لجنه المشير سوار الذهب هل هي لاخراج النظام من عزلته بطريقه توحيد الجبهه الداخليه ؟

الصحافه : الجمعه 22.9.2006


30 شخصية سياسية بارزة تجتمع الىوم في الخرطوم
الخرطوم ـ احمد فضل
تعقد لجنة توحيد الجبهة الداخلية بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الدهب ، اجتماعا مهما ظهر الىوم بقاعة منتزه المقرن لوضع خطة عملها .
وأعلنت اللجنة ، انها طلبت الجلوس الى الرئيس عمر البشير ، قبل ان تدشن نشاطها ، بهدف اٍنتزاع وعود قاطعة برغبة الحكومة في المبادرة ، وذلك بعد ان أكدت مصادر مطلعة بأن البشير بارك الخطوة بعد ان تلقي اتصالات من اللجنة .
وابلغ عضو اللجنة خلف الله الرشيد «الصحافة» ان اكثر من 30 شخصية يمثلون لجنة لتوحيد الجبهة الداخلية سيجتمعون عقب صلاة الجمعة الىوم بقاعة منتزه المقرن العائلي ، بغية وضع خطة عملية لجمع الصف الوطني .
وأضاف ، ان اللجنة لن تبدأ اعمالها اٍلا بعد اجتماع طلبته مع الرئيس البشير للحصول على ضوء أخضر بموافقة الحكومة على توحيد الجبهة الداخلية .
وأشار الرشيد ، الى خطورة قرار مجلس الأمن 1706 بجانب الوقت الضيق أمام السودان لمعالجة الأوضاع في دارفور خلال ثلاثة أشهر ، مما يتطلب تحركا سريعا في هذا الصدد .
وأكد عضو اللجنة القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي لـ «الصحافة» ان اللجنة اتصلت بالرئيس، الذي أبدي موافقته المبدئية ومباركته للمبادرة ، لجهة ان الأمر يعتبر احدي السياسات المقررة داخل حزبه - المؤتمر الوطني .
ونوه المهدي الى ان اللجنة تحتاج قبل الجلوس الى البشير الى اتصالات أولية بقيادات الأحزاب لكي تتمكن من نقل تصور متكامل للرئيس حول رؤية القوي السياسية ، ورأى ان نجاح المبادرة يعتمد بشكل أساسي على مطالب الأحزاب ومدي استجابة الحكومة لها .
من ناحيته، اعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين ، اٍصرار اللجنة على الحصول على تفويض من الرئيس أمرا جيدا .
وقال لـ «الصحافة» ، «ما لم توافق الحكومة فلا فائدة ». وأكد حسين ان ما يهم حزبه هو البرنامج الذي ستقوم علىه اللجنة ، واعتبر التباطوء في تنفيذ اتفاقية سلام نيفاشا سببا مباشرا للأزمة ، موضحا ان تطبيقها بالشكل المطلوب من شأنه ان يرفع المظالم ، ويغير من القوانين السائدة الآن.
وذكر، ان الحكومة اذا قامت بذلك ، وعالجت الضائقة المعيشية ، وقضيتي دارفور والشرق ، فاٍنه يمكن الجلوس اٍليها .


................................................................................

انتهي حديث الصحافه .

السؤال الذي يطرح نفسه هل اقام المؤتمر الوطني هذه اللجنه حتي يخرج من عزلته خاصه وان اللجنه يغلب على توجه اعضائها الطابع الاسلامي بل ويفوق الامـر ذلك بوجود قطبي المهدي احد كوادر المؤتمر الوطني المهمين .

هل هذه اللجنه لجنه قوميه وكيف قامت واين كانت المبادره ؟

هل تستطيع هذه اللجنه التاثير على المؤتمر الوطني المعروف بنقضه للعهود والمواثيف ؟

المعروف ان النظام يتوجه الى الشعب والقوى السياسيه الديمفراطيه بخطاب وطني قومي كلما ادخل نفسه في مازق مع المجتمع الدولي ويتنكر لهذا الخطاب بمجرد اعتقاده بزوال الخطر هل هذه اللجنه جزء من ذلك الخطاب ؟

اسئله كثيره وصعبه يجب ان تطرح قبل ان تتبني القوي السياسيه هذه المبادره المبهمه .

وما رايكم ...؟
منعم.

يا صديقي دي الاعيب علي عثمان..وفيلم تـم عرضه حتي إنسحق

والله ده ال خايف منو انا ...

وديل ما عندهم امان .

تحباتي اخي عبدالله .