد لتشغيل اجهزة للاتصالات ومعدات اخرى في حين وعدت دول عربية بالمساهمة بأموال في عملية الاتحاد الافريقي.
وفي السياق ذاته، حذر رئيس الاتحاد الافريقى الفا عمر كونارى من مغبة ارسال قوات الى دارفور دون موافقة الحكومة السودانية.
وقال كونارى أمس فى مقابلة مع تلفزيون تيليسور الفنزويلى خلال زيارته الى فنزويلا، يجب عدم ارسال قوات حفظ سلام الى دارفور اذا لم يوافق السودان على ذلك ،وشدد بالقول" لا يجوز ارسال قوات الى دارفور ما لم تصادق الحكومة السودانية على ذلك" واضاف كونارى ، الهدف من ارسالها هو مساعدة الناس هناك وليس شن الحرب عليهم .
وفي الخرطوم، قلل السفير الصادق المقلي، نائب المندوب الدائم للامم المتحدة بجنيف من المحاولات التي تقوم بها الامم المتحدة لتجميع قوات اممية لنشرها في دارفور ،ورحب بتعزيز قوات الاتحاد الافريقي لوجستيا وعسكريا بالاقليم وباستمرار الحوار مع المجتمع الدولي ،وحذر من مغبة تحويل السودان لعراق اخر .واعتبر المقلي لـ(الصحافة) ان موافقة عدد من الدول بالمشاركة في نشر قوات الامم المتحدة بدارفور لا يعني تنفيذ القرار، مبينا ان الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان نفسه اكد ان هذه القوات لن تدخل السودان الا بموافقة الحكومة السودانية، فضلا عن ان هنالك مشاورات جارية بين السودان والامم المتحدة والمجتمع الدولي ،مشيرا الى الزيارة المرتقبة لمفوض الاتحاد الاوربي للبلاد خلال الايام المقبلة،بجانب الزيارة المماثلة للمبعوث الامريكي الخاص بدار فور الشهر المقبل،ورأى ان هذه الزيارات تصب في اطار المشاورات مع الحكومة. وحذر المقلي من دخول القوات الاممية لدارفور دون اذن السودان ،وقال ان هذه القوات ان دخلت بالقوة تحت الفصل السابع ستزيد من الازمة الانسانية وتعقد المسألة الامنية.
كما حذر من مغبة تحويل السودان لعراق اخر، مشيرا الى ان التجارب اثبتت فشل القوات الاممية في كافة النزاعات بدول العالم ،واضاف ان هذا الاهتمام المتزايد من الولايات المتحدة الامريكية بدار فور ما هو الا استهداف امريكي صهيوني للسودان .
ورحب بزيادة القوات الافريقية بدار فور من 7الفا الى 11 الفا، ،وقال ان الحكومة لا تمانع في تعزيز قوات الاتحاد الافريقي لوجستيا أو عسكريا .
الى ذلك، اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي في بيان اصدرته أمس الأول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مؤازرتها لموقف السودان الرافض لنشر القوات الدولية بدارفور.
وفي مدينة ( مكلي)، عاصمة اقليم التقراي، بحث الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ، خطة السودان للثلاثة اشهر القادمة بشأن التعامل مع قضية دارفور، بجانب سبل تفعيل المشاريع المشتركة بين الحكومة السودانية والحكومة الاثيوبية، واكد زيناوي موقف بلاده الداعم للقوات الافريقية في دارفور وقال في تصريح (لسونا) عقب اللقاء أن اية مساعدات دولية يراد منها انهاء الصراع في دارفور يجب ان تصب في دعم قوات الاتحاد الافريقي الموجودة هناك، وعبر زيناوي عن سعادته بقرار الاتحاد الافريقي بمد فترة القوات الأفريقية لثلاثة أشهر اخرى، كما عبر عن سعادته لتقبل الحكومة السودانية لقرار مجلس الامن والسلم الافريقي في جلسته الاخيرة. واضاف زيناوي ان اثيوبيا تؤمن بحق السودان في المحافظة على سيادته وأن دخول أية قوات إلى دارفور لا يمكن أن يتم دون موافقة الحكومة السودانية.
وعلى صعيد متصل، تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس رسالة من الرئيس عمر البشير تتعلق بموقف السودان من قرار مجلس الامن 1706 ، حسبما اوردت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا). ونقلت الوكالة عن الملك تأكيده خلال تسلمه الرسالة من وزير الدفاع الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين على "حرص الاردن على مساندة الجهود الرامية الى تعزيز الاستقرار فى السودان وضمان وحدة اراضيه".
واوضحت الوكالة ان الملك اعرب عن دعم بلاده لكل جهد يصب في خدمة مصالح الشعب السوداني ويهدف الى عدم التدخل بشؤونه والمحافظة على امنه واستقرار ه.
من جهته ، وصف وزير الدفاع، قرار مجلس الامن 1706 الخاص بدارفور بأنه "مجحف ويهدد الامن والاستقرار في السودان". واكد "تمسك بلاده بالتنفيذ الدقيق لبنود اتفاق ابوجا الخاص بدارفور الذي يشكل خطوة مهمة على طريق ارساء السلام في هذا الاقليم.

الاخ بكرى الصائغ،

اللعب دخل الحوش

بس البشير قال انه سيقود جيش المقاومة لوحده،كما ان عبدالرحيم محمد قال ان باطن الارض خير من ظاهرها، نعيش و نرى

مع تحيانى،

طالب تيه

عارف يا بكري

البشير سيشرب من نفس الكأس

يبدو ان البعض بدأ بالتطلع لنسائه

كما فعل هو سابقا....

الآن بعض الجبهجيه يستعدون للزواج بنساء البشير فهن سيصرن نساء

شهداء قريبا وبعضهن للمرة الثانيه!!

وخليه لسه يتروجل ويتحدى ارادة المجتمع الدولي ,وبنشوف.

تراجي.

الاخ الـعـزيـز،

Talb Tyeer

الأخـت الـعزيــزة،
تـــراجـي مصـطـفـي.

تحــية طيـبة والشـكر عـلي الـمشاركـة والـمرور.


لـم يـحدث فـي تاريـخ الانقاذ وخـلال السـبعة عشـرة عامآ وان تعـرضـوا لـمثل مـايحـدث لهـم الان من جـزع وهـلع وإنشـقاقات وخـلافات وصـلت الـي ان نائــب رئيس الجـمهــورية الأول مـع التـدخل!!!!، والشـعب رفـض يخـرج بمـظاهــرة المـليون ووقـف يتفـرج عـلي ( زنقـــة ) الـكلب فـي الطاحـونـة!!!!!.

وكـون أن هـذة الـزنقــة تـجــي فـي رمضــان،دي بـراها بشــري من السـماء. اللـهم زدهــم الـمصائـب فـوق الـمحـن، وشـتت نسـلهـم الـوسـخ،وانزل غضـبك عليهــم بكرة وأصيــلا.