اعلان الحرب علي صحيفة السوداني

في الوقت الذي توجه فيه الاتهامات للحكومة السودانية من قبل المجتمع الدولي بانتهاك القوانين وتجاهل الدستور الانتقالي،ومحاولة إجهاض اتفاقيات السلام الموقعة تؤكد الحكومة علي هذه الاتهامات بإعادة الرقابة القبلية للصحف.
إما الرقابة الشديدة التي فرضت علي صحيفة السوداني،فهي حملة منظمة تهدف إلي محاربة
الصحيفة حتى الإيقاف،بعد أن حاولت هذه الجهات محاربة الصحيفة عدة مرات عن طريق منع بعض الإعلانات عنها،ومرة أخرى عن طريق رسائل قصيرة بعثت للقراء تحرضهم علي العزوف عن شراء الصحيفة،وحينما وجدوا أن محاولاتهم البائسة هذه لم تزد الصحيفة إلا إصرار في المضي قدما في إيصال رسالتها،ولم تزد القراء إلا تمسكا بصحيفتهم المحببة،حتي بلغت نسبة التوزيع69%،قرروا تغيير استراتيجيتهم في القضاء علي الصحيفة،وذلك بمحاولة حجب موادها الحية،حتى يملها القراء فينصرفون إلي أخرى.
لا تدرك الحكومة في أى نفق مظلم هي تسير،ولا تدرك أن النار التي تشعلها،هي نفسها التي
سوف تحترق بها،ولا تدرك أن المكايدات التي تدبرها هي التي سوف تقود القوات الدولية إلي
داخل الخرطوم وليس دارفور وحدها..فالمجتمع الدولي يرصد ويسجل ليوم قريب،أما صحيفة
السوداني سوف لن تنحني لهذا التيار الغادر،ولن يكون ذلك،بإرادتها وإرادة صحفييها فحسب
بل سيقود هذه المقاومة قراء السوداني داخل وخارج السودان،ولن يسكت المجتمع الدولي عن
اختراق القوانين،وعودة الرقابة للصحف ولن يستمر هذا الوضع كثيرا لأقلام ما عرفت يوما
أن تدنس كلماتها أو تعبئها بغير حبر الحقيقة.

معكم لأقصى حد

معكم ونحس بما يمكرون


والنصر للحقيقة ، للنور ، والحرية

الاخت هويدا
لكى التحية



اولا صحيفة السودانى اثبتت انها صحيفة صادقة ولها

قراءها ...

وعندها كتاب نعتبرهم صفوة وهم عهدناهم صادقيين ...

ومن ناحية اخرى يجب ان ترى الحكومة مصالحها لان بالجريد بعض الطباليين

مثل عبدالرحمن الزومة الرجل الحقير الذى لا يعرف غير التطبيل
للاسياده ....

ومع هذا كله انا ضد اى شئ يحصل لجريدة السودانى ...

تشكرى

معكم وأنتم تخوضون معركة الحرية الى أن ينبلج فجرها تمااااما00