المرتجفون في المدينة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

من يقرأ صحف الخرطوم هذه الايام يجزم بانه في عصر الانقاذ الاول حيث انبرى الهتيفة مرة ثانية يدبجون الصحف بعبارات المرجفون في المدينة والطابور الخامس
وكأنهم لا يعلمون ان المرجفون في المدينة الان يحتلون القصر الجمهوري ويحكمون البلد النص بالنص، والطابور الخامس الان اصبح الطابور الاول ( بالمناسبة سيلفا كير في غياب الرئيس سافر جوبا وقال يسير الحكومة من هناك _ يعيش الريموت مونترول بس لنشاء الله ما يجيب لينا اسبيستون احسن لينا روطانا-
الان يا سادة المدينة مافيها مرجفون فيها مرتجفون
- من رحال الامن البدقوا الدكاترة
- االملاريا الهارسة الناس هرس
- الايدز ( الوزيرة قالت البسوا واقي ذكري)
- الكوليرا
التيفويد
شلل الاطفال
اما الطابور الخامس فهو طابور
الاختلاسات المتزايدة
النهب المصلح
غسيل الاموال
العمارات البتقع ( الريس قال يعني ايه 1%)
الشوارع المسفلتة وتتماص في اول مطرة
ويا ايها المرتجفون في المدينة اتحدوا ضد الطابور الخامس

هـذا زمانك يامـهازل فأمـرحـى

وتلعب بنا المهازل

فنلجأ للكتابة لعل وعسى

مورفين !!


اللفظةُ طابةُ مطّاطٍ..

يقذفُها الحاكمُ من شُرفتهِ للشارعْ..

ووراءَ الطابةِ يجري الشعبُ

ويلهثُ.. كالكلبِ الجائعْ..

اللفظةُ، في الشرقِ العربيِّ

أرجوازٌ بارعْ

يتكلَّمُ سبعةَ ألسنةٍ..

ويطلُّ بقبّعةٍ حمراءْ

ويبيعُ الجنّةَ للبسطاءْ

وأساورَ من خرزٍ لامعْ

ويبيعُ لهمْ..

فئراناً بيضاً.. وضفادعْ

اللفظةُ جسدٌ مهترئٌ

ضاجعهُ كتابٌ، والصحفيُّ

وضاجعهُ شيخُ الجامعْ..

اللفظةُ إبرةُ مورفينٍ

يحقنُها الحاكمُ للجمهورِ..

منَ القرنِ السابعْ

اللفظةُ في بلدي امرأةٌ

تحترفُ الفحشَ..

منَ القرنِ السابعْ..

ايها الأنيق

كنت لسان حال

مودتي