و حذاري..من الطوفان....!!!!

قوات دولية علي ابواب دافور..وصحفي مثير للجدل يبذح وترمي
جثته علي قارعة المدينة..اتفاق يقبع علي نار في انتظار لبداية اشتعالها(نيفاشا)
واخر يدعي (ابوجا)عمق التششت وتشزرم اهل دارفور...
الشرق يحمل اهله الخناجر ويقفون علي الابواب وقارعات الطرق..
المدينة سكنتها الاشاعة وقاطعي الرؤس يباركهم السلطان
الذي تفرق لافراغ الوطن من روحه.......
شاعر الهم الوجدان قيل انه ارتد وركب منبر
لاهل الشمال....اذن انها بوادر الطوفان..والوطن يئن بجروحه
ويحاول ان يتقيا هولا القتلي الجدد..
كل هذه الماسي والمحن ان استمرت واستمر هذا الموتمر الوطني الحاكم..
سيدخل هذا السودان في دوامة لا يعلم مداها الا الله..

عفوا للتكرار

العامة حار بهم الدليل..والفقراء يشكون لطوب الارض ويبحثون عن لقمة
العيش في بلدة قيل انها تصدر النفط...اطراف البلدة تعج بالمرضي
الذين لا شفاء لهم..انها امراض الجوع والفقر ..انها الكوليرا
..اغنياء الغفلة يمارسون الابتذال ويعضون علي ايادي الشعب
التي بدات في الارتجاف..
المنافي اتسعت واتسعت القبور لتهضم الملايين من المغضوب عنهم ملايين
من الذين قتلتهم فوهة البنادق. ملايين من الذين اصبحوا علي شواطي
ومواني المنافي بعينين عين تنظر الي الوطن وعين تقلتع لقمة العيش