السودان من عهد الخرتيت وحتى توريت (3) العصر السندكالي

لماذا يحمل هذ السيد وطني في جيبه الخلفي)
مظفر النواب
(يا خليج يا واهب اللؤلؤ والمحار والردى
فيرجع الصدى كأنه النشيج
ياخليج يا واهب المحار والردى)
السياب
تتميز الجبهة برصيد مالي ضخم وعدد من الصحف والابواق-
وقال سقراط .....
وقال القران ( ولاتنابذوا بالالقاب)
وظهور الراية) كانت ترفع في الانادي - راجع الباحث الطيب محمد الطيب في كتابه الانداية(
مازال الشيخ يترنح من هزيمته في عقر داره
ينتشي اليسار بفوز نقد في العمارات
وانتشرت الصحف فى عاصمة جمهورية الجديان وبكل الألوان ميدان و حمراء راية وألوان وصفراء. واصبحت تهيء الناس للانقلاب الجاي والكاكي القادم وغاب المثقفون وسطع انصاف المتعلمين
سئل محمد المكي ابراهيم عن الاكتوبريات ( كان سفير السودان في باكستان يوزع المنح لاعضاء الاتجاه الاسلامي ويستمع للكوالي -قصايد ملحنة باللغة الاردوية اقرب للمديح-) فاجاب بانها مراهقة شعرية وخجل ان يقول مراهقة سياسية
احمد سليمان اصدر مذكراته ( مشيناها خطى ، مذكرت شيوعي اهتدى؛ بس اهتدى لايه الى الان لم نعرف) وتصنف بأنها اردأ من مذكرات كارتر . بالمناسبة مذكرات كارتر وصفت بانها اسوأ مذكرات صدرت
كوكا دام وظهور النجم الاكاديمي الرائع تيسير محمد احمد( بالمناسبة الزول ده وين - قرنق رجع)
منصور خالد يثري الساحة الفكرية السياسية بأسفار قيمة ( تجاهل تام لمؤلفاته واتهام بالعمالة للCIA) الان في لجنة مفوضية الدستور) - عجبي
اتفاق الميرغني قرنق

تاييد شعبي
رفض جبهوي
الامة عمل مجنون وقال ندخلها البرلمان لمزيد من اليمقراطية ونحتكم للتصويت
يا عبد الرحيم قدامك قطر
من المدفع طلع خازوق
خوازيق البلد زادت
الصباح البلد صحيت ولقو انو البلد فيها انقلاب -وناس مبارك الفاضل في عرس ناس الكوباني
وصار الهمس جهرا ( هل هؤلاء الرجال جبهة) وتم تنفيذ فقه التقية ودخل الترابي السجن
وبدأ البشير رحاة كسب التاييد في اقاليم السودان _ استمرت هذه الرحلة شهرين تمت خلالها اكبر مجزرة في تاريخ السودان للخدمة المدنية. وبدات رحلة التمكينزالرائد يونس يجعجع كل صباح ايها الشعب السوداني البطل - افتقدناه هذه الايام لانا كنا نتمنى ان يخاطب الشعب السوداني الفضل-
انقلاب رمضان- واصبح العيد على أكثر من نيف وعشرين اسرة ثكلى
لماذا
لانهم قاموا بنفس الفعل الذي قامت به المجموعة الحاكمة
الشعار ( الزارعنا غير الله يجي يقلعنا9
وبدات بأنها لله وليست للسلطة ولا للجاه –ثم تحولت للسلطة والجاه وليست لله
وبقى في البلد راسين
راس بي عمة
وراس بي كاب
والشعب السوداني الفضل ما عارف هو مودينه وين
وبدأت فيالق الدفاع الشعبي ومقصدها أن تأتي براس قرنق وعرمان والمارق منصور خالد عميل ال CIAوبدأت أفراح الشهيد
دمغة الشهيد
مؤسسة الشهيد
عرس الشهيد
وكل البلد شهيد على أنهم كضابين
الاحتفالات انتظمت البلاد وفي ليلة جهادية في بدايا الانخاذ ( كما يسميها اخوتنا من جنوب الوطن بعد ابدال الذال سين) وكان المنشد يصرخ امريكا روسيا قد دنا عذابها ( بالمناسبة اخيرا صرح وزير الخارجية لوكالات الانباء بان الحكومة هي عين واضان امريكا في المنطقة- عجبي-) فقال احد الدبلوماسيين للمسؤل :?Both وطبعا اخونا ما فهم ومشاها
والتف كل المايويون حول الشيخ
كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله
حديث شريف
وبدات حقبة جديد لاشكل لها ولا ملامح ولاندري هل هي شرعية ثورية ام ثورة شرعية
وظهر رامبو وبدأت حملات همجية، الإصلاح شعارها ولكن ما يحدث باسمها كان الدمار ( بالمناسبة الزول ده مشى وين بعد ثورة الصواني وجفاف المغالق)
وبدا النزف المالي الأول بما سمي بتغيير العملة وجمعت كل السيولة من أصحابها وصار لا يصرف لأصحاب الأموال إلا خمسة الاف جنيه في اليوم بدعوى التحكم في السيولة وكانت هي في الأصل سحب أموال الناس وتمويل جهات جديدة وظهر في السوق فجأة راسمالية جدد ( من هؤلاء ومن اين اتوا وما ذا يريدون)
وقالوا تاني مافي عملة صعبة وفي واقع الحال الجنيه السوداني نفسه بقى عملة صعبة
اعدم مجدي عشان قروشه
امه قالت ليهم شيلوا القروش وخلوا الولد قالوا ليها لا.. نكتل الولد ونشيل القروش
المرحوم الزبير قال للقاضي اصدر الحكم القاضي قال ليه انا قا عد اقو ليك اديني الدبابة اسوقها
القانون ده مهنتنا والدبابة مهنتكم ومافي مادة في قانون السودان بتسمح باعدام الزول عشان بتاجر في العملة
تاني يوم القاضي اقيل وجابوا قاضي تاني واعدم مجدي
وبعده اعدم جرجس القبطي ( عشان تتوزن)
وظهرت مؤسسة اقرأ واستبشر الناس خيرا بان هذه الحكومة ستهتم بأمية اهل السودان وتعلمهم القراءة ولكن ويا للعجب ..اقرأ كانت مؤسسة لتوزيع الدجاج والبيض
وبرز نجم عصام الترابي كرجل اعمال جديد وما في شوال سكر يطلع من كنانة الا ويدخل نصيب في كنانة الشاب الوجيه والمسالة عمت القرى والحضر فذهب ثلاثة من كبار الجبهجية الى الشيخ الترابي وهم الشفيع ابراهيم سعيد والاستلذ خالد بابكر وشخص ثالث واخبروهو انو عصام ريحته فاحت
فقال لهم الشيخ وبالحرف أهو داك عصام العايزين تعملوا فيه اعملوا)
وخرج الثلاثة
وخوفا من ان يتسرب خبر الاجتماع بسرعة جماعة الشيخ طلعوا اشاعة انو عصام كابن نوح عليه السلام
وهاك يا موائد الرحمن
ناس تفطر بلح وبليلة وناس تبني في العمارات ورمضان كريم
وقالو نعمل حزب جديد نسميه المؤتمر الوطني على غرار المؤتمر الهندي( و زي ما يقول اهلنا المصريين ايش جاب لجاب) واجتهد اللواء حمرين عملا وتبشيرا لهذا الحزب الجديد حتى ظهر للوجود وفي اول انتخابات للامانة العامة ترشح حمرين والدكتور غازي صلاح الدين – في دبابة اسمها صلاح الدين للذين لايعلمون شئ عن الاسلحة- وانتخابيا فاز حمرين ولم تعلن النتيجة بل سلمت للشيخ فاعلن انو الفايز غازي صلاح الدين ( وكانت هذه هي البداية الحقيقية لمشكلة دارفور ونذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين

up

up