قائد بالجيش الشعبي يتحدث عن تصفية قرنق

قائد بالجيش الشعبي يتحدث عن تصفية قرنق


09-16-2006, 02:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158368791&rn=0


Post: #1
Title: قائد بالجيش الشعبي يتحدث عن تصفية قرنق
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 09-16-2006, 02:06 AM

Quote: نقلآ عن الرأي العام السودانية(و) على ذمة (العربية نت)

دبي: العربية نت


((CIA اتهم ضابط أمريكي سابق المخابرات الأمريكية
بإغتيال نائب رئيس الجمهورية السابق د. جون قرنق.وادعى وين مادسن، الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية استغلت برنامجا للعمليات السرية حول العالم، أعد بعد 11 سبتمبر ، بغرض ملاحقة الإرهابيين، لتصفية شخصيات سياسية كانت أهدافها تتعارض مع المصالح الاقتصادية والعسكرية للإدارة الأمريكية، ولم تكن معادية للولايات المتحدة ابرزها النائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان، الدكتور جون قرنق و رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، ومسؤول جهاز الأمن في القوات اللبنانية، إيلي حبيقة، وشخصيات سياسية أخرى في إفريقيا وآسيا، خصوصا في باكستان.
وقال إن برنامج Worldwide Attack Matrix، والذي يمكن ترجمته حرفيا بـمصفوفة الهجوم العالمي الشامل، أتاح للاستخبارات الأمريكية اغتيال هذه الشخصيات.وقال الضابط الامريكي السابق ان المخابرات الامريكية اغتالت قرنق، رغم أنه كان حليفا للولايات المتحدة وذلك في حادث تحطم مروحيته بعد معارضته لخطط أمريكية لتأسيس شركة بترولية في جنوب السودان وتم قتله بمساعدة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، النصير لإدارة بوش. وقال موقع العربية نت التابع لقناة العربية التي تبث ارسالها من دبي ان اتهامات وين مادسن للاستخبارات الامريكية باغتيال قرنق عضدها المقدم هاشم بدر الدين، قائد القوات الخاصة، أقوى وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان.

ولخص بدر الدين في سياق حديثه لـ«العربية.نت» الأسباب التي تدعم اتهامه للأمريكيين باغتيال النائب الأول للرئيس السوداني، في المصالح النفطية التي قال إنها أمريكية صرفة في السودان حاليا، بعكس المعلن بأن الشركات العاملة في السودان، كندية وصينية وماليزية، مؤكدا أن الأمريكيين وراء كل هذه الشركات، كاشفا النقاب عن معلومات جديدة بهذا الخصوص.

وقال بدر الدين، إن النفط، والشكوك المحيطة بتوجهات قرنق الفكرية كـشيوعي، والكاريزما والقدرات التي يتمتع بها، كانت لتقلب المعادلات كلها في السودان، التي يسعى الأمريكيون للإبقاء عليها وعلى الحكومة عليها، إنما بتعديلات طفيفة، بالإضافة لمراوغته الأمريكيين، والتفافه على ضغوطهم، كلها أدت لاغتياله في نهاية يوليو .2005وعلى الرغم من أن بدر الدين لا يملك أدلة على الأرض فيما ذهب إليه، إلا أنه أكد بأن الأمريكيين سبق أن هددوا قرنق أثناء مفاوضات السلام السودانية في ضاحية مشاكوس الكينية. بدر الدين، الذي أحتفظ بمنصبه الرفيع في الجيش الشعبي إلى ما بعد مجيء قرنق إلى الخرطوم، كان مقربا جدا من زعيم الحركة الشعبية الذي لقي حتفه في تحطم طائرة تابعة للرئاسة اليوغندية أثناء انتقاله من كمبالا، مرورا بعنتيبي (يوغندا) إلى نيوسايت (جنوب السودان).