حكاية الضبان في تلفزيون السودان

اولا تحياتي لكم جميعا أهل البورد الكرام حيث اني عاد لكم وانا في انقطاع عن هذا البورد لاكثر من ثلاثة سنوات ولكن قررت اليوم ان احكي لكم حكاية الضبان في تلفزيون السودان وباختصار شديد قبل أسبوعين رأيت بأمي عيني وكيف تعاني مذيعة الاخبار من الضبان قلته اممكن صدفة وبعدها بأسبوع واحد فقط ايضا رايت كيف يعاني أخونا المذيع أيضا من عملية الضبان في استوديوهات تلفزيون السودان حاجة عجيبة ولكم القرار اهل البورد الكرام.

ده ضبان رسالي يا حبيب

اولا مرحب بعودتك يا عكسو للبورد.

وسؤالي:

بالله الناس ديل بضبانهم لسه؟؟؟؟

انا آخر مرة شفته تلفزيونهم ده سنة 2001

وفعلا كان يلفت انتباهي الذباب والعرق لماذا

يعاني المزيعين من تصبب العرق,لكن باين الجماعه ظبطوا

ليهم مكيفات تمام,فاصح انه المزيعات الجداد مغرمات بالمكياج الكثير.

فلازم يوقفوا موضع العرق ده.

لكن باين الذبابا ده مالقوا ليه حل.

وصدقني دي خيابه منهم لكهم يا اخي لو يتشاركوا

لحق (البف باف )ما كان وصلنا للمرحله دي,لكن تقول شنو!!!!

تراجي.

أخي الحبيب عسكو
عوداً حميداً
حكاية الضبان دي واحدة من مكتسبات الثورة بالنص وهي تحقيق لأحد شعارات الثورة بالوادي القائلة "ناكل مما نضبح" ولأن الضبح كيري كان لابد من تكاثر الضبان بأنواعه المختلفة ، ولأن الضبان يعشق القاذورات وجد في برامج تلفزيون السودان ونفر غير قليل من الضيوف ومقدمي البرامج بيئة خصبة للنمو التكاثر حتى أن بعض علماء الطبيعة وجدوا في ضبابين التلفزيون بأشكالها وأحجامها وأنواعها المختلفة مادة بحث ممتازة قد تتفوق على كوشة الجزارة في سوق أم درمان بقليل.
ما يؤسف له أن الضبان أصبح أشد إلتصاقاً وإرتباطاً بكل ما هو سوداني في عهد الثورة الحالية وقد بدأت تسلل سرب أو يزيد من الضبابين إلى المنبر على إعتبار أنه منتدى سوداني وعلى الهواء أيضاً وأخشي ما أخشاه أن يتم إتهام محاكمة السودانيين بدول المهجر لحملهم جوازات مفخخة أو ما يعرف إصطلاحاً بالحرب الجرثومية.
أما في شأن الحر وعرقالمذيع والضيف فأقول مستعيناً بالله أن الأمر لا يعدو أكثر من كون التلفزيون السوداني يستخدم أجهزة صوت حساسه جداً الأمر الذي يمنع معه إستخدام المراوح واجهزة تكييف الهواء إضافة إلى رغبة المخرج في إن ينتهي البرنامج في وقته أو قبل وقته.