رساله من الكاتب الصحفي دكتور مرتضى الغالي الى بكري ابوبكر واعضاء منبر سودانيزاونلاين

الاستاذ بكري ابوبكر
الاخوات والاخوه الكرام ..

قسما عظما ان كل خليه في فؤادي اهتزت لهذه المشاعر الجياشه التي سندت ظهري وزادت قناعتي بعظمه هذا الانسان السوداني الجميل .. ما اعظم ان يكون شخص قطـره صغـيره وسط هذا التيار الزاخر الذي لم أحمل تدفق تعبيره على محمل شخصي بل فهمته بمعتى التعاقد على الحــريه و العــداله لشعـبنا العظيـم .

شــكرا لتضامنكـم معي ومع كل المعتقلين .

مرتضى الغالي .

ونحن معك ومع كل المناضلين قلبا وقالبا

Quote: شــكرا لتضامنكـم معي ومع كل المعتقلين

شكرا جزيلا لكم انتم لما فعلتموه وعجزنا نحن من مشاركتكم للابتعاد او الابعاد

الاستاذ

مرتضي الغالي

ما قمنا به يمثل اضعف الايمان و عشتم ضميرا للامة

د. مرتضى الغالي..
الغـــــــــالي...

عندما نقرأ لك فى هذا الزمن الغيهب ندرك تماما أننا نقرأ الوطن. كل ذرة فيه وكل خلجة نقرؤها ونحن موقنون بحبك الجارف للحق والخير والجمال. فثق تماما ايها الغالي بأن من يقرؤك يقرأ الوطن.

قد نكون بعيدين عن الوطن ولكن أرواحنا معلقة بترابه وناسه ونيله ونخيله. وقد هيأ الله للسودان نفرا من أبنائه العاشقين أكرم من حكامنا السفلة يحبونه حب الصوفى حين يتوحد ويقول ما فى هذه الجبة غير الله. وأنت حاديهم....

ان القارئ السوداني الحصيف يعرف كيف يبدأ يومه ويعلم لمن يتجه اليه بصره وفؤاده وانت مهوى الفؤاد بكلماتك الخيرة والتى تشكلها اوجاعنا وافراحنا وتشوقنا للحرية الغالية...

عندما ينداح الخير وتورق الأشجار وتثمر شجرة الحرية ستدرك تماما جهد سنين طويلة من العسف والظلم والأضطهاد...

وتدرك حينئذ كيف كان قلمك شلالا من الماء الدافق وكلماتك الوضيئة بستانا من الحروف لوطن تحبه أكثر من حكامنا السفلة...

لك مودتى وامتناني وسنظل نقرأ لك حتى الثمالة...

مرتضى الغالى...

هى فرصة لأزف التحية لهذا القلم الكبير .. فأنا من
المفتونين بطريقة كتابته للعمود الصحفى بل يكاد يكون الأميز
حسب وجهة نظرى .. مرتضى من الذين (لزموا) خندقهم تماما كناية
عن التزامه بمنظومة قيمية تنحاز دائما للحق والخير والجمال ..
فكرته واضحة وحرفه بالغ الرصانة وسخريته لاذعة .. عندما أقرأ (الأيام)
أدخلها عبر (مسألة) مرتضى وكثيرا ما (خذلنى) الرقيب بمقصه (المشاتر)
وحرمنا من إطلالة هذا الرجل ..

على المستوى الشخصى ما التقيته مطلقا برغم أننا نجتمع على صديقنا
المشترك د. محمد عبد الوهاب وسلمى الشيخ سلامة وأخى عز العرب وأغنية
أمدرمان وصوت التاج مصطفى (الدفيان) وكثير من الأحلام (الفسيحة)...


له ولكم الود


عبد الرحمن قوى

الجسور د.مرتضى الغالي

جميل ان نسمع انك بخير وكل الرفاق.

وكنا بقلوبنا معكم يعلم الله واعذرونا لغيبانا الجسماني منكم.

اصدق الدعوات ان تكونوا بخير.

والثوره مستمره والسادن يطلع بره.

تراجي.

Quote: ونحن معك ومع كل المناضلين قلبا وقالبا

شكرا Giwey

فقد عبرت عني تجاه هذا الهرم الشامخ:

Quote: مرتضى الغالى... هى فرصة لأزف التحية لهذا القلم الكبير .. فأنا من المفتونين بطريقة كتابته للعمود الصحفى بل يكاد يكون الأميز حسب وجهة نظرى .. مرتضى من الذين (لزموا) خندقهم تماما كناية عن التزامه بمنظومة قيمية تنحاز دائما للحق والخير والجمال .. فكرته واضحة وحرفه بالغ الرصانة وسخريته لاذعة .. عندما أقرأ (الأيام) أدخلها عبر (مسألة) مرتضى وكثيرا ما (خذلنى) الرقيب بمقصه (المشاتر) وحرمنا من إطلالة هذا الرجل ..

we just did very little you did the most
god bless you ya murtada
dr mustafa
if you do not mind i would like to put this post here
thanks in advance

ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى
from ustaza lana mahdi

1-التجاهل
2- التجاهل
3- التجاهل

for all posts written by ingaz gang
members in this board

for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist theives
dr mustafa mahmoud

تحياتي الى الرجل الجسور
مرتضى الغالى

الصمود والجسارة من شيم مرتضى وأهله، خبرته عن قرب مثل ما عرفه الكثيرين منكم.
وهنا تستحضرني واقعة صغيرة حدثت في إكتوبر 1991
الوقت الذي تلى مظاهرة يوليو ثم ما عرف بضربة الكيزان في سبتمبر
.1991
تحقق لنا آن ذاك ان جهاز الأمن يسعى الى إعتقال مجموعة من الطلاب الناشطين بالجامعة وقد تصادف ان كنت أنا من بينهم إضافة الى الصديق عبد المنعم مختار (أسنان).

عبد الرحمن الغالي (أخو مرتضى الأصغر) رأى أن أحسن وسيلة أن نختفي عن الانظار لبعض الوقت على أمل ان نستطيع مزاولة نشاطتنا في أقرب فرصة ممكنة. ثم دق صدرو "كالعادة" وقال عنده مكان لضيافتنا (أنا قلت في قلبي ناس حزب الأمة برضو سووا ليهم أوكار " آمنة").
المهم، لما دخلنا الوكر بالرجل اليمين، طلع الوكر ما وكر ولا حاجة، كان دا بيت الغالي وأهل الغالي من ضمنهم المرتضى، سلمنا على أبوه الغالي الجعلى (بدأ لي كسحابة صلبة لا تزروها الرياح) ثم جاء مرتضى الغالى تلك الشجاعة والشعور العالى، فأحتفوا بنا منتهى الإحتفاء دون يسألونا عن من نكون ولا غمز ولا لمز وكانت منهى الحضارة وبرضو الإنسانية. وعندما علموا من أمر حقيقتنا الصغيرة إحتفوا بنا أكثر وعضدونا أكثر.
قلت لعبد الرحمن نحن حا نتغدى ونقوم نمشى (بعد ماحاولت أحسبها)
(ما دام انت طلعت ما في اللسته المرة دي ما تسجل إسمك بشقاوتك، وفر وقتك للكبيرة)

بس الحصل شنو ما عارف. إتغدينا وإتعشينا ونمنا اليومة ديك في أمان الله ولقينا الأسبوع مرة وكان وقت ثمين للتعرف على مرتضى المثقف المفكر الأمين الصادق، والذى تعلمنا منه الكثير لاحقا.

ثم فيما بعد قررنا الخروج للتصدى لواجبنا ضمن صفوف زملائنا الثائرين وقدمنا بعض الضريبة المستحقة في نهاية أكتبور من نفس العام فتم إعتقالنا وتعذيبنا بوسائل مختلفة (وهذا لس مكانه فقد قمت بسرد تلك الوقائع في عدة مناسبات في الماضي).

أجدد التحية والمحبة والود للرجل الجسور المثقف "المتواضع تواضع العلماء" مرتضى الغالي حفظه الحق من أجل أهله وشعبه، وعبره حبي وودي لصديقى النبيل والذى لا يقل في شي عن شجاعة وجسارة أخيه مرتضي.

تلك الأسرة الرائعة

محمد جمال الدين

الحاكم والعصفور



أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ

لأقرأَ شعري للجمهورْ

فأنا مقتنعٌ

أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ

وأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ –

بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ

وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ

أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ

وليسَ معي إلا دفترْ

يُرسلني المخفرُ للمخفرْ

يرميني العسكرُ للعسكرْ

وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ

لكنَّ الضابطَ يوقفني

ويريدُ جوازاً للعصفورْ

تحتاجُ الكلمةُ في وطني

لجوازِ مرورْ

أبقى ملحوشاً ساعاتٍ

منتظراً فرمانَ المأمورْ

أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ

ودمعي في عينيَّ بحورْ

وأمامي كانتْ لافتةٌ

تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ)

تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ)

وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ

أتقيأُ أحزاني..

وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ

وأظلُّ على بابِ بلادي

مرميّاً..

كالقدحِ المكسورْ

مرتضى،

لا تني كلما سمحت الحياة لنا باللقاء، تشكو من ضيق زمن الكتابة.

أنت تكتب الآن دون أن تحرك القلم في يدك. وتكتب مجدا لا تجلبه الكتابة.

أكتب
أكتب
أكتب

وأحسدك .... يا مرتاح.

الدكتور مرتضى التحايا والأشواق....الرجل كلمه يقولها....وموقف يشهد له....فكانت كلاماتك صواعق زادت الرعب فى من تملكه الرعب....وكان موقفك موقف الأفذاذ النوادر الذين يضحون بأنفسهم لكى يعيش الناس كل الناس بكرامة وعزه.....عزيزى لم التقيك منذ أيام دكتور إبراهيم الشكرى بالإسلاميه ويبدو أنك غيرت المجال تحياتى للدرويش الشاعر أحمد الغالى...............................................





منصور

Quote: شكرا جزيلا لكم انتم لما فعلتموه وعجزنا نحن من مشاركتكم للابتعاد او الابعاد

نعم، كما قال زميلي هنا، شكرنا لكم أوجب. أنتم، ذخرنا، يا د.مرتضى. ما نفعله هو جهد المقل.
لك تحياتي ومودتي وصادق تقديري لصمودك في وجه الهوس الديني والتسلط الرجعي.