Post: #1
Title: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 09-26-2006, 02:44 PM
يقصد بالحالة هنا مشكلاتنا السياسية والاجتماعية منها والاقتصادية،نحن كشعب سوداني قد حبانا الله موهبة عظيمة الأ وهي تشخيص مشكلاتنا ومشكلات الغير ولا سيما السياسي منها ولايقتصر هذا على المثقفين فقط بل كل الفئات المجتمعية تقريباً ابتداءاً من تركيب الصيوان في بيت المناسبة وهذه العملية يصطحبها كثير من التنظير والآراء المتناقضة ,وانتهاءاً بكيفية إدارة الدولة ونظامها السياسي. ولكن العيب لا نتبع منهج علمي لصياغة هذه التحليلات والآراء المتناقضة للخروج بحلول ناجعة للمشكلة ،والمنبر هنا خير دليل على ذلك نطرح المشكلة ونقتلها بحثاً وتشخيصاً ولكن في النهاية لا نضع الحلول نتركها عالقة هكذا، فهلا آن الأوان أن ندرب أنفسنا على إتباع الأساليب العلمية في حل مشكلاتنا ؟ وهذه المثالب ربما لا تخلو منها التنظيمات السياسية سواء أن حاكمة أو معارضة لاتجد لديها تصور أو برنامج واضح حيال أية مسألة بالإضافة إلى ذلك وضع الحل ألآحادي وعدم التفكير في البدائل ووضع السيناريوهات المحتملة ،وهذا المسلك قد ادخل البلاد في كثير من المطبات،وعليه نخلص للآتي: تناول المشكلة بطريقة سطحية لا يقود إلى حلول مرضية. إذن إدراك المشكلة وعدم تصميم حلول لها لا يوصل إلى نتائج مطلقاً . الغاية من طرح المشكلة إيجاد حلول لها وإلا لا داعي لطرحها.
السؤال الجوهري كيف يمكن أن نغير أسلوب طرح المشاكل ووضع الحلول ؟ نرجو من ذوي الاختصاص المتداخلين تزويدنا ببعض أدوات التحليل والتصميم العلمية التي تتبع منهجية حديثة.
|
Post: #2
Title: Re: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟
Author: محمد المختار الزيادى
Date: 09-26-2006, 04:44 PM
Parent: #1
السؤال الجوهري كيف يمكن أن نغير أسلوب طرح المشاكل ووضع الحل
الاخ عبدو رمضان كريم ومساء الخير اسلوب طرح المشاكل نفتغده وخاصة فى الدول النامية والسودان ليس بمنئ منهاتظل المشكلة الاساسية قائمة بغياب الدمقراطية ,والدمقراطية هنا تمثل اطار كبير يحوى كافة الحلول الممكنة والمتاحة وكذلك المشاركة والمسائله, اذا غابت الدمقراطية تغيب اشياء كثيره وتحدث حالة من الظلامية والاستفراد بكافة الاشياء الممكن حلها اذا طرحت, فكيف يكون هناك طرح من غير اقطاب مختلفة الرؤئ تتفق فيما تتفق وتختلف حسب وجهات النظر دون افساد المطروح والذى يشكل بدوره مربط الفرس. الاحادية هى السبب الرئيسى لهذه المشكلات كما نراها فى احادية قطبية العالم المتمثله فى امريكا فهناك مشكلات يمكن حلها اذا طرحت ولكن باحادية القطب قد يحدث الخطاء وهذا ماحدث . للتغيير نفسه ادوات من خلالهايمكن الوصول الى الحلول والدمقراطية فى اعتقادى احدى هذه الادوات بل اهمها وبدونها لا يحدث تغيير فالايادى القابضه على مفاصل السلطة غير مؤهله بالقيام بهذا الدور اذن التجديد يمكن ان يصنف ايضا من الادوات. فالنستشهد بماليزيا مثلا استقلت فى العام1957 اى بعد السودان بعام وكانت وقتئذ لا تملك غير المطاط والسودان به خدمه مدنيه يفتخر بها حتى الانجليز وهناك مصانع وسكه حديد وموانى الخ.... ماليزيا طرحت مشكلتها بواقعيه وعمدت الى اسلوب التفكيك والتركيب حتى وصلت ما وصلت اليه الان من تطور فى كافة المجالات المختلفة,والمكسب الحقيقى المعرفه الكاملة بادارة الدوله بمسؤلية جماعية بين المواطن العادى والمفكر المخطط . اما السودان رغم امكانياته التى كانت تتفوق على ماليزيا حدث ماحدث له وحتى مستغبلا هناك ضباب يحول دون الرؤية. وشكرا
|
Post: #3
Title: Re: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 09-26-2006, 06:40 PM
Parent: #2
الأخ/ محمد المختار رمضان كريم
شكراً على المرور والتعقيب ،واتفق معك غياب الديمقراطية من اسباب عدم تطوير ادوات التحليل ومجابهة المشاكل بكل شفافية ووضوح.
|
Post: #4
Title: Re: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 09-27-2006, 06:35 AM
Parent: #3
عدم التخطيط وغياب الاستراتيجية يعني عدم استخدام ادوات تحليل فعالة وعليه المحصلة ايضاً لن تكون موفقة.
|
Post: #5
Title: Re: بعد توصيف الحالة السودانية وتحليلها ... أين يكمن الحل؟
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 10-12-2006, 09:01 AM
Parent: #1
فوووووووووووووووووووووووق
|
|