لله درك أستاذنا المخضرم الدكتور محمد يوسف ابو حريرة / مى ابو قصيصة

إنحناءة إجلال واحترام لرائعة مولانا الدكتور محمد يوسف ابو حريرة ( حداء النصر القادم ،،،،)

تعلمنا منه بالامس ال Civil Law ولم نكن ندرك آنذاك ان الدكتور كان يخفي بين ثناياه هذا الادب الرفيع . فلا غرو أن اجتمع الادب والقانون في صدور الرجال .

لكم يا مولانا ولكل افراد الاسرة الكريمة منا عاطر التحايا واطيب المنى .


مى عبد العظيم ابو قصيصة

عذرا اخي الطيب على هذه الاختراقات

مي العزيزه
لله درّك انت أيضا
أبوحريره رجل عرفه الناس ، بعد أن عرفتموه أنتم في فصول الدراسة، عرفوه كوزير قال لا وترك الجمل بما حمل ولم تأسره السلطة التي يهرول لها القاصي والداني الا من رحم ربى. عرف الناس د. محمد في جانب أوحد ارتبط بالعمل العام وكنت مثل الكثيرين ما أعرف عنه غير قانون الأتبات والوزاره حتى أقام بيننا في مسقط سنين عددا ووجدنا أن ما بدا منه كان كراٍس جبل الجليد فقط ، فالرجل خلافا للعلم والوطنية وزهد المال والسلطة والتبحر في الأدب له مواقف يندر تكرارها في هذا الزمان أسكت عنها لأنه ربما لايرضى الحديث عنها لكنها تشرف أي سوداني وهي ليست غريبة عنه.
تسلم يامولانا
تسلمي يا مي

(1)

Quote: شكرا يا سيد ... شعرت بأني أطفو... غريقا يطفو.. لما قدت إلينا الزمن الغائب. نفثت به روحاً تسعى.... بعد رجاء الظن الخائب. تغسل عنا وضر العجز.... وعيوباً أخرى ..ومصائب شكرا يا سيد.. شهقت شهيق غريق يطفو... لم أشهق منذ المولد إذ لبنان يعيد إلينا صفاء المشهد ينيخ إلينا الزمن الصعب .. يخط النهج ويلقي إلينا المقود. يحدو أحرار العالم.. كل الأخيار من مستقبل ماضيه المسترجع.. للنصر القادم والحول الكامن شيئاً ..شيئاً ..يتقشع ويردد لبنان الدرب لبنان النهج وتاج النصر... في حضرة نصر الله.. يحدو للنصر.. لسبيل النصر.. ونهج النصر وفعل النصر.. في ملحمة جمعت أخيار الخلق من شاموا الخير لكل الناس في حضرته ..وسماحته ...ورؤى الأخيار في كل مكان ....في كل الأزمان من كل الأديان وتراث الإنسان .. من مجرى تسلسلها ...وتواصلها في حضرة نصر الله وبشاشة نصر الله ورجاحته ...وبسالته ووضوح وصدق مقالته وصفاء سريرته وحقيقته وأداء أوجب نصرته من كل الأحرار.. وتتبع منهج سيرته ..ومسيرته برغم خلاف عقائدهم وعقيدته. لأنا ..شركاء مصاب وهموم بناء ... شركاء مصير ورجاء ونصرته من نصرتنا.

الدكتور / محمد يوسف ابو حريرة

صدقت أخي المرتضى وهل تمتحن معادن الرجال إلا بمثل تلكم المواقف؟

وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات

يكفينا شرفا أن نذكر للدكتور ما سجله له التاريخ في موقفه مع تجار المواشى ايام أن كان وزيرا للتجارة يحكومة السودان فكان موقفه الصلب سببا في تركه للسلطة .

إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله

تحياتي لك استاذي المرتضى والشكر لك أخي الطيب على هذه الإضاءة

كم أتحفنا هذا الرجل القامة
بحلو حديثه في الأدب في مسقط
لبعض الوقت تمنينا أن يطول إلا أنه أبحر
لمرافيء أخرى...

د. أبو حريرة علم في رأسه نار حيثما كان..
أبقاه الله ذخراً لوطن نحن مسكونون بعشقه..

الشكر لمي
التحية والتقدير للطيب ومرتضى

الزاكي