اتساع الخلافات بين شركاء الحكم.. والمؤتمر الوطني يسعى لحوار (جاد) مع المعارضة

نقلا عن الحياة اللندنية


اتساع الخلافات بين شركاء الحكم

الخرطوم: الحياة

اتسعت الخلافات بين شركاء الحكم السوداني بسبب «ممارسات غير مسؤولة» من قبل حزب «المؤتمر الوطني» الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، بينها تصدي الامن بالقوة لتظاهرات نظمتها المعارضة احتجاجاً على رفع أسعار بعض السلع الأساسية، إضافة إلى عودة الرقابة على الصحف، على رغم ضمانات حرية التعبير التي تضمنتها اتفاقات السلام بين الأطراف المشاركة في الحكومة.

وطرحت الحكومة السودانية مشروعاً للحوار مع القوى السياسية المختلفة للخروج من الأزمة الحالية، فيما اشترطت المعارضة تهيئة المناخ من خلال «وقف التصرفات غير المسؤولة وإبعاد من يعوقون التحول الديموقراطي». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن «المؤتمر الوطني قرر الدخول في حوار جدي مع أحزاب المعارضة من اجل التوصل الى برنامج موحد للخروج من الازمة التي تمر بها البلاد». غير أن المصادر لم تكشف تفاصيل مشروع الحوار. وعُلم ان اجتماعات مكثفة تعقد في اروقة الحزب الحاكم للتوصل الى اتفاق مع المعارضة. واشارت معلومات صحافية الى ان «خلافات في المؤتمر الوطني ظهرت بسبب تصدي الحكومة للتظاهرات الأخيرة».

وفي المقابل، أكد حزب «المؤتمر الشعبي» بزعامة الدكتور حسن الترابي أن «الوقت مناسب للحوار». لكنه اشترط أن تبعد الحكومة «رجال النظام الذين يعوقون التحول الديموقراطي وبسط الحريات». واعتبر «الحزب الشيوعي السوداني» أن «مصادرة الحريات وضرب التظاهرات ووقف الصحف والرقابة عليها» هي «اوضاع طوارئ غير معلنة وخرق واضح للدستور». ورأى حزب الامة أن خطوة الحوار «ربما تكون غير جادة لأن الحكومة كلما شعرت بالعزلة الدولية كلما اتجهت نحو الدعوة إلى الاجماع الوطني من دون جدية».

المعارضة تدعو لإدامة الإحتجاجات السلمية

Quote: ورأى حزب الامة أن خطوة الحوار «ربما تكون غير جادة لأن الحكومة كلما شعرت بالعزلة الدولية كلما اتجهت نحو الدعوة إلى الاجماع الوطني من دون جدية

- رأي نوافق عليه، ونأمل ألا تتزحزح قيادة الحزب عنه قيد أنملة، وألا تقبل بأي حوار مع المؤتمر الوطني ما لم يتبع المؤتمر الوطني تعهداته في هذا المجال، بإجراءات على الأرض، تقنع كل ذي بصيرة بأن الحكومة جادة فعلا هذه المرة في حوار جاد وحقيقي.
- ومجرد ورود مثل هذه الأخبار، يبرهن على الأزمة الحقيقية التي يعيشها المؤتمر الوطني، وخطورة الوضع الذي آلت إليه البلاد جراء حكم الإنقاذ، وكذلك الضغط الشديد الذي أحدثته الحركة الجماهيرية للمعارضة، بالإضافة للضغط الدولي الناتج عن القرار الأممي.
لا سبيل للحل إلا من خلال مؤتمر قومي يضم كل ألوان الطيف السودانية، وهذا ما بح صوت حزب الأمة القومي به منذ سنوات، وظل المؤتمر الوطني يتجاهله.

Quote- رأي نوافق عليه، ونأمل ألا تتزحزح قيادة الحزب عنه قيد أنملة، وألا تقبل بأي حوار مع المؤتمر الوطني ما لم يتبع المؤتمر الوطني تعهداته في هذا المجال، بإجراءات على الأرض، تقنع كل ذي بصيرة بأن الحكومة جادة فعلا هذه المرة في حوار جاد وحقيقي.


أتمنى يا خالد ألا تقع الأحزاب وخاصة حزب الأمة في شراك المؤتمر الوطني

وبخاصة في هذا الوقت الذي تزداد فيه الحلقة ضيقا حول رقابهم .................

فهولاء كذابون بالفطرة ومنافقون بالسليقة......... انهم يكذبون كما يتنفسون!!!!!!!!!!!



فاروق حامد