هل الظروف مواتيه للأستثمار فى السودان؟

كلما خرجنا من نفق دخلنا فى آخر وهكذا تتوالى المحن والمصائب بهذا الشعب

الصابر تفاءلنا خيرا بأتفاق السلام وتفاءلنا خيرا بتقاسم السلطه وتفءلنا خيرا

بأبوجاوكل الخطوات بل وكل القرارات قبلنا بها باعتبار ان ذلك يصب فى مصلحة السودان العليا

قبلنا بالتفكك قبلنا بالتشرذم قبلنا يالنعرات العنصريه وقلنا كل ذلك سيزول بزوال الأسباب

قبلنا بتدهور التعليم رغم العدد الكبير من الجامعات وقبلنا بالبطاله رغم وجود العديد من المشاريع والشركات المحليه والمحليه ذات الأصول الخارجيه

قبلنا بالتشريد والفصل وقبلنا بالعلل والأمراض رغم كثرة المستشفيات وقبلنا وقبلنا وقبلنا

ولكن لن نقبل ابدا ان يذبح مواطن سودانى بعد اختطافه من منزله بسياره تخترق به

اكبر كبارى البلد دون ان نعرف الجهه المسئوله عن ذلك .

وبعد كل ذلك الا يشعر هؤلاء الحكام ان آن الآوان ليحس هذا الشعب الصاير بالراحه
والأطمئنان؟

فالسودان ذلك القطر المترامى الأطراف كل شبر فيه ممكن ان يمثل منطقه استثماريه

والممولون ينظرون الى ذلك البلد بخوف شديد فلازالت البلدبحاجه الى العديد من

الأستقرار والأمن والقرارات الرشيده الصادقه البناءه وليست المرتجله واللحظيه

والغير مسئوله وبحاجه الى دولة النظام والقانون دوله يسير فيها الراجل او الراكب من

اقصاها الى ادناها لايخشى الا الله سبحانه وتعالى

دوله يحتكم فيها الجميع بالقانون كبيرهم وصغيرهم مع عقوبات صارمه وشديده للمتجاوزين

سواء من العامه اومن حماة القانون او الذين يمثلونه وهؤلاء بأشد الأعقوبات .

دوله يؤدى كل منا دوره فيها دون تجاوز اونقصان دوله يعين فيها الشخص المناسب للمكان المناسب وليس على اى اساس آخر .

دوله يتابع كل مسئول فيها عمله بنفسه ويتابع قراراته وتنفيذها بنفسه وليس عن طريق

سكرتاريته او مؤيديه فكلنا محاسب والله طال الزمن اوقصر عند رب مقتدر .

فهل من الممكن ذلك ام من المستحيلات ؟

موضـوع هـام

أخ الحارث,

لك التقدير أجزله على إثارة الامر الهام

إيه رأيك في الاستثمار في الاستثمار ( جعل الاستثمار هدف وموضوع ذو جدوى تجارية ) ؟

شكرا ونواصل


أحمـد الشايقي

Hالأستاذ احمد الشايقى شكرا على المداخله رغم انى ارى

فى كلامك اكثر من معنى ولكن ان كانت تعنى الترويج فذاك فوائده للقائمين به

فقط والبلد ماعندها اى فائده مرجوه منه واعتقد ان هذا ماتعنيه

وان كان القصد بيع الكلام بمعنى الترويج لشىء غير موجود اصلا فذاك هو

الطوفان والله المستعان .

شكرا اخ احمد