اعلان الحرب على ارهاب دولة الإنقاذ - اعادة فتح ملف احداث جامعة أمدرمان الأهلية

اعلان الحرب على ارهاب دولة الإنقاذ - اعادة فتح ملف احداث جامعة أمدرمان الأهلية


09-21-2006, 08:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158824721&rn=0


Post: #1
Title: اعلان الحرب على ارهاب دولة الإنقاذ - اعادة فتح ملف احداث جامعة أمدرمان الأهلية
Author: أبوذر علي الأمين يسن
Date: 09-21-2006, 08:45 AM

ألاخوة بالمنبر
بعد حادثة اغتيال الصحفي محمد طه وما صاحبها من بشاعة نحتاج الى فتح كل الملفات التي تعكس وتوثق لحرص الانقاذ وخاصة جهاز أمنها على ترسيخ قواعد الاخلال الامني ليستفيد من المناخ العام الذي تفرزه تلك التصرفات لإشاعة الخوف والترهيب لقمع الشعب وتمرير مخطاطه .
وأبرز تلك المظاهر هي:
* العربات من غير لوحات.... وهو سلوك أصبح شائعاً ومعتاداً للدرجة التي لا يتعرض فيها حتى رجل الحركة لهذه العربات
وخطورة ذلك أنه بامكان جهاز الامن أن يفعل أي شئ بهذ العربات بدون ترك خيط تتبعها والاخطر أن كل صاحب غرض يصبح بامكانه اتسخدام هذا الاسلوب لتنفيذ اغراضه السليمة أو المريضة بدون ترك أثر... ومعلوم ان هذه الوسيلة (العربات بدون لوحات) كانت أبرز مظاهر احداث جامعة السودان وقتضي فضحها أعادة سرد القصة بكل المعلوم من تفاصيلها
بداية الاحداث والوضع بالجامعة
قدوم المسلحين الكيف والعدد
التخريب للجامعة بكل تفاصيله
الطلاب الذين تعرضوا لاعتداء هذه المجموعة
المعروفين من المشاركين ضمن هذه المجموعة
* طريقة الاعتقال والكيفية التي يتم بها الاعتقال
- بدون ابراز بطاقة هوية رسمية توضح الجهة التي ينتمي إليها منفذ الاعتقال
- بدون بلاغ ولا أوراق توضح التهمة الدافعة للاعتقال
- بدون توضيح الجهة التي سيتم بها الاعتقال حتى يعرف أهل المعتقل أو محاميه مكانه
وهذه هي الطريقة التي توحي بها طريقة اختطاف الصحفي الشهيد محمد طه محمد أحمد.
أن الأمر جد خطير ويحتاج لتقليب كل الاحداث والتنقيب في ممارسة الاجهزة الامنية التي أفضت لتخريب الأمن وأتاحت للمرضين فيه وخارجه فعل أي شئ واستغلال السلطات والصلاحيات المخولة لهم ضد الانسانية
فالنفضح كل ذلك لنساهم في عودة الطمأنينة لمجتمعنا المغلوب على أمره
الأخوة الأعزاء بالمنبر
أرجو أن استهل مقامي بينكم على حوش بكري ابوبكر الذي جمع كل الألوان التي لم تجتمع
على الساحة السودانية دون أن يضفي عليها أو يجري لها أي عملية تجميل لتعكس التنافر
وتضج بالحوار الذي وان كان يتخذ نفسا حاراً احيانا وينزلق بلا تردد حتى تحت الحزام إلا انه عامر ومفيد يقرب من باعدت بينهم سياسات البطش ليعودوا هم الوطن وهم رمز وعنوان بناءه.