بيان حزب الأمة القومي بالجماهيرية يناشد المناضلين بالمهجر تنظيم صفوفهم لدعم صمود شعبنا بالداخل

بيان من حزب الأمة القومي بالجماهيرية




الله أكبر ولله الحمد

إذا الشعب يوماً أراد الحياة ***** فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي ***** ولابد للقيد أن ينكسر

تحية السمو والنضال لقيادات وجماهير حزبنا بالداخل وهم يتقدمون الصفوف في معركة استرداد العزة والكرامة وفك أسر الوطن والمواطن والتحية لكل الشرفاء والمناضلين من أبناء شعبنا الذين لم تستطع الإنقاذ أن تدنسهم برجسها ولم ولن تستطيع كسر إرادتهم ، رغم استخدامها لكل وسائل القهر والتعذيب والإذلال.
فالإنقاذ ارتكبت أبشع الجرائم والفظائع السرية والعلنية منذ أن أناخت كلاكلها علي صدر بلادنا في ليل بهيم ، وجرائم تلك العصابة أكثر من أن تعد أو تحصر ونورد منها علي سبيل المثال لا الحصر .
1. تشريد السودانيين وإبعاد كل الكفاءات الوطنية عن المؤسسات المدنية والعسكرية باسم الصالح العام لا لجرم ارتكبوه إلا لأنهم لا ينتمون إلى الإنقاذ وحزبها الحربائي.
2. صادرت الحريات العامة والخاصة ولاحقت السياسيين والمدنيين والعسكريين وسجنتهم وسامتهم سوء العذاب ، وستظل ممارسات بيوت الأشباح تنتظر القصاص.
3. زرع الفتن والحرق والقتل والتشريد لأهلنا بدار فور وإرعاب القرى الآمنة.
4. التفريط في السيادة الوطنية بسبب الممارسات والسياسات الخاطئة التي أدت إلي فقدان الثقة بين أبناء الوطن الواحد مما أدي إلي دخول القوات الدولية وانتشارها في كردفان وجنوب النيل الأزرق وجنوب الوطن الحبيب ، لا بل وجود قوات شرطه دولية ، فهل هناك إنتهاك للسيادة أكثر من ذلك ؟
5. التفريط في تراب الوطن وأراضيه التي حررها الآباء بدمائهم الطاهرة ، فحلايب التي فقدناها في عهد ما يسمي ثورة الإنقاذ ، تنتظر الشرفاء من أبناء الوطن لردها إلي حضن الوطن وكذلك مثلث اليني.
إن الإنقاذ وبعد توقيعها علي الإتفاق الثنائي مع الحركة الشعبية أرادت أن تجعل منه حصان طروادة ظناً منها أنه سيخرجها من عزلتها الداخلية والإقليمية والدولية وسيمكن عصابتها من الإفلات من العقاب وعدم المسائلة ويمكنهم من الاستمرار في تنفيذ مخططاتهم الشريرة ضد أبناء هذا الشعب الأبي . وهاهي تكرر ذات التجربة في دارفور والتي لن تؤدي إلي تحقيق السلام العادل والشامل الذي صاغ مرجعياته كل الشعب السوداني بكفاحه ونضالاته وبمختلف تياراته وقواه الحية إبتداءً من اتفاقية كوكادام 1986 والقصر 1989 ، ومبادرة السلام السودانية ، ومقررات اسمرا للقضايا المصيرية 1995. وعليه لا مناص لهذه العصابة ولا مخرج ولا حل لما أوصلت إليه العباد والبلاد إلا بإرجاع الأمر إلي الشعب السوداني ليتدارس عبر مؤتمر جامع لكل أبنائه بمختلف إنتمائاتهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي الختام نؤكد علي الأتي:
أولاً : نرفض الزيادات الغير مبررة في أسعار الوقود والسكر وكل ما من شأنه أن يزيد من معاناة شعبنا الذي جعلت الإنقاذ 95% منه يعيش تحت خط الفقر.
ثانياً : نستنكر وندين بشدة الاعتداءات والضرب والقتل والاعتقالات الفردية والجماعية على المواطنين أثناء الاحتجاجات المشروعة والمسيرات الرامية لإظهار الظلم الاجتماعي الواقع على الشرائح الاجتماعية.
ثالثاً : نستنكر وبشدة الأحكام العشوائية والغير قانونية على الحبيبة / مريم الصادق المهدي مسئولة العلاقات الخارجية. والحبيب/ الصديق الصادق المهدي . وإعتقال عدد من قيادات وكوادر الحزب ، لا جرم ارتكبوه إلا أنهم قاوموا الظلم والطغيان وعملوا علي إظهار الحقائق للشعب.
رابعاً : نستنكر قتل الطلبة في الفاشر والضرب والاعتداء على العديد من القيادات الوطنية و التنظيمية بما فيها تلك المشاركة فيما يسمي بحكومة الوحدة الوطنية.
خامساً : ندين وبشدة الأعمال الشريرة من قبيل الخطف والإغتيالات تلك الممارسات البعيدة عن أخلاقيات شعبنا وأدبياته كما أنها مؤشر خطير علي إنعدام الأمن.
سادساً : نؤكد دعمنا ووقوفنا مع قيادتنا وجماهيرنا بالداخل ومع كل الشرفاء من أبناء الوطن حتي انبلاج الصباح وزوال هذا الكابوس.
سابعاً : نناشد كافة المناضلين والشرفاء من أبناء الوطن في دول المهجر من التحرك العاجل لتنظيم صفوفهم لدعم صمود شعبنا بالداخل مادياً ومعنوياً حتي يتمكن من مواصلة صموده ونضالاته الظافرة بإذن الله.

وآخر القول إن الاستبداد والدكتاتورية لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وكل أساليب القمع والقهر لن تحجب صوت شعبنا الهادر بالقول أبداً للظلم لا


حزب الأمة القومي
فرعية طرابلس وما حولها

لنا سلام عنوان مكتبتك فى البرفايل تقود لمكتبة الأستاذه رقيه وراق ويمكن تصحيح ذلك...بنفس مدنى لا يهدأ يمكن تصحيح كل شئ وإستقامة أي شئ..........................






منصور

فوق