وسام شرف رفيع للقانوني الجرىء مدافع حقوق الأنسان المحامى العالمى الجدير/صالح محمود محمد عثمان

وسام شرف رفيع على هامة القانوني الجرىء مدافع حقوق الأنسان المحامى العالمى الجدير/ الأستذ /صالح محمود محمد عثمان

أن الحرية هبة سماوية طبيعية مقدسة ووسام شرف رفيع طبعه الخالق الأعظم على هامات الأوفياء الصادقيين المخلصين ,المؤمنيين بكافة القيم البشرية .كما شرعته القيم السماوية والوضعية والتى تعبر عن المثل العليا النابع من أعراف ومعتقدات الشعوب.
ولأنها مدونة فى كتاب متلأليء من نور ساطع غدا معينآ خصب لا تنضب. تتجلي فى طيات صفحاتها الناصعة و تاريخ المكرمون الحكماء , أصحاب النفوس النقية الذين شهدت لهم العصور المتعاقبة أسمي مواقف أستبسال رواد الفكر الطليعى التى حملت لواء راياتها الخفاقة ,قادة الشعوب المتحضرة , صمدوا صمودآ باهرآ فى أرساء دعائم الحق والعدل والفضيلة والخير والجمال والأخاء والتسامح , أستحقو بجدارة لقب أعلام التاريخ القانونى العرفى والوضعى العالمى المكرس للدفاع عن كرامة الأنسان وتعزيز وجوده المعتبر ككائن له ملكات فطرية طبيعية يجب أن تصان وتحمي .
فى ذلك الميدان القانونى العالمى هنالك من أمتازوا أمتيازآ عقليآ بارعآ فى ابتكار وترسيخ أجل المعتقدات والأعراف والنظم الرفيعة وساهمو فى بناء الحضارة الأنسانية الباكرة . ودخلو قاموس الخالدين نسبة لما وسمت محتوى منظومة أفكارهم الخلاقة من صفات عقلاء البشر وأتسمت بالعدل والأتزان ونزاهة المقصد وأستقامة الرأي الصائب لأعلاء كرامة الأنسان , وعبرو بأفكارهم العبقرية الفياضة المستلهمة من مهد قيم الأنسان حيث تركو علامات بارزة فى جبين الحضارة الكونية , لأن الفكر الأنسانى النبيل لا تعرف الحدود ولا القوميات ولا الطبقات ولا الألوان ولا النزعات العنصرية المدمرة للرقى الأنسانى , بل هى ميراث عالمى مشترك خرج من رحمها واضعى نظم المعرفة البشرية وتركوا للأمم ثمرات أفكارهم النيرة , تحمل محصلة وافرة من أعراف زاخرة مزدهرة , بمشاعل التطور وبقيت على مر الحقب نبراسآ تضيىء طريق الأجيال اللاحقة للسير نحو سبيل الرشاد والحكمة , لتسهيل حركة تواصل تطوير الملكات العقلية للجنس البشرى لاسعاد المجتمعات باسرها .
وفى هذا المجال نبع فى عالمنا رجال قانون عرف عباقرة من حكماء دارفور جسدو فكرآ قانونيآ سباقآ, من أشهرهم القانونى العالمى السلطان (ريزا) وتبعه من بعده السلطان (دالى) واضع أشهر قوانين عرفت بقوانين دالى طبقت شهرته الآفاق ولاتزال تدرس فى أرقى الجامعات العالمية أشهرها جامعة هارفارد الأمريكية وعلى ذلك النهج من القوانين والنظم والأعراف, برزت أجيال جديدة متلاحقة بقوا كواكبآ مضيئة و نماذج يحتذى بها فى كل المحافل الدولية تميزو بالجراءة والصمود ومن بينهم القانونى الضليع مدافع حقوق الأنسان والحريات المحامى العالمى الأستاذ/ صالح محمود محمد عثمان الذى تلألأ أسمه فى سماء الأوساط القانونية العالمية سليل عظماء التاريخ البشرى حيث أستحق بجدارة لقب فارس الكلمة ونال وسام شرف رفيع نظرآ لما تميز به من حنكة فائقة فى هذا المجال الحقوقى الانساني وأصبح مضرب مثل فى كل أنحاء العالم . وبهذا يعد الأستاذ صالح محمود مرجعآ لفقهاء القانون مثل مارتن لوثر كينج , ونلسون مانديلا الحكيم حامل جائزة نوبل للسلام , وسيظل الاٍستاذ صالح محمود مدافعآ عالميآ لكل حقوق البشر فى العالم .
التحية والتقدير مجددآ لهذا القانونى الضليع الذى كرس وقته وجهده من أجل المضطهدين والمقهورين والمحرومون من حقوقهم الأساسية .

عباس عبدالله سليمان /أمين الشؤون العلمية والتخطيط الأستراتيجى وعضو مكتب الأعلام بمكتب القاهرة والشرق الأوسط

0127255415
محمد عبدالكريم[/B][email protected]