المؤتمر النوبي السوداني - الرياض - البيان الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا... صد الله العظيم
المؤتمر النوبي السوداني – الرياض
البيان رقم (1)

البيان الأول: الهوية والانطلاقة
مقدمة:
قيام الجمعيات الخيرية النوبية والروابط:
كانت المملكة ولا تزال على الدوام (ومدينة الرياض على الأخص) مهدا للعمل النوبي الخدمي الاجتماعي فانتظمت الجمعيات متخللة النسيج النوبي بكامله لعشرات السنين وتكونت روابط واتحادات لهذه الجمعيات وقامت بإعمال جليلة. ونأت عن نفسها عن الولوج في السياسة حفاظاُ على بقاء وحدة هذه الجمعيات وخوفاُ من الفرقة والشتات.
قيام الأحزاب السياسية النوبية:
ثم تعاظم الشعور بإلحاح القضية النوبية مع تعاظم المطالبات الجهوية السودانية، فقامت أحزاب وكيانات نوبية سياسية طرحت برامج استهوت بعض النوبيين فانضم إلى كل منها من اقتنع بطرحها، وارتفع في هذه البرامج سقف المطالب السياسية.
قيام المؤتمر النوبي الجامع:
رأى بعض النوبيين في الداخل وفي المهاجر أن الأوان قد حان لقيام جسم نوبي كبير يضم كل الاطياف، ويطرح رؤية النوبيين في اقتسام السلطة والثروة ويوضح رؤاهم حول الهوية وخصوصية الإرث الثقافي، ويضع أولويات التنمية وغير هذا في التفاوض عند تنفيذ اتفاقيات نيفاشا وما قد يلحقها من اتفاقات تضم أهل السودان.
الرؤية لموجهات وإطار عمل المؤتمر النوبي هو أن يقوم منعتقا من القيود التي تحد حركة روابط واتحادات الجمعيات الخيرية إلي تنأى بنفسها عن المطالبات السياسية. وفي نفس الوقت يبتعد المؤتمر عن التلون بصبغة سياسية محددة ويمتنع عن أن يتخذ مواقف سياسية مجردة كتلك التي تقوم على أساسها الأحزاب السودانية السياسية.
إذن:
المؤتمر النوبي وسط هذا وذاك فهو ليس جسما سياسيا ويقوم بنيانه على فكر سياسي بعينه، وهو بعد لا يمتنع عن إبداء رأيه والسعي وراء المطالب فيما يخص النوبيين من حقوق دستورية يكفلها دستور السودان والاتفاقات الجهوية التي تفرض نفسها على ارض الواقع.
الانطلاقة
المؤتمر النوبي بالرياض:
هو جسم قوامه الأفراد يعمل وفق برنامج عمل يعبر عن تطلعات النوبيين، ويسعى لتفعيل قيام المؤتمرات الأخرى في الداخل والمهاجر، سعيا وراء قيام المؤتمر النوبي الجامع وهو (الغاية والوسيلة) للعمل النوبي القادم.
قام المؤتمر النوبي بالرياض على هذه الرؤية وضم مجموعة مقدرة من النوبيين وابتعد عنه البعض لسبب او لآخر. فتأخرت الانطلاقة للمؤتمر النوبي بالرياض في محاولة لإعادة النافر المتباعد، وأوقف القائمون على أمر المؤتمر الانطلاق زماناً حتى التقت لجنة مكلفة بكل من نأى وأهمها الروابط والاتحادات، وفي اجتماع توفيقي أبدت معظم الروابط استعدادها للمشاركة وفق آلية تتجاوز السلبيات القديمة.


وبدأت الانطلاقة بقيام هيكل للمؤتمر وفقاً للائحة التنظيمية، التي تكون بموجبها المجلس التشريعي برئاسة الأستاذ إبراهيم الحسين/ وبالأستاذ، سيف الدين صالح مقرراً له، كما تم انتخاب (اللجنة التنفيذية) الأمانة العامة (وعددها 15 عضواً) على النحو التالي:
الأمين العام : د. صلاح علي محجوب
نائبه : عماد محمد شريف
المقرر : محمد ضرار محمد
نائبه : مصطفى عبدوني
أمين الإعلام : محمد زمراوي
نائبه : زكريا هارون
المقرر : سيف الدين صالح
أمين العلاقات الخارجية : م. عادل سعيد عثمان
نائبه : فيصل عبدالعزيز
أمين التنظيم : م.حسن محمد حمد الملك
نائبه : أشرف يسن علي بدر
أمين المال : عباس محمد صديق
نائبه : عمران يوسف محمد
أمين الدراسات والمشاريع : مكي علي إدريس
نائبه : الوليد عبدالرحمن
المقرر : محمد عبدالمجيد

المطلوب:
هو قيام مؤتمر نوبي جامع خارج المنطقة العربية يمكن ان يكون في دول الجوار الإفريقي او أوروبا وان يكون الناطق الرسمي من احد الدول التي تتمتع بالحرية ويكون على إلمام تام ما يحدث في المنطقة النوبية.
دعوة للانضمام:
هذه دعوة للنوبيين للانضمام للمؤتمر حتى نصير يداً واحدة تعمل باسم ومن اجل المنطقة المنسية.