لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟

لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟


09-20-2006, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158760643&rn=0


Post: #1
Title: لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 09-20-2006, 02:57 PM

احوال اهلنا الصابرين بدارفور لا تسر عدو ولا صليح

فهم يلتحفون الارض ويتغطون بالسماء

مع عدم توفر اي من مقومات الحياة الكريمة

وفوق كل ذلك هم لديهم الهاجس الامني

قوات الاتحاد الافريقي بقيت هنالك لمدة طويلة ولم ينعدل

حالهم ولا هي بسطت الامن.

الحكومة من الواضح ليس لديها حلول ولا تقوي علي فعل شئ

الا الصراخ والتهديد

سؤالي هو :

ما هي بدائل من يرفض انتشار قوات الامم المتحدة؟؟؟

وماهي اقتراحاته لانهاء معاناة المسلمين هناك؟؟؟

Post: #2
Title: Re: لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟
Author: Adrob abubakr
Date: 09-20-2006, 03:10 PM
Parent: #1

ألغي للتكرار

Post: #3
Title: Re: لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟
Author: Adrob abubakr
Date: 09-20-2006, 05:36 PM
Parent: #2

أسعد إبراهيم
سلامات
معليش كنت داير أكاويك!
Quote: ما هي بدائل من يرفض انتشار قوات الامم المتحدة؟؟؟
وماهي اقتراحاته لانهاء معاناة المسلمين هناك؟؟؟

يا أخي ليست لديهم بدائل!
يريدونهم ألا يفرطوا في الأرض الغنية باليورانيوم لأنها أكثر قيمة من أرواحهم!
يريدونهم أن يحموا ولاة أمرهم من ملاحقة الأمريكان لهم ومن القضاء الدولي!

فعلي الدارفوريين الإنتظار حتي يهلك من هلك ويبقي من بقي
أما إذا إستنجدوا بحماية الأجنبي لعجز الحكومة أو ضلوعها في الجريمة
يعدون خونة وعملاء!!!

Post: #4
Title: Re: لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 09-21-2006, 04:11 PM
Parent: #3

العزيز ادروب اولا شكرا لانك الوحيد العبرني وشارك في البوست

شاكر ومقدر

يبدو لي انو المؤيدين والمعارضين لدخول القوات الاممية للسودان

ما عايزيين نقاش موضوعي حول اسبابهم للرفض او القبول .

شكرا يا حبيب

Post: #5
Title: Re: لمن يعارضون تدخل الامم المتحدة: هل لديكم بدائل اخري؟؟؟؟؟
Author: حسين يوسف احمد
Date: 09-21-2006, 04:56 PM
Parent: #4


الأخ العزيز أسعد ..
تحياتي وتقديري ..

ما شجعني على المشاركة وليس المرور قولك :

Quote: يبدو لي انو المؤيدين والمعارضين لدخول القوات الاممية للسودان

ما عايزيين نقاش موضوعي حول اسبابهم للرفض او القبول .


وأتمنى أن يوفقني الله أن يكون حواري بقدر طموحك ...

Quote: ما هي بدائل من يرفض انتشار قوات الامم المتحدة؟؟؟
وماهي اقتراحاته لانهاء معاناة المسلمين هناك؟؟؟


والاجابة يمكن أن تكمن في الذي كتبته أنت نفسك !!
جزء من الاجابة يا عزيزي تجدها في قولك :

Quote: قوات الاتحاد الافريقي بقيت هنالك لمدة طويلة ولم ينعدل

حالهم ولا هي بسطت الامن.


فقوات الاتحاد الأفريقي في دارفور ليست قوات تابعة لحكومة السودان..
فلئن فشلت هذه القوات لأي أسباب عن القيام بالمهام الموكلة لها في حفظ الأمن في دارفور ، فلقد عجزت تماماً قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني في المحافظة على الأمن في العراق وأفغانستان..
لا بل هي من تسبب في إنفراط عقد الأمن الذي كان سائداً قبل الاحتلال..
الآمر الذي يدعم المنطق الذي يقول بأن حضور قوات أممية دائمة أو بديلة لقوات الاحتلال الأفريقي لا يعني بالضرورة القدرة على بسط الأمن في دارفور..
فضلاً عما تمثله قوات الاتحاد الأفريقي أو القوات الأخرى المقترحة من إنتهاك فظ لسيادة السودان الوطنية .
وفوق كل ذلك أنها لا تقدم حلاً لمشكلة دارفور التي هي جزء من الأزمة الوطنية الشاملة ، بل ويحكم هذا الاتجاه نفسه بالاقرار بالفشل والقصور بما سبق للأمم الأمتحدة ومجلس أمنها أن باركته من الاتفاقات التي قامت بإملائها على الأطراف في أبوجا .

وعليه نرى أن دخول قوات أجنبية في إقليم دارفور ، يشكل حلقةً خطيرة في مسلسل تدويل قضايا بلادنا ، ويكرس تزايد الدور الأجنبي لاسيما الأمريكي في الشأن السوداني تحت غطاء الأمم المتحدة التي أصبحت أحد أهم أدوات تنفيذ الأجندة الأمريكية في العالم .

ولقد كانت اتفاقية نيروبي لوقف القتال الموقعة في 2005 محصلة للتدخل الأجنبي في بلادنا والذي بدأ مع ما عرف بمهمة دانفورث والتي وضعت بلادنا طوع متطلبات المصالح الأمريكية وفق الرؤية السياسية التي انتهى إليها مركز الدراسات الاستراتيجية الأمريكية في واشنطون ..
والتي تجسدت مخاطرها وتداعياتها على استقلال بلادنا ووحدة شعبنا خاصةً في المناحي الآتية :-

1/ إعطاء الدور المحوري في حل القضايا الوطنية للقوى الخارجية خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية ، والذي أفضى إلى تزايد الطابع التدويلي للقضية الوطنية برمتها وأفسح المجال واسعاً للتدخل الأجنبي في شؤون السودان .

2/ إرساء منهج تشجيع حمل السلاح والاستقواء بالأجنبي كطريق لانتزاع مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية بما يهدد وحدة السودان أرضاً وشعباً وهو ما قاد من سلكوه بوعي أو بدون وعي لكي يصبحوا مطية لخدمة مصالح القوى الدولية المتصارعة .

بالعـودة لسؤالك نقـول :

إن الصراع في دارفور تعود أسبابه كما هو معلوم إلى واقع التخلف الاقتصادي والاجتماعي الذي ساهمت فيه الأنظمة المتعاقبة منذ الاستقلال وفاقمته سياسات نظام الإنقاذ وسعرته على أسس قبلية وأثنية مما مهد الطريق أمام التدخلات الدولية لذلك تجب مواجهته ابتداءً :-

§ برفض المراهنة على أي دور للقوى الإقليمية والدولية في قضايانا الوطنية تحت أي مبرر أو ذريعة لأن ذلك يشكل تدويلاً لقضايا الوطن ويفتح باباً للتدخلات التي تهدد وتنتهك في الصميم وحدة بلادنا وشعبنا وهو في الأساس موقف لا يستند على أية مسوغات وطنية .

§ يتعين مواجهته بالتمسك بالإرادة الوطنية التي تستهدف تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الاستقطاب السياسي للقبائل أو زجها في الصراعات وإعادة الاعتبار للأعراف الأهلية فيما يتصل بفض النزاعات وتعزيز دور المنظمات الوطنية لتمتين التعايش والتآخي ورفض الاحتراب الأهلي .

§ تأكيد دور الدولة في عملية التنمية المتوازنة جغرافياً واجتماعياً خاصةً فيما يتعلق بالبنيات التحتية والمرافق الخدمية ودعم الإنتاج والقوى المنتجة .

§ انتهاج سياسة خارجية تعبر عن القيم والمصالح العليا لشعبنا مرتكزةً على قاعدة عدم السماح بالتدخل في الشئون الداخلية .

وعليه فالخروج من الأزمة لن يتحقق في ظل بقاء النظام الراهن ..
لذلك ينبغي عليه أن يعلن بوضوح وتواضع في نفس الوقت الاستقالة والتنحي بسبب عجزه وفشله في التصدي للأزمة الوطنية الشاملة المتفاقمة التي وصلت للمدى الذي بات فيه قطرنا مهدداً بعودة الاستعمار من جديد وتمزقه الى دويلات عرقية وجهوية ، ليفسح رأس النظام عبر استقالته الطريق أمام شعبنا بإقامة حكومة وحدة وطنية إنتقالية يتحقق فيها إجماع شعبنا شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً ووسطاً تكون قادرة على إستعادة السيادة الوطنية المفقودة والوحدة الوطنية التي تعتبر دعامة الاستقلال ..
وبدون ذلك ليس أمام جماهير شعبنا وحركتها السياسية الديمقراطية والنقابية إذا ما أرادت أن تستعيد سيادتها على قرارها والمحافظة على إسقلالها ووحدتها شعباً وأرضاً ، ليس لها من طريق سوى الانتفاضة المشبعة بدروس ما شاب إنجاز أكتوبر 1964 ومارس / أبريل 1985 من ثغرات قادت الى إنتكاسة 30 يونيو 1989 .

ولك السـلام .. ولنا السـلام .. في زمـن البحث عـن السـلام .. حتى مجـئ السـلام ..