معارضون تائهون .....هل هم فعلا تائهون؟؟؟؟

معارضون تائهون .....هل هم فعلا تائهون؟؟؟؟


09-16-2006, 03:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158374183&rn=0


Post: #1
Title: معارضون تائهون .....هل هم فعلا تائهون؟؟؟؟
Author: صلاح الدين عبدالله محمد
Date: 09-16-2006, 03:36 AM

Quote: معارضون تائهون .. الأختشوا ماتو .. !!/حسين دياب




معارضون تائهون .. الأختشوا ماتو .. !!

استوقفني مثلما استوقف غيري ما تنشره وتتناقله صحف الخرطوم هذه الأيام المنشغلة
بقرارمجلس الأمن رقم ( 1706 ) وتداعياته وردود الافعال حوله ، وكان ابرز ما في
الساحة هو حديث رئيس الجمهورية رفض القرار المجحف لكافة شرائح المجتمع السوداني
، وقال ( قرارنا الرافض القاطع ثم الاستعداد للمواجهة ) واضاف الى ذلك إن
القرار ( لم يأت مرتجلاً أو منفعلاً ، بل جاء بعد دراسة وتمحيص وشورى واسعة ،
مع مؤسسات الدولة والاحزاب ذات المواقف الوطنية المشرفة ) ، وقال السيد الرئيس
إن الدعوة لتدخل قوات دولية في دارفور هي جزء من مخطط شامل لإستلاب السيادة
والوصاية على الشعب السوداني ) ، وقد انتقد الاحزاب المؤيدة لدخول القوات
الدولية ، وقال إنها تسعى للدعوة الى كراسي الحكم .
إلا أن الأنباء جاءت تقول أن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي اعلن صراحة
عن
موافقته وترحيبه بدخول القوات الأجنبيه

الى دارفور وقبلوله بالقرار ( 1706 )
الصادر من مجلس الأمن هذا ما يؤكد هاجس المهدي نحو حكم السودان من جديد بعد أن
فشل في أدارة البلاد في اكثر من تجربه ولأنه أيقن تماماً أن صناديق الاقتراع لن
تأتي به رئيساً في الديمقراطية الرابعة والتي قال عنها بانها ( عائدة وراجحة )
.
وتحدثت الأنباء عن زيارته الاخيرة لمدريد في منتصف شهر أغسطس لعام 2006 بدعوة
من نادي مدريد لحضور اجتماع لمناقشة ملفات العلاقات الغربية العربية حيث أشارت
الدوائر السياسية بأنه التقى بعدد من الساسة والدبلوماسيين وخبراء غربيين ،

وناشده أن يوافق بقبول قرار مجلس الأمن بدخول قوات أجنبية الى دارفور مقابل دعم
مادي بقيمة (3.500 مليون دولار ) دعماً للانتخابات القادمة ..!!


وجاءت الأنباء بما أوردته الصحف أن الصادق المهدى المعروف بدعواته المتكررة
للجهاد المدني ضد حكومة الأنقاذ وولعه بالأمثال الشعبية والأصطلاحات الغريبة
ومن ضمنها الهزيمة الأنتخابية لثورة الأنقاذ ، إلا أن الصادق هذه المرة يبدو
أنه قد تخلى عن الدعوة لمنهجه الديمقرطي ، إذ قال مهدداً الحكومة بأنها إما أن
تبسط الحريات أو أنه سيلجاء للغابه .. بدا المهدى هذه المرة محيراً ومربكاً فهل
ينوى اللجؤ للعنف ومقارعة الأنقاذ ام أن الرجل قد بدل من استراتيجياته .. ولكن
يبدوا أن الرجل ما زال فيه شيء من حتى .
وقالت الأنباء أن الصادق المهدى قرر عن قيام مسيرة يوم 6/9/200 رافضاً الزيادات
على اسعار المحروقات والسكر وهذا يكذب دعوته دخول الغابة ، ولنا أن نتساءل هل
الغابة تعني مواقع أنصاره ومشايعيه في الغرب الاقصى حيث الجوار مع تشاد
وافريقيا الوسطى وليبيا ، وجنوب شرق السودان مع اثيوبيا أم في الأمر عجب .
؟هذا بالأضافة لمنبره الشهري في منزله تحت عنوان بين الصحافة والسياسة الذي
يتعرض فيه بتوجيه النقد اللاذع للحكومة السودانية .. والتي هي في هذه الايام في
أمس الحاجة للدعم والوقوف معها .والواقع لانستبعد دخول الرجل الغابة حيث أن
مراكز ثقله تتجمع فى الغرب الأوسط والغرب الاقصى وجنوب شرق السودان إلا أنه من
المؤسف بدأت تتساقط وتنشطر رويداً رويداً وخاصة بعد ما توارت الأنباء عن تكوين
حزب جديد بقيادة بكرى عديل ومادبو (( أمسكوا الخشب )) .. !!
أليس لهذا الرجل بعد أن تجاوزه السبعسن من عمره أن يسجل ولو مرة واحدة موقفاً
بطولياً ووطنياً يكتب له في صحائف حياته وبانه ضد القوات الغازية .. قبل أن
ينطبق عليه المـثل (( الاختشوا ماتو )) .. !!

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_4687.shtml