في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة

في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة


09-16-2006, 05:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158380988&rn=0


Post: #1
Title: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: hanadi yousif
Date: 09-16-2006, 05:29 AM

لن يفلت المجرمون
لن ندع الخونة في بلانا يعبثون
انا هنا باقون
في قلبنا جمرة
ثورة حمراء
سناكل الصخرة جوعا ولا نرحل ابداء ولا نرحل
سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة

Post: #2
Title: Re: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: hanadi yousif
Date: 09-16-2006, 05:32 AM
Parent: #1

هجوالامنجي عضو المؤتمر الشعبي الان فصل من جهاز الامن وهو الان مقيم في نيلا

Post: #3
Title: Re: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: hanadi yousif
Date: 09-16-2006, 05:33 AM
Parent: #2

المتصابي المتشيخن حسن عبدالعزيز - موجود بمدني مازون بمحكمة مدني

Post: #4
Title: Re: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: Mohamed Elgadi
Date: 09-16-2006, 11:01 PM
Parent: #3

up....
pls elaborate more on this crime and its perpetrators...


mohamed elgadi
www.judgmentongenocide.org

Post: #5
Title: Re: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: Inaam Saad
Date: 09-17-2006, 01:23 AM
Parent: #4

عبد المنعم رحمه... بورتريه...يسطع بيننا ويمنحنا الأمل

Quote: الجمعه 15-09-1994
الى كل من عرفه اويعرفه الان ...سلام وتحايا
.......
الذين‮ ‬يذهبون،‮ ‬يذهبون فينا‮. ‬
يسافرون في‮ ‬المطلق ويعودون في‮ ‬الحقيقة‮. ‬نشتاق إليهم،‮ ‬إلى حديثهم وودادهم‮. ‬ونتذكر كيف كانوا‮ ‬يرممون حياتنا الغليظة الصعبة
.......
عبد المنعم رحمه... بورتريه...الابتسامه
‮ ‬البشر‮ ‬يبتسمون فقط لأن عليهم أن‮ ‬يبتسموا في‮ ‬وجوهنا‮. ‬بعضهم‮ ‬يبتسر الابتسامة‮. ‬آخرون‮ ‬يبخلون بها‮. عبد المنعم لا‮ ‬يستطيع الاستغناء عنها‮. ‬لا‮ ‬يستطيع أن‮ ‬يغادرها ولا تستطيع أن تغادره‮. ‬خلقا هما معاً‮ ‬منذ المهد الأول‮.‬
الابتسام في‮ ‬الخارج‮ ‬هو الحب في‮ ‬الداخل؛ الحب ‬هذه الطاقة الداخلية للروح،‮ ‬تلك التي‮ ‬تصنع معجزات الكون‮‮. ‬الحب بمعناه المطلق وللجميع‮. ‬لم تكن ابتسامةعبد المنعم ‮ ‬خاصة لزملاءه،‮ ‬بل عامة لكل الناس،‮ ‬لأنه‮ ‬يحب كل الناس‮. ‬ولولا ذلك لما استطاع أن‮ ‬يناضل معهم ومن اجلهم دون أن‮ ‬يتذمر‮. ‬كانت تلك الابتسامة هي‮ ‬احد مفاتيح شخصيته‮. ‬وكانت تفتح له ولغيره آفاقاً‮ ‬رحبة من الود والصداقة والتآخي‮. ‬ستظل هذه الابتسامة‮. ‬سنتذكرها،‮ ‬لن‮ ‬يستطيع التراب والموت أن‮ ‬يخفياها‮. ‬أنني‮ ‬أراها الآن وأنا اكتب شذرات ‬أستعيدها وأرى عبد المنعم حياً‮ ‬يسطع بيننا‮ ‬،‮ ‬ويمنحنا الأمل‮. ‬
عندما كان عبد المنعم ‮ ‬يبتسم كانت عيناه تشتركان مع ابتسامته لإضاءة وجهه‮. ‬هذه الرحابة في‮ ‬الوجه كانت تشترك معها طلاقة في‮ ‬الجسد‮. ‬عندما‮ ‬يراك عبد المنعم قادماً‮ ‬إليه على بعد أمتار‮ ‬يفتح ذراعه‮. ‬يكشف عن تلهفه للقائك،‮ ‬يفتح‮ ‬يديه من بعيد لتدخل أنت بين جناحه وتستقر ما أن تصل‮. ‬يشتعل في‮ ‬أول اللقاء‮ ‬،‮ ‬ويتوهج في‮ ‬نهاية اللقاء‮. ‬
عبد المنعم ‮ ‬يستريح الآن
كما‮ ‬يفعل كل المحاربين الشجعان بعد
معارك طويله حادة وصعبة‮. ‬
عبد المنعم ‬من‮ ‬غبار المعارك إلى‮ ‬غبار القبر‮.‬
فهنيئاً‮ ‬لمن عرفك وتحدث معك‮. ‬وشاهد الشمس تشرق من فمك،‮ ‬والضياء‮ ‬يخرج من عينيك‮. ‬
هنيئاً‮ ‬لمن اقترب منك وسمع صوتك‮. ‬وذاق الأمل معك‮.
شقرور
الجمعه 15-09-2006


سلاماًعليه
مناضلا ملا السجون كبرياء
سلاماًعليه فقيرا
مكافحا
وقتيلا
سلاماًعليه
وسلاماًعلي
مَن حملتْهُ وارضعته عصارة عزتها
ومن رافقت ينعانه عرضاًوطولاً
تنسج له مستقبلاً تتمناه - غرزةً فغرزة
تراقبه وتدلّهُ على الطريق بكل مساماتها
تدعو له في صلواتها الخمس
وتفتديهِ بعمرها
ثم بردا عليها وسلاما
وهي تنبش كومة ترابٍ في "أولاد جابر"
كومة ترابٍ ارتفعت كثيرا بجسده الشريف

إنها عظام وجمجمة:وبجلد تردد
" هي لابني
إنها عظامه
وهذا هو فكه
وتلك هي ابتسامته.
إنها يده التي احتضنتني بقوة
يوم أن اقتادوه ليلاً
وقال لاتحزني يمه سأعود
لاتحزني يمه سأعود"

سلاماً عليك يا أم الاحزانِ ودمدني
نبيلة بكبرياء صمتك وشرف ابنائك
سلاماً علي شهداء الوطن ووطن الشهداء


Quote: بورتريه عامل بسيط ... كبير بآماله

سيرة عبد المنعم الإنسان هي سيرة وطن وملحمة عامل شيوعى نشط داخل حزب قد يكون صغيرا في حجمه وقليلا بعدده، لكنه كبير وضخم بآماله وتطلعاته وأبعاده الإنسانية، تستطيع تلمس سيرته في البلدات والحارات العتيقة فى حي المدنيين فى العشير فى ودازرق فى.....فى....فى ودمدنى قاطبة وفى القرى الفقيرة فى الجزيره، ترى ملامحها في وجوه البسطاء والكادحين الذين انحاز إليهم الراحل، وتمثل قضيتهم وقدم الغالي والرخيص من اجل حياة أفضل لهم. منذ كان شابا يافعااعلن تمرده وممانعته وتصديه للظروف القاهرة وغير الإنسانية ولكل مظاهر القيح والقبح (الاستغلال) السائدين، من خلال التمسك بالأمل وحفظ وصايا الوطن والأيمان بأقانيم الفقراء والمستضعفين، ومشاركتهم أحلامهم وصبواتهم وأوهامهم، جسد ذلك من خلال العمل والكفاح المعمد بالتضحيات والصبر من اجل عبور وتجاوز حيز مملكة الضرورة نحو تحقيق وامتلاك ملكوت الحرية، وظل متماسكا (كالقابض على الجمر) ووفيا لمبادئه وقيمه الوطنية والإنسانية الراسخة، بغض النظر عن الالتواءات والانكسارات والهزائم والمتغيرات ابان احداث ومجريات سبعينات القرن الماضى وفشل وإجهاض مشروعات واعدة وسقوط تجارب كبرى تبين أنها قاصرة أو قصرت في تلمس صبوات وأحلام وشغاف البشر (المجموع) والإنسان (كذات فردية) وعلاقات اجتماعية معقدة...وإذا كانت الظروف هي التي تصنع البشر وتشكل مصائرهم فعلينا أن نناضل من اجل خلق ظروف إنسانية جديدة تليق بآدميته وإنسانيته كما فعل عبد المنعم. أن تاريخ السودان المعاصر لا يمكن فهمه واستيعابه بمعزل عن دور طلائعه الوطنية،وعندما نتذكر هذه الطلائع تستحضرنا أسماء كوكبة واسعة من المناضلين والخيرين الذين قدموا الغالي والنفيس ومن بينهم عبد المنعم رحمه الذي كان سيفا صلبا في النضال والكفاح ضد الظلم والاستبداد، وفي سبيل الحرية والديمقراطية والمساواة بين أبناء الشعب على اختلاف وتنوع مكوناته الاجتماعية والطائفية والعرقية والقبلية. وكان عليا وعاليا في قيمه وأفكاره الوطنية وارتباطه بقضايا شعبه . ستفتقده المدنيين ،العشير ،ودازرق ،....،..... وودمدنى قاطبة وقرى الجزيره الفقيرة، حيث عاش وناضل مع رفاق دربه في فترة دقيقة وصعبة مشاركاً لهم في المعاناة .
شقرور

Post: #6
Title: Re: في زكرى إستشهاد الزميل المناضل عبدالمنعم رحمة سنعلن رحيلك بعد القصاص من الجناة
Author: hanadi yousif
Date: 09-18-2006, 06:21 AM
Parent: #5

Quote: سلاماًعليه
مناضلا ملا السجون كبرياء
سلاماًعليه فقيرا
مكافحا
وقتيلا
سلاماًعليه
وسلاماًعلي
مَن حملتْهُ وارضعته عصارة عزتها
ومن رافقت ينعانه عرضاًوطولاً
تنسج له مستقبلاً تتمناه - غرزةً فغرزة
تراقبه وتدلّهُ على الطريق بكل مساماتها
تدعو له في صلواتها الخمس
وتفتديهِ بعمرها
ثم بردا عليها وسلاما
وهي تنبش كومة ترابٍ في "أولاد جابر"
كومة ترابٍ ارتفعت كثيرا بجسده الشريف

إنها عظام وجمجمة:وبجلد تردد
" هي لابني
إنها عظامه
وهذا هو فكه
وتلك هي ابتسامته.
إنها يده التي احتضنتني بقوة
يوم أن اقتادوه ليلاً
وقال لاتحزني يمه سأعود
لاتحزني يمه سأعود"

سلاماً عليك يا أم الاحزانِ ودمدني
نبيلة بكبرياء صمتك وشرف ابنائك
سلاماً علي شهداء الوطن ووطن الشهداء


الجميلة انعام لكي المجد والتحايا
ولعبدالمنعم رحمة مليون زهراء على قبره الذي يرقد الان بين امه وابيه