هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!

هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!


09-25-2006, 10:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1159175632&rn=1


Post: #1
Title: هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!
Author: فتحي البحيري
Date: 09-25-2006, 10:13 AM
Parent: #0

دعا المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الحكومة إلى تحويل الموازنة المالية العامة للعام 2007م إلى ميزانية حرب لمواجهة الاستهداف الذي يحيط بالبلاد.
وطالب إبراهيم حسن حسين عضو اللجنة الاقتصادية ورئيس شعبة المال بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم بان تظل كل الخيارات مفتوحة أمام الحكومة بما فيها إحالة الموازنة إلى موازنة حرب حاثا في تصريح خاص لـ(smc) الحكومة على تحويل كافة موارد البلاد لمواجهة التحديات القادمة التي تحيط بها وقال إن الفترة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والاهتمام بالمجال الزراعي مطالبا الحكومة بترشيد الصرف الحكومي وقال إن ميزانية الولايات لا بد أن ترتبط بالتحديات الأمنية القادمة.




Post: #2
Title: Re: هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!
Author: محمد عادل
Date: 09-25-2006, 04:26 PM

شر البلية مايضحك
نرجع تانى للمربع الاول

Post: #3
Title: Re: هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!
Author: فاروق حامد محمد
Date: 09-25-2006, 04:58 PM

البحيري

تعرف يكون شركات ود المتعافي الكانت شغالة في حفر جداول

تصريف مياه الأمطار انتهى شغلها وعايز يشغلها لحفر خنادق

داخل وخارج الخرطوم استعدادا للحرب ... وأهو كلو شغل...!!!

Post: #4
Title: Re: هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!
Author: فتحي البحيري
Date: 09-26-2006, 01:30 AM
Parent: #3

شكرا الاحباب الكرام محمد وفاروق والقراء


إنهم يحلمون


لا يمكن الرجوع إلى 1996 في 2006

الدفع باتجاه الحرية والديمقراطية أكبر من أن تقاومه تدابير ومؤامرات مثل هذه

Post: #5
Title: Re: هل يخططون للتراجع عن نيفاشا والدستور: اتجاه لتحويل الميزانية إلى ميزانية حرب !!!
Author: فتحي البحيري
Date: 09-27-2006, 08:51 AM
Parent: #4

حديث المدينة
موازنة حرب .. (على المواطن..!! )

عثمان ميرغني
كُتب في: 2006-09-27

[email protected]


*حسب الأخبار أمس .. أن المجلس التشريعي لولاية الخرطوم دعا لتحويل الموازنة المالية للعام 2007 إلى (موازنة حرب) .. ورغم أنني اعترف بعدم معرفتي الفنية بالفرق بين الموازنة العادية وموازنة الحرب.. إلا أنني موقن أن الموازنات السابقة والحالية والقادمة كلها (موازنة حرب).. حرب على المواطن السوداني المغلوب على أمره ..
*الإسلام افترض أن الواجب الأول على كل حكومة مسؤولة عن شعبها أن توفر له أدوات الرزق الحلال .. حتى يقوم المواطن على شأنه الذاتي وأسرته بنفسه.. واعتبر الإسلام خضوع المرء لجهد الآخرين (التسول) جريمة نكراء تحرم المرء من رحمة الله فيأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم.. لكن إذا تحولت الحكومة إلى صاد ومكدر لسعى المواطن للحصول على رزقه تصبح الحكومة آثمة مرتين .. مرة لأنها لم توفر مصادر وأدوات الرزق .. وأخرى لأنها تعرقل قدرة المواطن على إعالة نفسه وأسرته..
*والنهج الرسمي السائد الآن .. أنه ما انفردت الحكومة بالمواطن إلا كانت الجباية ثالثهما.. في كل مرفق وكل منحي ما تقاطعت خطوط المواطن مع الحكومة إلا على إيصال مالي .. في أحيان كثيرة بغير خدمة تُزجى .. تمنح الحكومة المواطن ورقة صغيرة إذنا بفعل معين ... ونظيرها تأخذ من حر مال فقره بأثقل ما تيسر.. أما المواطن الذي توكل على الله وقرر أن يسترزق من حر إرادته بجهده الخاص ..
*في أي عمل صغير أو كبير .. بقالة .. مكتبة .. محل اتصالات أو حتى (طبلية) على ناصية طريق مظلم. فهو دائما فريسة جبايات تطارده كالصياد.. بلا قانون.. وفي حال تخلفه أو تباطئه عن الدفع تشرع الحكومة أدوات الحرب المناسبة عليه حتى يتحقق لها إحدى الحسنيين .. إما اقتلاع المال عنوة من نخاعه الشوكى .. أو استسلامه وإقفال محله وتعطل مورد رزقه..
*يجلس التاجر أمام بقالته فتداهمه تجريدة من موظفي الحكومة ومعهم كل أدوات العمل .. إيصالات مالية لزوم قبض الجزية.. وأقفال حديدية لزوم إغلاق المحل في حال العجز.. وأحيانا كثيرة يلجأ المغيرون إلى أخذ رهينة مجزية .. جوال سكر أو (الميزان) الذي بدونه يتعطل عمل البقالة..
*كتب لي قاريء.. قال إن فدائيي الجباية هاجموا محلا لبيع العماري (الصعوط) وطلبوا من صاحبه الرخصة الصحية للبائع فرد عليهم (هو الصعوط ذاتو صحي؟؟ .. عشان أستخرج شهادة صحية للبائع).
*ورسوم (الحرب) هذه لا حصر لأسمائها .. رسوم عرض خارجي .. لمن يضع أي شيء أمام باب المتجر.. رسوم لافتة مضيئة.. حيث يفترض أن لا يضع التاجر أي لافتة أو على الأقل يحافظ على لافتة أبأس ما تيسر..رسوم نفايات.. حتى ولو كان مكتبا أنيقا مساحته متر في متر في الطابق العشرين وليس لديه أية نفايات .. ورسوم زواج لمن استطاع الباءة أو عجز عن الصيام الذي هو له وجاء.. وقدرها (250) ألف جنيه للمحلية وقدرها أخرى لأمن المجتمع .. قائمة طويلة لا يشترط الإلمام بأسمائها فالمطلوب دفعها فقط..
*ميزانية حرب ..حرب على المواطن .. بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. تؤدي إلى استسلام المواطن و إقراره بأنه لا أصعب من الموت عيشا .. إلا العيش موتا!! ..