نفاق حكومة البشير...إذا لم تستحي فاصنع ما شئت..!!!

إقرأوا معي هذا الخبر...

Quote: من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية السودانية امس ان الوزير لام اكول رفض تسليم رسالة موجهة من الرئيس السوداني عمر البشير الى الرئيس بوش، وعاد بالرسالة الى الخرطوم، لكن الخارجية الاميركية أكدت ان المسؤول السوداني سلم الرسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس. وبرر مراقبون في الخرطوم هذا الموقف بأنه رد على التصرف نفسه الذي قامت به مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فرايزر اثناء زيارتها الى الخرطوم ورفضها تسليم رسالة من بوش الى البشير إلا الى الرئيس السوداني شخصيا.

هذا ما طالعتنا به صحف الخرطوم والعالم أجمع وما قاله المسئول بوزارة الخارجية السودانية.....بالله عليكم الله هل رأيتم في حياتكم كذبآ ونفاقآ وتدليسآ أكثر من هذا..!!!!....كيف يمكن لوزارة خارجية أمريكا أن تتحدث عن تفاصيل الرسالة وتقول إن الرسالة لم تفي بمتطلبات الأمم المتحدة وهي لم تطلع عليها أصلآ....وكيف يمكنها أن تقول أن الرسالة عبارة عن بحث في تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن بدلآ من مناقشة أزمة دارفور وهي لم تستلم الرسالة أصلآ....وكيف يمكن للام أكول وزير الخارجية أن يطير إلي أمريكا ثم يرجع بخفي حنين ولايسلم الرسالة...ولكن....لماذا تكذب الحكومة علنآ علي شعبها وبدون حياء أو خجل أمام مرأي ومسمع العالم أجمع..?!!!...ألآ يدل هذا علي مدي الإستهتار والهوان الذي تعامل به هذه الحكومة مواطنيها....لقد أصبح المواطن السوداني عبارة عن صفر كبير في دفتر حسابات دولةالكيزان العظمي بحيث أصبح الكذب عليه ونفاقه جزء من فقه الضرورة...حتي اللباقة والكياسة في الكذب أصبحت ليست ضرورة...فالمواطن السوداني أصبح مغلوبآ علي أمره بعد أن جردوه من عزته وكرامته وهويته...والمواطن السوداني أصبح خارج دائرة تفكير دولتهم الرسالية...وبهذا يكونوا قد ضمنوا لنفسهم بقاءآ أكثر في السلطة وتشبثآ أقوي بالثروة....ولكن فاتهم حقيقة هذا الشعب الجبار الذي حفر لنفسه مكانآ في التاريخ وخط بأحرف من نور قصة شعب أبي قادر علي زلزلة الأرض تحت أقدامهم..وحري به فعل المعجزات...وإن غدآ لناظره قريب

وإستمرارآ في مسلسل النفاق....هاكم الخبر دا

Quote: طه يدعو السودانيين بالخارج لعكس القيم السمحاء الخرطوم : الصحافة : دعا نائب رئيس الجمهورية ، على عثمان محمد طه ، ابناء السودان العاملين بالخارج لعكس الصورة الطيبة والقيم السمحاء للشعب السوداني ، وخدمة قضاياه في المجالات كافة . واشاد لدي لقائه امس ، كمال حمزة ، مدير منظمة الوالدين الخيرية العالمية ، بدعمه السخي وخدماته الجليلة للعديد من المشاريع الخدمية خاصة الصحية . وتناول اللقاء السبل الكفيلة بدعم عدد من المشروعات الصحية بالبلاد ، ممثلة في مستشفي الوالدين الخيري للعيون ، وعدد من المراكز الصحية التي تقدم الخدمات لمرضي الكلي . الـمصدر: الصـحافـة، 15 سـبتمبـر 2006

والله الواحد ما عارف يضحك أم يبكي....ولكن...إذا لم تستحي فقل ما شئت