تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟

تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟


09-20-2006, 08:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158739072&rn=0


Post: #1
Title: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-20-2006, 08:57 AM

قال الرئيس البشير ضمن ما قال بنيويورك :

Quote: عروض قدمت للسودان لتجاوز الازمات الحالية مقابل التطبيع مع اسرائيل الا ان السودان رفض ذلك بشكل قاطع على حد قوله ، واشار الى التظاهرات التي تقوم بها المنظمات التي وصفها بانها صهيونية . ذات اجندة معادية للسودان ونحن نعلمها-


قالوا سيد الرايحة يفتش خشم البقرة .. و يمكن أي حتة تانية فيها.

طيب :
قوات دولية مرفوضة.
و تطبيع مع إسرائيل مرفوض.
القوات الإفريقية مشلولة
الحكومة يدها قصيرة و طويلة في نفس الوقت.


أها مصير دارفور و أهلها شنو؟ و مصير السودان كلو شنو ؟

طيب يا أخوانا نجي نحسبها :

1. هل نحن عرب عاربة أكثر من المصريين ؟ ماذا أصاب سيادة مصر بعد التطبيع ؟
2. هل نحن أكثر عروبة من قطر و المغرب ؟
3. هل نحن نقف مع القضية الفلسطينية أكثر من مصر ؟
فلسطين كلما تنزنق بتجري على مصر ..
و أي إجتماع محايد بيكون في مصر..

قال السادات ذات مرة : سأضع يدي في يد الشيطان لو كان ذلك في مصلحة بلدي.

ماذا خسرتْ مصر بعد تطبيع علاقاتها مع مصر ؟ و ماذا ربحتْ ؟

لم تخسر شيئاً البتة ..
و لكنها تكسب على الأقل ملايين الدولارات من أمريكا و المجموعة الأوروبية.

ماذا سيصيب القضية الفلسطينية لو طبعنا العلاقات مع إسرائيل ؟
و ماذا تكسب الآن فلسطين بمقاطعتنا لإسرائيل.؟ لا شيء
إسرائيل تفعل ما تريد لأنها ذراع العم سام في المنطقة. طبعنا العلاقات أم لم نطبع هي الطفل المدلل.

العرب لهم علاقات مع إسرائيل بطرق خلف الكواليس. رغم أن ميثاق الدول العربية تمنع هذا .
الفلسطينيون أنفسهم يجتمعون و ينسقون معهم.
إسرائيل دقَّتْ لبنان دق الحنة .. و لا زول فتح خشمو.
لكن دارفور و السكوت عنها سيغري القاعدة و دول أخرى بعمل نفس الفوضى.



أها يا أخوانا ..
هل بقي في خشم البقرة مكان لم نبحث فيه ؟ أم أن هناك بقرة أخرى نأنس بين طيات فمها المفقود لدينا ؟

مجرد أسئلة ...

للنقاش

تخريمة : يقولون أن إسرائيل تريد أن تأتي لجنوب السودان لتتحكم في مياه النيل و إذلال مصر.
طيب إسرائيل الآن في يوغندا و الكونغو و إثيوبيا ..
التحكم من هناك أسهل ..

Post: #2
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: HOPEFUL
Date: 09-20-2006, 09:14 AM
Parent: #1

استاذنا الجليل
جلال ابوجهينة
تحياتي واحتراماتي

أولاً اسجل صوت شكر على هذه الأسئلة المنطقية والملحة
ثم أننا دوماً نضع أنفسنا في مقام الريادة بلا وعي ولا مؤهلات
وواقع الحال يقول اننا نقبع في مؤخرة الأمم.
نتبنى قضايا أكبر من حجمنا ونتطرف فيها بصورة تدهش حتى أصحابها الذين هم على المحك

نعم الدول التي علمت أين خير شعوبها ذهبت بكل جرئة
ولم تتلكأ في خياراتها ولم تركن الى شعارات قد أكل الدهر منها وشرب.
وقد جنت من رأيها السديد هذا العديد من المكاسب.
بعكس حالنا نحن الذين نصبنا أنفسنا أصحاب قضية اكثر من أهلها
في حين نجد كما أسلفت دولاً عديده قد خدمت القضية الفلسطينية من موقعها
بعد التطبيع ..نجد أيضاً الفلسطيني أكثر انصهاراً من السوداني مع الاسرائيلي!

العامل الفلسطيني البسيط يذهب الى اسرائيل ليعمل ويكسب رزقه واذا سد عنه الطريق الى اسرائيل تزمر
لعلمه ان في ذهابه لاسرائيل مصلحة ومكسب
ونحن لنا في تطبيعنا مع اسرائيل مصالح ومنافع
فلماذا لا نغتدي بها العامل البسيط!؟

Post: #3
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 09-20-2006, 09:38 AM
Parent: #2


ابو جهينه

شكرا لتساؤلاتك الموضوعيه

وفقط اود ان اضيف لك ان الاردن وهي معلوم للجميع ان الفلسطينين بها يفوقوا

السكان الاصلين وعددهم الآن اكثر من 79% من اجمالي السكان ,مطبعين بكل انبساط

مع اسرائيل,معظم المصانع التي اقفلت ابوابها بباسرائيل فتحت فروع لها في

الاردن لرخص العماله,ولا تنسى ان الملكه الحاليه فلسطينيه ولكنها سعيده بالتطبيع

مع اسرائيل,يازول خلونا من الوهم لقد صرنا ملكين اكثر من الملك.

ايه رأيك ان موضع (الجدار) اياه الفاصل بين فلسطين واسرائيل

والذي اقام الفلسطينين الدنيا ولم يقعدوها على ضروروة عدم انشائه

هل تعلم على من رسا العطاء؟؟؟؟؟؟

لقد رسى على شركة تمتلكها سهى عرفات ارملة الزعيم ياسر عرفات!!!!

والكلام ده قبل وفاة ياسر عرفات!!!!

يازول هؤلاء الاعراب اشد نفاقا يحلوا عننا بقضاياهم وقصصهم الفارغه

واداناتهم الفارغه ومغازلتهم السريه لاسرائيل.

تراجي.

Post: #7
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-21-2006, 05:25 AM
Parent: #3

الأخت العزيزة تراجي

تحياتي و تقديري

Quote: وفقط اود ان اضيف لك ان الاردن وهي معلوم للجميع ان الفلسطينين بها يفوقوا

السكان الاصلين وعددهم الآن اكثر من 79% من اجمالي السكان ,مطبعين بكل انبساط

مع اسرائيل,معظم المصانع التي اقفلت ابوابها بباسرائيل فتحت فروع لها في

الاردن لرخص العماله,ولا تنسى ان الملكه الحاليه فلسطينيه ولكنها سعيده بالتطبيع

مع اسرائيل,




Quote: يازول خلونا من الوهم لقد صرنا ملكين اكثر من الملك.



Quote: ايه رأيك ان موضع (الجدار) اياه الفاصل بين فلسطين واسرائيل

والذي اقام الفلسطينين الدنيا ولم يقعدوها على ضروروة عدم انشائه

هل تعلم على من رسا العطاء؟؟؟؟؟؟

لقد رسى على شركة تمتلكها سهى عرفات ارملة الزعيم ياسر عرفات!!!!

والكلام ده قبل وفاة ياسر عرفات!!!!


تعرفي يا تراجي
قابلت يهودي في جنيف قبل يمكن أكثر من 15 سنة
قال لي بالحرف الواحد :

السودان لو إستغل موقعه الآفروعربي سياسياً + إمكاناته و ثرواته ، سيكون أقوى دولة في المنطقتين العربية و الأفريقية.
شوفي حالنا حسع. تحنن العدو

دمت

نواصل

Post: #6
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-21-2006, 00:58 AM
Parent: #2

الأخ العزيز جمال هوبفل

تحياتي و مودتي
شكرا على المداخلة
لقد أوجزت الموضوع في هذه الجملة :

Quote: نتبنى قضايا أكبر من حجمنا ونتطرف فيها بصورة تدهش حتى أصحابها الذين هم على المحك


نسمع الباقين برضو
دمتم

Post: #4
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: عبد الله عقيد
Date: 09-20-2006, 09:41 AM
Parent: #1

أخي العزيز أبو جهينة
لك التحية
أولا إجابة على سؤالك في العنوان.. وبناء على تجارب دول أخرى
جربت التطبيع مع إسرائيل فإن التطبيع لن يكون ثمنا لهدوء الحال.
ذلك لأن ما تطلبه إسرائيل والدول الراعية لها ليس مجرد تطبيع والسلام.
فللتطبيع استحقاقات وشروط متى ما استنفدتها الدولة تأتي استحقاقات
وشروط أخرى..
من هذه الشروط على سبيل المثال:
أن يخرج السودان من عضوية جامعة الدول العربية.
وأن يتخلى السودان عن هويته العربية الإسلامية.
وأن تكون لحكومة السودان واجهة معينة.
وأن تتحكم إسرائيل والدول الراعية لها في ثروات السودان
وتوجهها لمصلحتها الخاصة بمواصفات لا تراعي مصلحة السودان ولا مواطنيه.

أما سؤالك (ماذا خسرت مصر بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل)
فالإجابة عليه أن مصر خسرت دورها كقوة إقليمية مؤثرة منذ آلاف السنين.
وخسرت على المستوى المحلي بأن تحكمت أمريكا في الشعب المصري بصورة
نادرة المثال..
فقرابة 40 سنة لم يستطع الشعب المصري بعدديته الهائلة وموارده الضخمة
ممارسة تغيير ولو (بسيط) في تركيبة السلطة التي ترعاها أمريكا وتحرص على بقائها.

وللحديث بقية..


لك التقدير

Post: #5
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: حمد فتح الرحمن
Date: 09-20-2006, 10:55 AM
Parent: #4

العزيز ابو جهينة
تحياتي
اعتقد انها فعلا اسئلة تحتاج لاجابات شافية و قاطعة لنقتنع حقا بعدم جدوي العلاقة مع دولة اسرائيل ، فحتي الان ليس هناك ما يدعو لاستمرار عدم التطبيع بعد اعتراف الفلسطينين اصحاب ارض فلسطين بحق اسرائيل في الوجود ، إذن فقد اصبحت اسرائيل دولة شرعية قائمة علي ارض برضا و موافقة اصحاب هذه الارض ، بل هم في حالة تفاوض دائم مع هذا الكيان لتثبيت حق الشعبين ( الفلسطيني و الاسرائيلي ) في الوجود و العيش كدولتين متجاورتين .

عقيد
تحياتي
اتضامن معك ضد الحملة التي تتعرض لها ، فاعذرهم يا عزيزي فانهم يجهلونك .
Quote: فالإجابة عليه أن مصر خسرت دورها كقوة إقليمية مؤثرة منذ آلاف السنين.
وخسرت على المستوى المحلي بأن تحكمت أمريكا في الشعب المصري بصورة
نادرة المثال..

و لكني اري يا عقيد ان مصر و معها السعودية هما الدولتان اللتان تحركان المنطقة كما تشاءان باتفاق ضمني بينهما ، بل العكس فان دور مصر كقوة اقليمية قدا ازداد في الفترة الاخيرة اكثر من ذي قبل و اصبحت جميع القرارات المصيرية المتعلقة بالمنطقة تمر عبر البوابة المصرية.
Quote: فقرابة 40 سنة لم يستطع الشعب المصري بعدديته الهائلة وموارده الضخمة
ممارسة تغيير ولو (بسيط) في تركيبة السلطة التي ترعاها أمريكا وتحرص على بقائها.

ايضا بنفس هذا المنطق فان هناك حكومات في المنطقة معادية لاسرائيل تحكم لاكثر من مائة عام دون ان تتمكن شعوبها من اجراء اي تغيير او الاستفادة من مواردها الضخمة بصورة صحيحة ، اذن فان معاداة اسرائيل او التطبيع معها ليس هو المعيار في امكان تغيير الحكم من عدم امكان ذلك .
Quote: وشروط أخرى..
من هذه الشروط على سبيل المثال:
أن يخرج السودان من عضوية جامعة الدول العربية.
وأن يتخلى السودان عن هويته العربية الإسلامية.
وأن تكون لحكومة السودان واجهة معينة.

و لا اري يا عبد الله ان هذه الشروط قد انطبقت علي مصر و الاردن فهما لا تزلان دولتان عضوتان في جامعة الدول العربية بذات الهوية .
Quote: وللحديث بقية..

اذن ننتظر بقية الحديث لنقتنع فعلا بعدم جدوي التطبيع ، فما سقته حتي الان لا يقنع بعدم جدوي التطبيع .

Post: #12
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-22-2006, 07:03 AM
Parent: #5

إبن عمي العزيز حمد

تحياتي الحارة

Quote: إذن فقد اصبحت اسرائيل دولة شرعية قائمة علي ارض برضا و موافقة اصحاب هذه الارض ، بل هم في حالة تفاوض دائم مع هذا الكيان لتثبيت حق الشعبين ( الفلسطيني و الاسرائيلي ) في الوجود و العيش كدولتين متجاورتين .


مصر
الأردن
قطر
المغرب
موريتانيا
دبى
و هناك بالخفاء الكثير الكثير الخطر

سؤالي الذي يلح علي دائماً : ما دام الإنقاذ جاثمة على الحكم و لا فكاك حتى بدخول الشركاء من الحركة و التجمع و خلافه .. و ما دام عدد مقدر لا يوافق على دخول قوات .. و الأفارقة تحصيل حاصل .. هل لم يبق إلا التطبيع مع إسرائيل ؟فإن كانت الإجابة بأنها هي الحلحلة الوحيدة : فماذا سنخسر و ماذا سنكسب ؟

هل يمكن أن نواصل في هذا المضمار ؟

شكرا إبن عمي

Post: #11
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-21-2006, 12:43 PM
Parent: #4

عبدالله عقيد

سلام يا عزيزي

Quote: وبناء على تجارب دول أخرى جربت التطبيع مع إسرائيل فإن التطبيع لن يكون ثمنا لهدوء الحال.
ذلك لأن ما تطلبه إسرائيل والدول الراعية لها ليس مجرد تطبيع والسلام.
فللتطبيع استحقاقات وشروط متى ما استنفدتها الدولة تأتي استحقاقات
وشروط أخرى..


دة كلام صحيح
و لكن
خادم الفكي مجبور على الصلاة
فمادام أمريكا هي البعبع ، و إسرائيل هي ممثل البعبع فإن مصير كل المنطقة العربية هو الإرتماء عاجلا أم آجلا في حضن الصهاينة.
إيران تتمتع بقدر كبير من الديمقراطية شبه الموجههة و هي رغم ذلك أحسن حالاً من دول كثيرة.
كثير من الحكام العرب في سبيل الإحتفاظ بكراسيهم فقد رهنوا قراراتهم الوطنية و حريات شعوبهم و كرامتهم لأمريكا و بالتالي لإسرائيل.

شكرا للمتابعة
نواصل

Post: #8
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-21-2006, 05:55 AM
Parent: #1

سلامات يا أبا جهينة..

أتابع باهتمام.. سؤالك:

Quote: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟

وإجابتي المختصرة :

تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل الآن لا يحل مأزق نظام البشير.. ولكن ليس أمام الدول العربية جميعها من طريق سوى انتهاج طريق الاعتراف بإسرائيل والحوار معها وفي النهاية تطبيع العلاقات معها.. وتصريحات البشير في ذلك المؤتمر الصحفي ليس فيها أي نوع من الدبلوماسية الواعية أو السياسة الحصيفة..
مفاتيح الحل لمشكلة السودان في يد مجلس الأمن والأمم المتحدة.. وأدعو الله أن يوافق النظام على دخول القوات الأممية.. إنه أقرب الطرق إلى الحل الصحيح..

وآخر الأخبار التي جاءت اليوم هي أن الرئيس مبارك يوافق على تحويل مهمة القوات الأفريقية إلى قوات أممية.. أسأل الله أن يتمكن من إقناع البشير..

وشكرا
ياسر



Post: #9
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: محمد أبوجودة
Date: 09-21-2006, 06:34 AM
Parent: #8

عزيزي أبوجــهينة ،، والجميع ،، سلامات ..


Quote: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟



ســؤال مســـؤول ، على الرغم من تضــمـّـنه/إفتراضه: أنّ 99% من أوراق لعبة السودان بيد أمريكا شيكا بيكا ! .. هذا إن إن سـلـّمنا بأن جُملة " لهدوء الأحوال " معنيٌّ بها : حل مشاكل السودان السياسية والإقتصادية الآنية ضربة لازب !


الاخ ياسر الشريف ، كيفك ياصــديق ؟
وشكراً لما ورد بمداخلتك :

Quote: وتصريحات البشير في ذلك المؤتمر الصحفي ليس فيها أي نوع من الدبلوماسية الواعية أو السياسة الحصيفة..


ممكن نقول " الخاطرات شواهد " ، على وزن " القلوب شواهد " ؛ فقد كان هذا بالضبط، تعليقي المباشر للأخ أبوجهينة في أمسية الامس التى جمعتنا ؛ وقد جرى الحديث عمـّا يدور بنيويورك حول أزمة السودان ..


تحياتي للجميع ،، وإلى عودة ،،

Post: #14
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: ابو جهينة
Date: 09-24-2006, 04:15 AM
Parent: #8

عزيزي ياسر الشريف

تحياتي الخالصة و تقديري الراسخ

كل سنة و إنت طيب

Quote: تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل الآن لا يحل مأزق نظام البشير


و المشكلة الكبيرة إنو السودان ما قادر يحل مشكلتو مع البشير .. لذا تهافت الجميع على الفوز بأي شيء ..
و يبقلى شعب دارفور و بقية أهل السودان الغلابة ( ينبشون خشم البقرة ) بحثا عن حلحلة حتى و لو في جراب الصهاينة.

كان الله في العون

دمتم

Post: #10
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: عبد الله عقيد
Date: 09-21-2006, 07:07 AM
Parent: #1

الأخ حمد فتح الرحمن
لك التحية
وشكرا على التضامن
Quote: و لكني اري يا عقيد ان مصر و معها السعودية هما الدولتان اللتان تحركان المنطقة كما تشاءان باتفاق ضمني بينهما

هذا ما يبدو للعيان.. ولكن واقع الحال يؤكد عكس ذلك تماما.
فقد كانت مصر قبل كامبديفيد محط أنظار كل العالم والقوى الكبرى فيه.. كل من يسعى لإيجاد
موطئ قدم يسعى لكسب ود مصر.. فما هو الوضع الآن.. حكومة مصر وسياسيتها الدولية والإقليمية
وحتى علاقتها بينها وبين شعبها تحكمها حفنة دولارات لا تسد الرمق..
أذكر لي حدثا واحدا خالفت فيه مصر الرؤيا الأمريكية والإسرائيلية منذ كامبديفيد؟
هل كل ما تفعله أمريكا وإسرائيل في المنطقة صحيح ويستوجب الموافقة والاتفاق معه؟
لو كانت مصر في حل من هذا القيد الذي ربطت نفسها به لاختلف الوضع.. ولكانت لها كلمة
حتى وإن لم تكن فاعلة.. فيما يحدث في المنطقة..
قارن بين مصر وإيران الآن! ستجد إيران التي لا تتمتع بقوة مصر هي الشغل الشاغل لأمريكا
وإسرائيل.. يضعون لها حسابا في كل خطوة يخطونها، ويبحثون عن وسائل لإحراجها وإسكاتها
حتى لا تؤثر على مشروعاتهم في المنطقة.. فأين مصر من ذلك؟
Quote: و لا اري يا عبد الله ان هذه الشروط قد انطبقت علي مصر و الاردن فهما لا تزلان دولتان عضوتان في جامعة الدول العربية بذات الهوية .

حالة السودان تختلف..
ففي السودان من يعارضون الهوية العربية من سكانه بعكس هاتين الدولتين.
كما أن الصغير والكبير يعلم أن وجود مصر والأردن في الجامعة العربية أفضل لإسرائيل
وأمريكا من أن يكونا خارجها..

أما بقية الحديث..
فهو ضرورة النظر إلى هذا الشرط بتساؤل:
لماذا يعتبر التطبيع مع إسرائيل شرطا لتحصل الدولة على الاستقرار وتتجنب المشاكل؟؟!!
هذا سؤال هام.. وإجابته تقود إلى الكثر من الحقائق..
فالشرط أولا يدل على أن كيان إسرائيل ليس في موقعه الصحيح، فإذا لم يكن كذلك ما احتاج
لاشتراط التعامل معه لتنعم الدول بالاستقرار والسلام.
كما يدل على حقيقة ظل الكثيرون ينكرونها.. وهو أن المشاكل والقلاقِل والتوترات سببها
إسرائيل أو هي إحدى أسبابها.. وإلا لما طرح مثل هذا التساؤل..
وهذا يقود إلى التفكير حول شرعية زرع هذا الكيان في الوطن العربي
وحول ما يمارسه هذا الكيان من جرائم وحشية بصفة دائمة ضد شعب أعزل.
بصورة لا يمكن مقارنتها بأي أحداث أخرى في التاريخ..
لإيغالها في الوحشية ولاستمرارها طوال 60 عاما ولمؤامرة الصمت الدولي
المنسوجة حولها..

وأيضا للحديث بقية..

Post: #13
Title: Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 09-22-2006, 09:22 AM
Parent: #1

العزيز أستاذنا جلال دؤد ( أبو جهينة )
أسعد الله أوقاتك بكل خير ,,,
_______________________________________________________________________
كثير من مبادي السياسة الخارجية السودانية بنيت على مواقف لم تراجع منذ سنوات طويلة
وقد يكون ذلك ظاهرياً ....
فقد تناقل الرواه تقارب ما حدث في زمن النميري مابين السودان وأسرائيل

وتوجد الصورة الشهيرة لجعفر النميري والجنرال أريل شارون وبينهم الرشاش العوزي الاسرائيلي الشهير
قد يكون الامر مجرد صفقات سلاح وفلاشا ,,, ولكن في السياسة دوما ما يدور تحت الطاولة أكثر منه مايشاهد فوق الطاولة !!!

*********************************
في هذا العهد يوجد ضعف حقيقي في السياسة الخارجية
وما موقف السودان أبان حرب الخليج ببعيد عن الاذهان بتخاذ الموقف غير المناسب

وأراهن أننا لا نزال في الموضوع الاسرائيلى ندير الامر بنفس عقلية أننا عاصمة اللاات الثلاثة

ماطرحته في الحالة المصرية هو تطبيع حكومات
فما زال الشعب المصري يرفض هذا التطبيع منذ بدأه السادات برحلته الشهيرة

ويومها كان لسان حالهم أمل دنقل ( لا تصالح ) ..........



لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم.
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


****
ولعل قضايا التقاوي التي بها المواد المسرطنة وكثير من الاشياء جعل هذا التطبيع حتي في حيزه الضيق
يأتي دوما بالخسران المبين ,,,



سوف تلاحظ أننا بالسودان أصبحنا من الدول القليلة التي لم تزل أسرائيل في أعلامها الرسمي ( العدو ) ,,,


لك الود دوماً ,,,,,,,,,,