زواج المسيار - تعبئة الطلب بـ 100 ريال والنظرة بـ 500 ريال !!!!!

استفاد مواطن سعودي صاحب مكتب عقاري من ذيوع شهرته في مكة وقراها، وجعل مكتبه الذي يقوم أيضا بتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين مقراً لطالبي زواج المسيار، وخصص استمارة، تحتوي على مواصفات الزوج والزوجة، بقيمة 100 ريال عند تعبئتها.

ويقول صاحب المكتب إنه إذا تقاربت المواصفات والشروط وأراد العريس أن يرى عروسه "رؤية شرعية" فعليه أن يدفع 500 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل موافقة صاحب المكتب للعريس لكن المبلغ يرتفع إلى 5000 ريال إذا وافق الطرفان وتم تحرير العقد واتمام مراسم الزواج بالمكتب، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية

يشار إلى أن مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أجاز ما يعرف بزواج "المسيار" في شهر أبريل/ نيسان الماضي، ويتصف زواج المسيار بإبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة أو بعض منها، وترضى أن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء في الليل أو النهار.

ويتسم زواج المسيار كذلك بأن تظل الفتاة في بيت أهلها، ثم يلتقيان متى رغبا سواء كان ذلك في بيت أهلها أو في أي مكان آخر، حيث لايتوافر سكن لهما ولانفقة.

المصدر http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/20/27622.htm

من التعليقات على الموضوع :

Quote: وماذا لو رزقا بطفل ؟ برضه تنام به عند أهلها وسط أخوتها الستة ، ويا سلام لو بقوا إثنين أو ثلاثة ، والأفندى سابها وراح سار فى بيت ثانى وثالث كيف سيكون وضع الأسرة والمجتمع فيما بعد ، زوجات بلا مأوى وأولاد بلا أب وأسرة بلا منزل ، أعتقد أن يعاد النظر فى هذه الفتوى مرات ومرات قياسا على أن المجتمعات قد تغيرت والنفوس أيضا تغيرت ولم يعد هناك المسلم الحق الذى سيتقى الله فى زوجته وأولاده كعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من رحم ربى ، ولكن هناك المسلم بالبطاقة الشخصية فقط الذى لايدخل المسجد إلا يوم الجمعة فقط ، بل وربما الجمعة الأخيرة من رمضان بل وهناك من لا يدخل المسجد طوال حياته إلا محمولا علىالأعناق ليصلى عليه صلاة من أربع تكبيرات بدون سجود ، بالله عليكم هل يؤتمن ذلك على زواج المسيار ، ففى مصر مثلا و لاأدرى ما الحال فى باقى الدول المحيطة وإن كنت أظن أن الحال واحد ، إذا لم يتعب الرجل فى الحصول على زوجته و تجهيز المنزل ومتطلبات الزواج وتوفير نفقات المعيشة لها ولأولاده يكون من السهل جدا حدوث الطلاق عند أول مشكلة عارضة ويشرد الأطفال بالشوارع وتكثر حالات الطلاق بالمحاكم . وقى الله تعالى المسلمين شر الفقر والحاجة التى تجعلهم يبحثون عن المبررات ليعيشوا الحياة ليومهم فقط بأى صورة كانت دون التفكير فى المستقبل للأسرة والأولاد والعمل والتعب من أجل توفير الحياة الكريمة بدلا من هذا التفكير الذى لايؤدى فى النهاية إلا لزيادة الفقر وعدد العاطلين والمشردين.