من هو السودانى؟

من هو السودانى؟


09-14-2006, 07:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1158215685&rn=0


Post: #1
Title: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-14-2006, 07:34 AM

نعلم بان الجدل حول هويه بلادنا قائم و لم يحسم بعد،ففى تقديرى ان حسمة سيضع الاساس الصحيح لحل مشاكلة. اذن من نحن عرب ام افارقة ام سودانيون؟

Post: #2
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-14-2006, 12:27 PM
Parent: #1

من نحن؟

Post: #3
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: النصرى أمين
Date: 09-14-2006, 01:25 PM
Parent: #1

نحن افارقه










و مرحب بيك فى البورد

Post: #7
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-14-2006, 04:45 PM
Parent: #3

شكرا على المشاركة و الترحيب

Post: #4
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: هشام مدنى
Date: 09-14-2006, 03:37 PM
Parent: #1

نحن افارقة من جهة وعرب من جهة





لكن مشكلتنا ولا بقينا.....ولا بقينا.....





يبدوا ان هذا البوست سوف يشهد عاصفه رهيبه



اذا وقع في مرما بصر ابننا بشاشا



تحياتى لك أخي محمد شرف الدين

Post: #8
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-14-2006, 04:50 PM
Parent: #4

لك معزتى هاشم مدنى
طيب ديل ما مشكلتين...
وفى الحالتين انا الضايع فى بحور المشاكل

Post: #5
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: Sabah Hussein
Date: 09-14-2006, 04:23 PM
Parent: #1

مـعليـش يأخ بـس بتخـيل لـى الكلام عـن الهـويـه الان تـرف فـكري سـؤال الساعه.يـكون اجـدى لوتفاكرنا فـى ورطة السودان الحـاليه ومـوضـة حـمـل السـلاح ومـنو الوراهـا ولمـاذا ومـوضـوع الارهاب وحكاية ناس القـاعـدة الطلعت لـينا جـديدة وكيـف نوقـفها فـى حـدها لـو السـلطة مـا قادره تحـميـنا.المـشكـله الحاليـه هـى البـترول.وجشـع السـلطة.فـي حـرب الجـنوب كانت السلطة بتداعـى انه الصـراع ديـنى و شـهداء وهيـلمـانه وحسـع الجـنوبين الكفار (كما ادعـت السـلطة سابقا) شـركاء فـى السلطـة.الـصراع فـى دار فـور ليـس صـراعـا اثـنيـا عـلـى الاطـلاق ولكـن لابـد للـسلطه مـن شـماعـه لـتبرير الفـشل.صـدقـنى ياخى الهـويـه ليـست مـشـكلتنا الآن مـشكلتنا الحـقيقيـه هـى الـظـلم.الاحساس بالظلم كطعـم الحنظل.والظلم يـولد الحـقد والغبينـه.

Post: #6
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-14-2006, 04:42 PM
Parent: #5

لك التحية
ما سقتيه هو معطيات جذور المشكلةو افرازاتها و اعراضها التى ازمنت وليس هناك ترفا فكريا كما اشرت.

Post: #9
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-15-2006, 04:18 PM
Parent: #6

يبدو ان السؤال صعب!ِِ

Post: #10
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: Nasr
Date: 09-15-2006, 04:24 PM
Parent: #1

الأخ جديد؟
السؤال دا طرح هنا ديشليون مرة
علي العموم ما في مشكلة إحتراما لسؤالك
الإجابة بيحددها قوانين الجنسية السودانية,
أزي زول عندو جنسية سوداني هو سوداني
5 قدم و 6 بوصة أسود الشعر عسلي العيون و لا توجد أي علامات مميزة (حتي لو كان مشلخ شلكاوي)

Post: #11
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-15-2006, 04:42 PM
Parent: #10

الاخ جديد فى البورد و لكن قديم و متابع انو السؤال دا انطرح ترليون مرة و حينطرح تريليون الف مرة تانى حتى ان يحل!!!! و دى مشكلتنا اننا تفكيرنا موســـــــــــــــــــــمى!!!!

Post: #12
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: Nasr
Date: 09-15-2006, 04:47 PM
Parent: #1

حكاية التفكير الموسمي دي ما فهمتها. يعني لازم الواحد كل صباح يعلن أنو سوداني, و لا شنو؟

Post: #13
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-15-2006, 05:57 PM
Parent: #12

اخى ناصر! بالمناسبه
اولا لما انت عارف انى جديدفى البورد ليه ما رحبت بالزول الجديدوفقا للتقاليد؟ و ثم ثانيا انا كاتب اسمى كما هو واضح حتى الجد و لكنك اطلقت على
Quote: الجديد
على العموم الف مرحب بيك فى البيت السبقتنى فيهو.
معناه زى الزول الداير يبنى من غير ساس وما بحس بالوجعه الا بعد ما الفاس تقع فى الراس.
سودانيتك ما بالاقدام ولا البوصات ولا الصباحات و لا الاوصاف الظاهرية كما اشرت ، فهى شهيق و زفير فى اى مكان و زمان،صباح مساء.

Post: #14
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: هشام مدنى
Date: 09-15-2006, 06:02 PM
Parent: #1

أخي العزيز محمد شرف الدين عبد البارئ





انت سودانى اصيل ورب الكعبة الشريفة





تحياتى لك

Post: #15
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-15-2006, 06:11 PM
Parent: #14

الأكرم/هاشم مدنى

ربنا يحفظ كل سودانى و سودانية فى كافة جنبات الارض

لك التحية مجدداًً

Post: #16
Title: Re: من هو السودانى؟
Author: محمد شرف الدين عبد البارئ
Date: 09-15-2006, 06:54 PM
Parent: #15

Quote: * مدخل: الدكتور عبدالله علي ابراهيم من كتابنا الكبار المنشغلين بالقضايا الكبيرة.. وهو يتابع الحراك

الفكري السوداني بكثير من الجدية والموضوعية.. وبسبب ما اثير وما يثار الآن حول مدرسة الغابة والصحراء،

وخاصة بعد مقالته التي جاءت في ذات الصدد في كتابه (الديمقراطية في السودان).

* لقد كنت شاهداً على ميلاد (الغابة والصحراء).. ولم تقل فيها رأياً.. إلا الآن، في كتابك (الديمقراطية في

السودان).. لماذا الآن؟

- ربما كانت الدعوة بالنسبة لي تجد قبولاً، فالمعادلة القائمة بين العروبة والافريقية، التي جاءت بها الغابة

والصحراء كانت مناسبة من زاوية ثقافية، وكنت عرضة للتأثر بالمصادر الاولى لنظرية الغابة والصحراء،

المتمثلة في كتابي (ترمنجهام) (الاسلام في السودان) و(ماك ما يكلز) المتمثل في (العرب في السودان). فقد كنت

ابن هذه البيئة الثقافية، قابلاً لفرضياتها، وبالتالي لمنتوجاتها، وخاصة وهي تصدر من زملاء رفاق تدافعنا

بالمناكب لاعلاء حقيقة السودان. حدث تطور هائل، وتطورت المسائل بالزمن واصبح موضوع الهوية اكثر من معادلة

ثقافية رائعة وجميلة. فقد دار حولها صراع سياسي معلوم، وتفرجت بالدم ولم تشفع لنا رايات الغابة

والصحراء كمصالحة اساسية بين العروبة والافريقية، ومن اتهام الشماليين بكل قبيح وذنب وتقصير. فالنظرية التي

لا تغطي صلبها تعرض نفسها للمسائلة والجرح والتعديل. فهي لم تقنع الحركة القومية الجنوبية بسداد انسان

الغابة والصحراء كمنتوج نهائي جميل ومريح للسودان. ومن هنا افترق طريقي مع اهل الغابة والصحراء. وبدأت

انظر في الينابيع الثقافية والنظرية والمعرفية لمدرسة الغابة والصحراء. وبدأت بنقد كتابي (ترمنجهام

وماك مايكل). وقع طلاق البينونة بيني وبين المدرسة (الغابة والصحراء). ولم انكر في يوم من الايام ان شعرها

من اجمل ما تقرأ من الشعر. بل واكاد استشهد به من غير انقطاع. ولكن الشعر شئ. واعذب الشعر اكذبه.

والمعارف حول هوية السودان التي اصبحت موضع حرب وفداء ودم.

* إعادة قراءة ما اعتبرناه مسلمات في بنية الثقافة القومية هو الآن ضرورة حضارية.. كيف؟

- مما نظرت فيه.. مما سلمنا به ان اسلام السودان، هو اسلام صوفي شعبي. وان الاسلام العقدي الاورثوذوكسي سطحي

التأثير على اسلام السودانيين. وهذا الاسلام الشعبي الصوفي هو اسلام مصاب بقدر كبير من الوثنية الافريقية.

فهذا هراء.. وهذا سوء ظن بافريقيا لا حصر له، بمعنى ان الافريقي ليس بوسعه لان يصبح سوى مسلم سطحي جداً..

وان وثنيته تركبه كالبغال. وانا لا ادعوه للتخلص عن وثنيته اذا شاء، ولكن متى قرر الافريقي ان يكون

مسلماً، فليس هناك سقفاً لاسلامه سوى السماء. واذا نظرت الآن في ادب الغابة والصحراء والادب المتصل بهوية

السودان، تجد هذه النظرية (الترمنجهامية) فاشية. قررت ان اراجع هذه المسلمة وعلى ضوء نظريات ناقدة في

موضوع التحول والاسلام وفي مسألة الاسلمة والتنصير في افريقيا، وفي مسائل الهجين الثقافي والمثاقفة. فلم اجد

سبباً للقول بان الاسلام الافريقي هو بالجزم اسلام مشوب بوثنية عالية. فاذا نظرت الى المجادلات العادية في

المجالس تجد من يقول لك ما بال هؤلاء الاسلاميين يتشددون في الدنيا وديننا السمح خال من العقيدة، افريقي

قلق، شعبي. وهذه الفرضية تشدك إلى نظرية (ترمنجهام) وهو بالمناسبة مبشر. فانظر كيف يستولى مبشر على

افئدة وعقول صفوة، هي من المفترض ان تكون سدنة للثقافة. ومن شأن السادن ان يمنع تبخيس الثقافة.. اي

ثقافة الترخيص.

* الغابة والصحراء.. أهي مسعى لإيجاد نظرية في الشعر السوداني.. أم هي بحث سياسي في الهوية.. أم ماذا

تراها انت؟

- هي شاغل ثقافي بمعنى واسع، داخله فيه السياسة. السياسة فيه مشتهى سمح. هي خرجت من جيل مفعم باليسارية

السمحة. من بابلو نيرودا وناظم حكمت وهمنجواي والشرقاوي واليوار. كان ذلك زمان الاشواق العجيبة. فلا يصح

ان ننظر الى شاغله هذا بمنظار اليوم، حيث ترخصت السياسة واصبحت لؤماً خالصاً وعنفاً خالصاً ولعبة ثلاث

ورقات خالصة. لا تصح مثل هذه المحاكمة لجيل الغابة والصحراء بمسطرة السياسة اليوم والثقافة اليوم. كانت

كل هذه الاشياء هي نشاط ذهني وعصبي ورؤى. اختلطت عندهم الممارسة بالتنظير وكانوا محض شوق الى (الوجود

المغاير). هذا من باب محبتي لهم ومن باب عضويتي بناديهم. فالسؤال حول الطبيعة السياسية أو الثقافية

لشاغلي جيل الغابة والصحراء لا مكان لها في اعراب الزمان. هذا جيل كامل الدسم. هؤلاء كانوا ناراً مختلفة،

وكانوا طاقة اخرى.. النور عثمان وصلاح انظر مكي يرثي المجذوب ويتكلم عن انفصال الصندل عن الجمر.


* لا بد من نقد العقل السوداني وتخليصه من الاوهام.. كيف ترى المسألة؟

- هناك محلية سودانية. اعتقد انها ستكون محصلتها الاخيرة الهبل الفكري. ومفاد هذه المحلية اننا سودانيون.. لا

عرباً قطعنا.. ولا افريقياً ابقينا. ونحن سودانيون تقال بفخر فاخر. هذا تبسيط على طريقة (خلوها مستورة).

هذه تبعات وهذه مسئولية. ان تنتسب الى العرب أو إلى أفريقيا ولا تشطب نفسك من هذه التبعات ودوائرها

المستحكمة بجرة قلم. فليس هناك محتوى لهذه السوداناوية لايستمد مادته من هذه الانتسابات. فلنقل نريد ان

نقرر منهجاً للشعر في مدرسة ثانوية. كيف سنسترشد بهذه السوداناوية اذا نجحت هذه السوداناوية في هذا المنهج

اشتبكنا مع حقائق العروبة السودانية.. مثلاً العباسي أو عبدالله عبد الرحمن.. أو الحقائق الافريقية.. محمد

الفتيوري.. أو كل فكرة قومية في الادب السوداني - أو عبد الحي بارثه الغربي العجيب. أو صلاح أحمد إبراهيم

بمنازعه الاشتراكية العريضة. كيف ستخلص الى سوداناوية من هذا الارث. السوداناوية حالة من السأم. هي ارخص

ليالي.

* هناك من يرى ان البذرة الأولى لفكرة الغابة والصحراء.. زرعها الانجليز في اضابير كلية غردون.. فهي جاءت

من هناك؟

- إذا امتد مثل هذا التعليل الى النوايا من كتبوا على نهجها أو اقتنعوا، فإنني اعتقد ان هذا من سوء

الظن. فليست هي دساً ثقافياً، ولكن بالطبع استقى هؤلاء الشعراء معظم اشعارهم الرئيسية لتبويب الغابة

والصحراء من الكتابين المذكورين اعلاه (ترمنجهام وماك مايكل) وادبيات مجلة السودان في رسائل ومدونات. هذا

ما استمدوا منه وحيهم. ولا اقول دساً. اما العاطفة والشعر فحسابهما آخر. فهي قد مازجها ولع غير عادي

بالبلد السودان، وضعت ورضعت لبان اليسار وسعت للتآخي السوداني بطريقتها وهو تأخ قائم على نموذج انسان

سنار، كما سميته في المقالة. معنى ذلك ان العرب والافارقة في السودان سيختلطون وسيتولد منهم الانسان

السناري المرموق الممتاز. وكانت سنار واحدة من ملهمات هؤلاء الشعراء. وكانت سنار السلطنة الزرقاء من

الملهمات اعجبهم فيها افريقيتها واسلامها معاً، وتحالف دنقس وجماع. اريد ان اعقد الصورة. .صورة الغابة

والصحراء حتى لاتندرج في سائر الهجائيات لانها المحاولة الثانية بعد محاولة محمد أحمد المحجوب للحفر في الهوية

السودانية. بالقدر المتاح من المصادر والموجبات والعاطفيات لبناء صور مثقفة لسودان جديد.

* في بحثنا عن الهوية، نتخذ عدة طرق.. نحو الزنوجه أو العروبة.. أو مزجاً بين الاثنين. ما هي الطريقة الاكثر

استقامة؟

- ليست هناك معادلة ذهنية لفض اشكال الهوية. الهوية ليست مسألة حسابية تنتهي الى اجابة صالحة لكل زمان

ومكان. الهوية سهر مستمر وشاغل حي يستنفذ طاقة الابداع فينا باستمرار. لن يأتي يوم وقد بلغنا من امر

الهوية الاصابة النهائية. وهذا شغل مثقفين محض. ان ينشغلوا بأمر الهوية ما ازعجنا الى طلب الجواب الصحيح

للهوية، ان أمرها اختلط بالسياسة وبند التوصيات منها هذا تطفل من السياسة على شأن الهوية، بخاصة في زمن

اصبحت فيه السياسة باباً في الترهات والهرج. فأول امرنا مع الهوية ان نؤمن على انها شاغل بلا اجابة نضع

تحتها خطين اعلاناً بصحة الجواب. الأمر الثاني ان السودان ليس اقليماً لهوية واحدة، بل عرضة لتنافس الهويات.

وان نقبل ذلك بخاطر طائب، على ان نوفر لجدل الهويات هذا مناخاً ديمقراطياً منسجماً يتيح لها ان تعبر عن نفسها

بصورة كاملة. والأمر الثالث، ان نقبل حقيقة ان الهوية امرها غلب. فانظر الى طه حسين في ثلاثينيات القرن

يقول بأن هوية مصر هي هوية اوروبية.. بحر اوسطية.. فهو الذي كتب اعذب ما دون باللغة العربية في

زماننا، فقد انكر صلة مصر بالعرب، ولم ير في الاسلام حائلاً دون ان تكون مصر اوروبية. ولم يقتل احد طه حسين.

ولا ادري ما انتهى إليه طه حسين في هوية مصر في عاقب ايامه.


موضوع الهوية - بشكل عام - جرى نقاشه عندنا بصورة لا أقول سياسية، بل بصورة جاهلة، وهذا مصدر ضيقنا

بها، وطلبنا حلها بطريقة حاسمة نهائية. وهي أمـر مفتوح ومتجدد، وهذا مصدر عذوبته وابداعيته. وهذا جوهر

الثقافة. نقلا من بوست الاخ حيدر حسن ميرغنى


http://www.rayaam.net/art/art1.htm