باسم مولانا ...على السيد يدفع حسنيين دفعا نحو الاستقالة ..مسلسل الاتحادى

قبل التعليق ارجو منكم قراءة ما قاله على محمود فى شان راى الحزب الاتحادى حول القرار 1706 ودخول القوات الدولية للسودان بموجبه والذى نشرته صحيفة الصحافة وانزلناه بكاملة فى بوست الشراكة العرجاء .... ومن ثم راى على السيد المناقض والمناهض لراى حسنين اقراوا وتمعنوا فيما يقال ويحدث ...

* أستاذ علي محمود، إذا قبلنا بالشد والجذب وتضارب الاختصاصات بين المكاتب المختلفة، فكيف نقبله بين رئاسة الحزب، أنت بصفتك نائباً لرئيس الحزب تقف مع دخول القوات الدولية إلى دارفور، ومولانا الميرغني رئيس الحزب يقف ضد دخولها؟
- لا.. لا السيد محمد عثمان يقول إنه يريد قوات عربية وأفريقية وكذا.
* هو نفسه موقف الحكومة؟
- لا، هذا ليس موقف الحكومة.
* كيف؟
- لأنك عندما تقول قوات عربية وافريقية يعني ذلك قوات أممية؛ لان هذه القوات لن تأتي عبر اتفاقات ثنائية مع دولها، لكنها ستأتي تحت مظلة جامعة والمظلة الجامعة - بالضرورة- مع الأمم المتحدة «نتكلم كلاماً قانونياً وعلمياً -يا إخوانا-»، وبهذا إن السيِّد محمد عثمان يقول قوات أفريقية وعربية، وأنا فهمي لها هي قوات أممية.
* تريد أن تقول لا خلاف بينكما في هذه النقطة؟
- الناس يخلطون بين قضيتين: مبدأ دخول القوات الأممية، ومكونات القوات الأممية، فالذين ينادون بقوات عربية وأفريقية ينادون بقوات أممية ذات تشكيلة معينة، وهذا لا نختلف عليه نحن في الحزب الاتحادي، وبالتالي فأنا لا اختلف في هذا مع رئيس الحزب أو مع غيره.
* ولا تختلف معه حتى في الوحدة أو التحالف مع المؤتمر الوطني؟


التعليق

بالامس وفى نشرة العاشرة فى تلفزيون امدرمان ..وبدون اى مناسبة اذاع المذيع خبر ان الحزب الاتحادى الديموقراطى يجدد رفضه لدخول القوات الدولية ..واتجهت الكاميرا نحو على السيد الذى اكد موقف الحزب الواضح تجاه رفض دخول اى قوات دولية للسودان واستشهد براى مولانا رئيس الحزب فى هذا الاتجاه وقال ان راى مولانا واضح فى رفض دخول اى قوات دولية للسودان وهو راى الحزب النهائى ..
طيب ايه رايك يا على محمود فى ذلك ؟
وما هو راى مولانا بالذات فى هذين التفسيرين وهل هذه المواقف هى مواقف الحزب ام مواقف شخصية احدها لرئيس الحزب والاخر لنائبه ؟
ماذا يجنى مولانا وماذا يجنى على محمود وماذا يجنى على السيد من هذا التضارب والهضربة السياسية ؟
السياسة مواقف واضحة ...وراى قوى لا افكار مهتزة وارضاء لنزعات شخصية ومجاملات ..
واضح من طريقة التلفزيون واستنطاق على السيد القصد منه فى المقام الاول دفع على محمود نحو الاستقالة واذا وافق مولانا على هذا فمعنى ذلك انه يدفع على محمود دفعا نحو الاستقالة من منصبه وانتصار ساحق لمجموعة صباح الخير التى تسعى نحو الشراكة العرجاء ..
اقرا بوست الشراكة العرجاء

الاخ الكيك



سلام

التكنيك الذي يستخدمه الاخوة الاعداء هو و احد.

علي محمود حسنين بذل كل ما في وسعة لتعميق الخلاف بين مولانا محمد عثمان الميرغني و بين الشريف زين العابدين الهندي و الغرض معروف.

علي محمود حسنين دائب الاجتهاد في تعقب الاستاذ علي السيد و محاولة اظهارة انه لا يعبر عن الحزب.

اذا الازمة كبيرة,

و في رأي المتواضع ان الازمة تكشف بوضوح غياب دور مولانا القيادي و الغياب المؤسسي للاتحادي الديمقراطي.

الاخ عمر
اشكرك على المرور والمساهمة فى هذا الامر الشائك للاخوة فى الاتحادى
اتفق معك فى ان الاخوة حسنين وعلى السيد فعلا اصبحا اخوة اعداء والمواقف كثيرة وسببها عدم حسم مولانا للامور ومسك العصا من النصف يريد ارضاء الجميع ..
لاحظ معى كلاهما استشهد براى مولانا وكلاهما يعتقد انه صحيح فى مرتكزه ومولانا صامت يرى الديكة تتصارع ويكاد ان ينزف منها الدماء ولا يتدخل ..والسبب الراى الغامض وغير الواضح فى كثير من الامور ..
شخصية مولانا كقائد لسفينة الختمية والتى تجمع كل الاحباب يجب ان تنفصل عن رؤية مولانا الذى يراس حزبا سياسيا كبيرا فالامر مختلف فالحزب يتطلب حسم الامور بعبارات واضحة لا لبس فيها لكى لا يفسر كل طرف مواقفه حسب هواه..

وقال ان راى مولانا واضح فى رفض دخول اى قوات دولية للسودان وهو راى الحزب النهائى ..

وما هو راى مولانا بالذات فى هذين التفسيرين وهل هذه المواقف هى مواقف الحزب ام مواقف شخصية احدها لرئيس الحزب والاخر لنائبه ؟


يا سيد الكيك

خليك فهيم ............


ليس مهما الكلمة النهائية لمن !!!!!!!!




المهم راي مصر شنو ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟



وخليك تقيل

الأخ الكيك تحياتي .
انت هنا لخصت كل القضية:

Quote: على هذا فمعنى ذلك انه يدفع على محمود دفعا نحو الاستقالة من منصبه وانتصار ساحق لمجموعة صباح الخير التى تسعى نحو الشراكة العرجاء ..

الاستاذ علي محمود حسنين من أكثر الساسة السودانيين تجردا وزهدا في السلطة وثباتا علي المبادئ في زمن سعت فيه الانقاذ عن سابق قصد وتصميم لتدمير كل القيم، ويكفيه وقوفه طوال سنوات الانقاذ المظلمة في خط النار الاول مدافعا عن الحريات ومناديا برفع الظلم وإستعادة الديمقراطية وحكم القانون، ولم يوفر جهدا في إبعاد حزبه عن أية شراكة مشبوهة يعرف هو ويعرف كل حادب علي هذا الوطن مصيرها. أليس هذا عين ما فعله المرحوم الشريف الهندي حين رفض أن يصالح السفّاح جعفر نميري؟

أنظر الي حديث الاستاذ علي في هذا البوست:

الاستاذ علي محمود حسنين: الاتحادي والوطني قضبان لسكة حد...د لا يلتقيان مطلقًا!

Quote: الاستاذ علي محمود حسنين من أكثر الساسة السودانيين تجردا وزهدا في السلطة وثباتا علي المبادئ في زمن سعت فيه الانقاذ عن سابق قصد وتصميم لتدمير كل القيم، ويكفيه وقوفه طوال سنوات الانقاذ المظلمة في خط النار الاول مدافعا عن الحريات ومناديا برفع الظلم وإستعادة الديمقراطية وحكم القانون، ولم يوفر جهدا في إبعاد حزبه عن أية شراكة مشبوهة يعرف هو ويعرف كل حادب علي هذا الوطن مصيرها.

لم يكن علي محمود حسنين الا هكذا.. شكرا اخي مكي فقد انصفته حين عجزت حروفي.

شكرا لك استاذة دينا، الاستاذ علي محمود تنصفه مواقفه النبيلة وانحيازه لطموح هذا الشعب الي الحرية وحكم القانون.

اشكر الاخوة الاجلاء الذين شاركوا ومروا من هنا واولهم
الاستاذ فاروق حامد
انا اعلم ان لمصر دائما راى على الحزب الاتحادى فى كثير من القضايا ...واهل الحزب يدركون منطلقات المصريين الانانية الضيقة والمحصورة فى قضايا تهمهم ولاتهم الشعب السودانى الان وتاتى فى مؤخرة الاولويات ..
تدخلات المصريين هى السبب فى كثير من الانشقاقات لعدم المامهم بالكثير عن السودان وقضاياه وما حصل قبل انقلاب الانقاذ ومهد للانقلاب والفرح به والتبشير كان مؤسفا وما كان لينجح لو تضامن الجميع وفهم اهل مصر كيف يفكر السودانى ...

مكى النور
نعم على محمود متجرد ونشط ورؤاه واضحة ولكنه يبدو فى حزبه كانه يغرد خارج السرب وقد وصف تلك الحالة الحاج مضوى قائلا بانه يعذب وسط قومه مستعيرا قصة الهدهد .

الاخت دينا فيصل

مرحب بك عضوة نشطة فى البورد والى المزيد من الاراء الجميلة والافكار المتقدمة اشكرك على المساهمة .