البيانات التمويهية من ابوعــدس الى ابو حفــــــص والقاتل واحـــد

يبدو ان الايدى التى قتلت محمد طه رات فى الاخراج السورى التمويهى لقتل الحريرى افضل وسيلة للتضليل فاتت ببيان ابو حفص المزعوم الذى اكد وان اختلف موقعى البيانين الا ان القاتل هو الطغيان والتجبر والتمسك بكراسى الحكم .
يبدو ان السلطة ضالعة فى هذه الجريمة التى يراد بها ارسالة رسالتين خارجية وداخلية الخارجية تريد اخافة الامم المتحدة بان القاعدة معشعشة هنا وفى انتظار القادمين والرسالة الداخلية ظهرت بوادرها حيث صعدت اذرع السلطة حملات التكفير والتوعد بالقتل والتخلص من الخونة والطابور الخامس .ومالا تعلمه هذه السلطة ان الشعب السودانى سيقهرها كما قهر النميرى بجبروته وان ما تفعله الان ضد المتظاهرين والمعارضين لن يمد فى ايامها لان المعارضة عازمة على اسقاط هذا النظام الذى ادخل السودان فى نفق الوصاية واللا امن .

الاخطاء الاملائية التى وردت فى البيان رغم انها وضعت لتشير اصابع الاتهام لجهة معينة الا انها فضحت واضعى هذا البيان الابو حفظى.
المجرمون يحاولون اخفاء جريمته ليقتلوا بها اخرين بعد ان نحروا الصحفى الا ان سهمهم سيرتد عليهم .