لم يتبق لدخول القوات الاممية بدارفور الا ثلاث شهور

اذا قرأت فقرات هذا الخبر تستنج ان دخول القوات اصبح امرا واقعا:
الاتحاد الافريقي يمدد تفويض قواته بدارفور لنهاية العام
الامم المتحدة (رويترز) - قال بليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو ان مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي وافق يوم الاربعاء على مد مهمة القوة الافريقية قليلة التمويل في منطقة دارفور السودانية حتى نهاية العام الحالي.

وقال كومباوري رئيس لجنة الامن في الاتحاد الافريقي بعد قمة مصغرة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ان القوة ستتلقى دعما ماديا ولوجستيا من الامم المتحدة.

وقال كومباوري ان الاتحاد الافريقي حصل أيضا على تعهد من دول عربية بتمويل العملية. وكانت دول عربية وعدت بالتمويل في الماضي لكن حتى الان فان دولا من حلف شمال الاطلسي فحسب قدمت مساعدات في النقل ومعونات أخرى اتضح انها غير كافية.

وينقضي تفويض قوة الاتحاد الافريقي المؤلفة من 7000 جندي في 30 من سبتمبر أيلول. ورفض السودان السماح بأن تتولى العملية قوات للامم المتحدة يمكن ان تكون اكثر فعالية في تنفيذ اتفاق هدنة وقعته في مايو ايار حكومة الخرطوم واحد فصائل المتمردين.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير رفض نشر قوة للامم المتحدة في دارفور بوصفه شكلا جديدا من اشكال الاستعمار. وحضر البشير جزءا من الاجتماع ومرة اخرى قال انه لن يسمح لقوات الامم المتحدة بدخول دارفور كما يريد معظم اعضاء الاتحاد الافريقي.

غير ان كومباوري قال دونما اسهاب ان السوادن "ميال" للعمل مع الامم المتحدة. واضاف قوله "كل المفاوضات وكل الاتصالات التي اجريناها اشارت بوضوح الى انهم مستعدون ويميلون الى العمل معا مع الامم المتحدة."

وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة اجاز الشهر الماضي تشكيل قوة من 22500 جندي وشرطي تحت اشراف الامم المتحدة لتولي العمليات في دارفور من قوات الاتحاد الافريقي غير ان موافقة السودان ضرورية لاضطلاع الامم المتحدة بالامر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية توم كيسي للصحفيين في واشنطن "انه قطعا امر ايجابي ان يستمر وجود تلك القوة."

واستدرك المتحدث بقوله انه من المهم ان تتطور قوة الاتحاد الافريقي لتصبح عملية للامم المتحدة "لان ذلك هو في نهاية المطاف الطريق الى المساعدة في تحقيق حل دائم في دارفور."

وقال البشير يوم الثلاثاء ان بلاده لن توافق أبدا على دخول قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة الى دارفور واتهم الغرب بانه يريد تقطيع اوصال بلاده من أجل مساعدة اسرائيل.

وقال البشير في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزاري للجمعية العامة للامم المتحدة "من الواضح جدا انه توجد خطة لاعادة رسم المنطقة." وقال "الهدف الرئيسي هو أمن اسرائيل واي دولة في المنطقة يجب اضعافها وتقطيع اوصالها من أجل حماية الاسرائيليين ولضمان الامن الاسرائيلي."

وتحدث الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ورئيس عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة جان ماري جوينو لمجلس الاتحاد الافريقي قبل ان يقرر مد تفويض قوة الاتحاد.

من ايفلين ليوبولد